تانى يوم طارق صحى الاول
وبصلها وباسها من راسها
طارق:انا بحبك اوى انا لحد دلوقتى زعلان من نفسي على اللى عملته فيكى واللى حصل امبارح انه كان بياخدك قدام عينى وانا متكتف ومش عارف انقزك بس مش مبين قدامك وانا حاضنك بقلبى وبعينى بحبك يا اغلى حاجه في حياتى ارجوكى خليكى جمبي متسبنيش
اسراء فتحت عنيها
اسراء:مش هسيبك ابدا
هو حضنها بسرعه وجامد
وعيط جامد
طارق:بحبك اوى
اسراء:وانا كمان
طارق كان بيبوس فيها وهو حاضنها وبيعيط وهى كمان كانت بتعيط الباب اتفتح
هما بصوا بسرعه
مريم:حبايبى
طارق:ماما في باب المفروض تخبطى عليه قبل ما تدخلى والمفروض اصلا القوضه دى محدش يدخلها
مريم:بخبط بقالى كتيير وانتوا مش سامعين انزلى تحت يلا
طارق:اووووف وقاموا استحموا ولبسوا ونزلوا
طارق:خييير
مريم:بصوا انتوا بقالكوا 3 شهور متجوزين واسراء لسه محملتش
طارق:ماما انا واسراء مش مستعجلين لسه قدامنا العمر طويل وانا مش هاخد مراتى واروح اقول للدكتور هى مخلفتش ليه واصلا لسه بدرى
مريم:بس انا عايزه اشوف احفادى
طارق:وهما هيجوا بس لما ربنا يأزن
مريم:خود في معلوماتك يا طارق لو مراتك محملتش خلال شهر اعرف انها مبتخلفش او بتاخد حبوب منع حمل دا انتوا مش بتسيبوا بعض ولو محملتش انا هجوزك لرضوى وده اللى عندى
وطلعت من البيت
اسراء كانت ساكته بس عنيها مدمعه
طارق رزع الباب ورا امه وراح لاسراء
طارق:حبيبتى وحسس على شعرها
هى بصتله بابتسامه وبتحاول تدارى دموعها
اسراء: نعم
طارق شاف دموعها حضنها حامد
طارق:والله العظيم لمزعقلها لما اشوفها على انها تقول كده وتخلى دمعه واحده من عيونك تنزل انا عمرى ما هكون لغيرك ابدا متخافيش
اسراء عيطت جامد
اسراء:هى عندها حق يا طارق احنا مع بعض دايما ازاى محملتش اكيد فيا حاجه انا اكيد مبخلفش
طارق:لو انتى مبتخلفيش هبقى مبسوط عارفه ليه
اسراء:ليه
طارق:عشان لما نخلف حضرتك مش هتهتمى بيا ابدا وتهتمى بابننا او بنتنا وانا بغير وهاخدك منهم واعمل كده وشالها وكان طالع على السلم
طارق:وحياتى عندك مش عايز اشوف الدموع دى تانى ابدا انا مش هقدر اشوف دموعك بتنزل قدامى وممكن اقتل اللى عمل كده واروح اقتلها وهى امى وادخل النار يرضيكى يعنى كده روقه حبيبك يدخل النار
اسراء:ميرضينبش
طارق:خلاص لو عيطى تانى هقتل السبب في دمعتك بقا واروح النار
اسراء:بعد الشر عنك
طارق:انا بحبك على فكرا
اسراء:وانا كمان
هما دخلوا القوضه وطارق قفلها
لقوا الباب بيخبط
طارق فتح
طارق: عفاف عايزه ايه
عفاف:لازم اروح ابنى جاى من السفر النهارده مش انتوا مش عايزين منى حاجه
طارق:ايوه مش عايزين امشي
عفاف مشيت ورنت على مريم
مريم:انتى غبيه ازاى سبتيهم من غير ما تحطلها حبايه
عفاف:انتى لما مشيتى هى عيطت
مريم:بجد
عفاف:اه والله وانا طلعت الجنينه وسمعت رزع الباب يعنى اتخانقوا
(هى طلعت الجنينه بعد الست وشافت اسراء وهى بتعيط بعدها طارق قام ورزع الباب ورا امه )
مريم:تمام يا عفاف امشي انتى
عفاف قفلت
عند اسراء وطارق
هما نزلوا اكلوا وطلعوا وقفوا في البالكونه وكان طارق حاضنها جامد وبيبوس فيها
طارق:حبيبتى
اسراء:نعم
طارق:ماتيجى يلا
اسراء:فين
طارق:نجيب عيال
اسراء:طارق اهدى
طارق:هنجرب بس يلا
اسراء وطارق دخلوا
اسراء دخلت ولبست ده 👇