مراد :ايوا مراد يا و**ه بقى بتبيعي شرفك علشان ايه كل ده علشان بتكرهي بنت عمك ثم انهاا عليها بالصفعات حتى وقع مغشيا عليها بعد مرور ربع ساعه كان يخرج من الغرفه ساحبا اياها من شعرها وهي تصرخ وهو يحاول تمالك نفسه حتى يصل إلى المنزل ليصدر الحكم عليها من أبيه عليها أيضا كما أنهى يزن جميع مايريده وتوجه إلى الخارج......
........ دخل ساحبا اياها خلفه وهي تصرخ والدموع تنهال من عيونها، صفعها وعنيه تطلق بالشرار وهو يقول :بتعيطي وتصوتي على ايه ما كله كان بايدك
تزداد في صراخها وهي تقول :ابوس ايدك ارحمني يا مراد دا انا اختك، نظر إليها باشمئزاز والحزن يملئ قلبه من فعلتها الوقحه :يا ريتك ما كنتي اختي للأسف اوسخ مخاليق ربنا وينزل ابيهم الدرج مسرعاً على صوت صياحهم و تفاجئ بحاله سالي المزريه : في ايه يا مراد في ايه انتم الاتنين وعامل في اختك كدا ليه، صاح مراد صارخا به :متقولش اختي دي لا يمكن تكون بني آدمه ثم انهال عليها مره اخرى بالصفعات والركلات، ليصرخ به ابيه ويقول :مرااااد متتعداش حدودك وفهمني عملت ايه لكل ده نظر إليه مراد بحرقه ثم بدأ بقص الحكايه عليه وهو في قمه غضبه، نظر إليها محمد قائلا:اه يا بت****جبتلنا العار ثم انهال هو الآخر عليها بالصفعات والركلات ويقول:ده انت اخرتك على أيدي ويكمل ما بدأه ويجلس مراد بجانب واضعا راسه بين يديه بخزي فهو وقع بأبشع المصائب، وهناك من تتابع في صمت من فظاعة ما فعلته ابنتها هي تعلم أنها تخطط المصائب وتفعل ذاك وذلك ولكن كانت لا تتوقع انها يمكن أن تصل بها إلى هذا الحد تقف ودموعها تتهاطل على وجهها خوفا عليها وما سيفعله والده بها فهو في الأول والآخر رجل صعيدي، نظر إليها محمد وهي ملقاه على الأرض ثم قال:خدها يا مراد غورها اوضتها سيبها زي الكلب لما نشوف هنعمل فيها أي وهنخلص من مصيبتها ازاي..........كانت ممده على الفراش تنظر للسقف بشرود ولامبالاه و يوجد بداخلها العديد من الأسئلة، من لهم مصلحه بخطفها؟ ولماذا وهي أم تفعل شيئاً لأحد؟ وان كان كما قالوا انه انتقام من يزن؟ فلماذا هو ولماذا يفعلوا كذلك؟ ويدور بداخلها الكثير فهي الآن نائمه على فراشه فصحيح كما حدث انها أصبحت زوجته؟ أصبحت زوجته بالفعل وهل هو يريد تلك العلاقه ام خاضها من أجل ما حدث كما يقال بسببه؟ قطع شرودها طرقاته على الباب ثم دخوله دون أن تسمح له نظرت إليه رأته مبتسماً وينظر لها استدعت الجهل وقالت:نعم عاوز اي وفين زينه أو ماما خلي حد ييجي يقعد معايا ده مكان غريب عليا وانا بخاف من الأماكن اللي معرفهاش، نظر لها عاقدا حاجبيه ثم قال بهدوء واستغراب لعلمه بما تمر به :انت نسيتي اللي حصل من نص ساعه، نظرت له وهي تكتف يديها أمام صدرها وهي تقول :لا مش فاكره اي اللي حصل واحد جاي اوضتي وبيقول فاكره ومش فاكره لا مش فاكره حاجه، نظر لها رافعا حاجبه الأيمن وينظر لها نظره استفزازيه :انك بقيتي مراتي ومكتوبه على اسمي يا مدام حلا يزن الجمال..... فلاش بااااااااك(دخلت زينه عليها وجدتها تجلس شارده لوحت لها أمام وجها وهي تقول:انت يا بنتي يلا المأذون عاوزك تحت، نظرت لها ثم قالت :مأذون مأذون ايه هو الموضوع بجد وانتم هدبسوني ولا ايه
نظرت لها زينه باستغراب وهي تضع يدها بخصرها وتقول:ندبسك اي يا بت انت انا مش بتحبيه وبعدين خدي هنا انت تطولي تتجوزي يزن الجمال اللي البنات كلها هتموت عليه وهو بيكره صنفنا اصلا
قالت حلا بانفعال :واي يزن الجمال على فكره هو اللي شايف نفسه عادي يعني مش علشان قولتلك بحبه يبقى بجد، نظرت لها زينه متفهمه أمرها وقالت بهدوء :يا حلا يا حبيبتي متكذبيش على نفسك عنيكي فضحاكي والكل عارف انك بتحبيه وانا حاسه انه هو كمان بيحبك وبيبادلك الشعور وجايبك في بيته وحاطط عليكي حراسه وكان هيرتكب جريمه وانت مخطوفه وتقوليلي مش عاوزه اتجوزه، نظرت لها حلا دامعه عينيها وهي تتذكر ما مرت به:يا زينه ايوا بحبه وقولتلك اني بحبه بس انا مش عارفه اخد قرار، زينه وضعت يديها على كتفيها وقالت :وافقي وسيبي الباقي على ربنا أومت حلا برأسها وقالت ماشي)باااااااااااااك
حلا :بقولك اي انت تنسى الهبل اللي بتتكلم عليه ده وحوار مراتي والهيل ده كله ويلا سيبني عاوزه انام، لم يعيرها اهتماما وتركها وتوجه إلى المرحاض بدل ملابسه بملابس بيتيه مكونه من بنطال لونه رصاصي وتيشرت اسود كات يبرز عضلاته وخرج ثم توجه إلى جانبها بالفراش وتمدد، صرخت به وهي تقول :انت بتعمل اي قوم من هنا انت ما صدقت، نظر إليها باستفزاز وهز كتفيه ثم قال:ده سريري ومتعود انام عليه ولو عاوزه تقومي انت قومي براحتك يعني انا مش هاكلك، نظرت حولها وتأففت فهي لن تستطيع أن تنام على تلك الاريكه الصغيره التي توجد بجانب الغرفه ثم قالت :افففففف بقى انا مش هعرف انام في الأرض وامسكت بالوساده وضعتها منتصفهما ثم قالت :بقولك اي نام بادبك لغايه ما نشوف حل للموضوع ده............كانت تجلس فوق فراشها تتحدث إليه بالهاتف وهي تقول وعينيها تلمع بالسعادة :انت مش عارف انا فرحانه قد ايه ان حلا ويزن اتجوز ا رغم انهم معملوش فرح واتجوزوا في ظروف زي كده
أحمد يتمتم بحنق :اممممم اتجوز ما هم كلهم اتجوزوا وانا سايبني اتحرق ولا حد معبرني، أطلقت ضحكتها الجذابة وقالت:لا لا متتحرقش مسيرك تلاقي واحده ترضى بيك، صاح بالهاتف قائلاً :نعم يا اختي واخده ترضى بيا اومال انت ايه وانا مين ده انا احمد الطحاوي، زينه تمط شفتيها وهي تقول: خلاص يا احمد الله كنت بهزر معاك مالك مقموص كدا ليه، أحمد :مقموص ليه علشان يا اختي اخوكي لسه مش موافق نتجوز دلوقتي وكل شويه لا لسه اختي وانا حر مش هجوزها مش هسيبها لحد محسيسني انه هيجوزك سوسن وهو تلاقيه هايص في اوضته دلوقتي، احمر وجه زينه خجلا وحمحمت قائله :خلاص يا احمد نخلص من الموضوع ده الأول وبعدين نشوف هيحصل اي ويلا بقى باي باي علشان انام ثم أغلقت الهاتف بوجهه سريعا خجلا منه ومن كلماته الصريحه...................كان يدخل شقته بتعب والحزن على حال شقيقته يملأ عيناه دخل بخطوات بطيئة فاليوم كان مرهق بالنسبه له، كانت تجلس على الاريكه في بهو الشقه وعندما رأته يدخل من الباب اتجهت إليه وارتمت بحضنه وضمته إليها تشبث بها ليهرب مما يحيط به وأطلق تنهيده طويله تحمل الكثير مما داخله، رفعت رأسها ونظرت إليه قائله :مراد هو صح سالي، وضع يديه على شفتيها قائلاً :انا مش عاوز اتكلم ومش عاوزك تفتحي الموضوع ده انا عاوز انام، ثم سحبها من يديها محيطا بها وتوجه إلى غرفة نومهما، تمدد على الفراش ومد يده جعلها تتمدد بجانبه أحاط بها ثم قال :متسبنيش يا حنين، ضمته أكثر إليها وقالت:انا معاك يا حبيبي ومش هبعد عنك ودقائق معدودات وكانا يغطيان في نوم عمييييق.............
في منتصف الليل تستيقظ صارخه وهي تقول :ابعد عني ابعد عني يززززززن، انتفض بجانبها جذبها إلى حضنه قائلاً :حلا اهدي يا حبيبتي حلا انا فوقي انا معاكي، رفعت رأسها ونظرت له وشفتيها ترتعش خوفا :خليهم يبعدوا عني كان كان عاوز ا ا ا، دفنها بحضنه :اهدي ده كان كابوس محدش هيقربلك انا معاكي تشبثت به وهو يمسد على ظهرها حتى غفت مره اخرى وهو يتوعد لكل من كان له سبب بأن يفعل بها ذلك، تمدد وهي غافله بحضنه وانفاسه تعلو وتهبط فهو لا يصدق بأنها أصبحت ملك لها ونائمه بين ذراعيه ولن يستطيع القرب منها إلا عندما أن تكون هي على استعداد ولكن تنام وهي لا تشعر بالأمان ولكن هيهات فهو لا يسمح بأن تمر الامور كذلك........
في الصباح الباكر كانت تتسحب من غرفتها متوجهه إلى غرفه سالي طرقت على الباب مره ثم الثانيه ثم الثالثه وهي تقول :سالي انا ماما يا حبيبتي افتحي، ولكن لا يوجد رد فتحت الباب لتخرج منها صرخه وهي ترى ابنتها غارقه في دمائها فقد انتحرت ورفعت راية الموت لتنهي ما تعيشه:سااااااااالي وازدادت في صراخها ليستيقظ محمد فزعا من نومه وتوجه إليها لتحل عليه الصدمة ويقف مكتوف الأيدي بعد أن امتلأ المكان حوله بالخدم وازدياد سوزان في الصراخ الهستيري وهو يرى ابنته قد استسلمت للموت والكفر ولم تصلح حتى لآخرتها........
رن هاتف مراد برقم والده نظر إليه ثم نظر لحنين وقال ردي مش قادر اتكلم مع حد أومت له برأسها وامسكت بالهاتف:الوو ايوا يا بابا
تحدث محمد بتعب وصوته يظهر عليه البكاء: صحي مراد يا بنتي قوليله تعالى اخته انتحرت شهقت حنين وبدأت دموعنا بالتهاطل وتسمر مراد مكانه والدموع نزلت ببطء على وجنتيه ثم أطلق تنهيده قائلًا :يا رحيم يا رب ارحمني من العذاب ده...........#بقلمي:بسنت فتحي
#توقعاتكم ومتنسوش تعملوا فوووت بعد ما تخلصوا البارت
أنت تقرأ
حلا اليزن
Любовные романыتركت بلدتها لإكمال دراستها ولم يكن بالحسبان بأن تتغير حياتها المرحة المليئة بالسعادة إلي توبيخ وجحيم حتى وقعت بحب ذاك الذي لم يعترف بصنف النساء ويقلب حياتها رأساً على عقباً، فهل ستخضع هي لقلبه أم إرضاءً لكبرياء أنوثتها ستجعل قلبه هو من يخضع لها؟؟!