طارق:اوووف ورن على اسراء تانى مردتش
طارق قام يلم الشنط وكان حجز طائره عشان يفهم اسراء
لانه مش عارف يقعد وهى زعلانه منه وفاهمه غلط
وكمان عشان عرف ان محمود بيستفزه وهو كداب لان اسراء مع كنزى وليلى
هو رجع وكانوا تانى يوم الساعه 10 وكان يوم جمعه واسراء في بيت اهلها مع ليلى وكنزى
لانها معرفتش تعيش في بيتهم وطارق مش فيه
هو راح على بيت اهلها ليلى فتحتله
طارق:اسراء فين
ليلى:عايز منها ايه يا خاين
طارق: ليلى اوعى من وشى ودخل
كانت اسراء قاعده وكنزى جمبها واسراء كانت زهقانه
طارق:حبيبتى
اسراء بصتله وكان وحشها اوى بس مقامتش
طارق:اسراء ارجوكى افهمى والله العظيم الباب خبط ودخلت بنت على طول وانا مكنتش متوقع كده وعشان عارفه انك معايا على التليفون اتكلمت كده
اسراء: ليه هى هبله هتدخل وانت واقف مش عارف تطلعها برا او تزعقلها انتوا بقا كنتوا بتتقبلوا هناك وهى زهقت وهى قاعده لوحدها فجتلك بقا مكنتش تعرف انك بتكلم الكلبه اللى قاعده في مصر وزهقانه عشانك وانك بعيد عنها وقاعده شهر زهقانه انك بعيد عنى
طارق:اسراؤ انتى ازاى تفكر في كدا انا وانا بكلمك بكون مبسوط وروحت افتح الباب هى دخلت على طول انا مكنتش متوقع كده وفضلت تقرب منى وانا مكنتش فاهم هى بتعمل ايه ومصدوم منها ولما قالتلى انها مبعوته انا اتصدمت ومرضتش اضربها عشان عشان هى بنت انا عمرى ما اخونك افهمى
اسراء:مش عايزه افهم حاجه انا فاهمه كويس اوى وعشان انا فاهمه كنت لازم اعرف انك خاين وانى غلطت لما اتجوزتك مع انك اهنتنى وضربتنى بس فعلا ديل الكلب عمره ما يتعدل وكانت متعصبه خالص
طارق:اسراء اهدى وافهمى انا بحبك انتى والله ازاى تشكى فيا وتفكرى كدا اهدى يا اسراء اهو وده دليل برأتى
اسراء:مش عايزه اشوف حاجه انا مش عايزاك مش بحبك انا بكرهك يا طارق بكرهك وبكره اليوم الى عرفتك فيه انت دمرت حياتى منك لله انا بكرهك
وطلعت فوق
طارق كان مصدوم وعنيه حمرا
ليلى:منك لله يا زفت انت
وطلعت وراها
كنزى:اطلع برا يلا اطلع برا
طارق بصوت عالى:اسراااااااء انا بحباااااااااك عايزك تكونى عارفه كده ومحبتش غيرك ولا هحب وانا مظلوم والله لان انك انتى في قلبى وبس انتى حياتى اصلا هخونك ازاى وياريت ايدى كانت اتقطعت لما مديتها عليكى انا اسف والله
اسراء كانت بتعيط جامد وليلى بتهديها
طارق:كنزى اديها الورقه دى
كنزى:تمام بس اطلع برا
طارق ساب الورقه وطلع
طارق روح ڤلتهم وعيط جامد
كنزى قرت ورقه محمود وطلعت جرى لاسراء
اسراء قرتها
اسراء:هو قاله انى بعتلك واحده تتسلى معاها اللى هى راحتله يعنى انا ظلاماه
ليلى:وانتى تعرفى منين ما ممكن يكون هو اللى كاتبها
اسراء:ده خط محمود وهو كاتب M يعنى هو محمود استفزه وهو متعصبش عليا ولا قالى حاجه
كنزى:اه شوفى والله انتى ظلمتيه جامد
ليلى:احنا لازم نتأكد أن محمود عمل كده
كنزى:تمام
ليلى:بصوا بكرا كنزى هتروح المستشفى وتكتب استقالتها وكأنها هتدور عليكى يا اسراء وتسأل محمود عليكى وتقوله انها عايزه تقدم استقالتها عشان اسراء زعقتلها جامد هيقوله ليه وكده هتقوليله ان اسراء وطارق اتخانقوا جامد للان اسراء سمعت واحده مع طارق وعرفت انه بيخونها وكده وانا كنت بقولها ان ممكن يكون طارق مظلوم شتمتنى وشتمت طارق زكده وانا مش هقعد معاهم تانى وهتحولى توقعي بالكلام وكده
كنزى:اشطا
هما قعدوا واسراء كانت بتفكر في طارق وبتعيط
تانى يوم كنزى كتبت استقالتها واسراء دخلت عمليه
كنزى راحت لمحمود
كنزى:محمود ممكن تخلى اسراء تمضى هنا
محمود:دى استقالتك
كنزى:ايوه
محمود:ليه
كنزى قالت اللى ليلى قالته
محمود:ابتسم
كنزى:والله لدمرها عشان خدت يوسف منى وكمان الكل بيحبها انا بكرها ونفسي ادمرها انا عايزه اجيب البنت اللى كانت في اسبانيا دى وارميها على طارق
محمود:مش مستاهله بقا
كنزى:عشان يطلقوا انا عايزه اوصل للبنت دى باى طريقه انا هلف اسبانيا كلها عليها
محمود:ههههههه انتى غلبانه اوى دى بنت كنت عارفه لما بسافر وزقتها عليه وانا كنت عارف انه بيكلم اسراء في الوقت ده زى كل يوم وكتبتله جواب وبعتهوله اغيظه والحمد لله خططتى نجحت مش مستاهله بقا تعملى كده
كنزى:ده انت دماغك دى سم
محمود :اكيد وخليكى يا هبله في المستشفى
كنزى:خلاص تمام
كنزى كانت بتسجل
راحت لاسراء وليلى وسمعتهم التسجيل
اسراء:يعنى انا ظلمته اوووف
كنزى:يلا روحيله الشركه زمانه موجود
اسراء:حاضر
ونزلت جرى راحت الشركه
اسراء:طارق موجود
واحده:لاء حضرتك هو اتصل امبارح وخد اجازه اسبوع
اسراء :ش شكرا
ونزلت وراحتلهم
اسراء:خد اجازه اسبوع
كنزى:يعينى شوفى عشان زعلان ومش عارف يشتغل والله الواد مظلوم معاكى
ليلى:بس يا بت يا كنزى عادى يا اسراء انتى مكنتيش تعرفى
اسراء:انا لازم اصالحه يلا نمشى
كنزى:يلا
اسراء روحت البيت بتاع اهلها ولبست ده👇