الفـصـل الرابـع

642 29 2
                                    


حابه اعرف رأيكم فى ال كومنتات

شجعونى ب vote بقا عشان ال جاى احلى إن شاءالله

وبس كدا قراءة ممتعه

ـــــــــــــــــــــــــــــــــ

اما عند محمد فهو سارح بتفكيره في هذه الفتاه صاحبة العيون السوداء التى احبها منذ الصغر...
نعم... احبها حباا كبيرا ولكن لم يجد الفرصه التى يعترف لاخاه عن حبه لشقيقته التى سحرته وتملك مشاعره
فهو لا يريد ان يخبرها بمشاعره ويغضب ربه ويخون امانة صديقه...نعم فهو سيصبر و قريبا سيصارح اخاها بحبه لها نعم انها   مريم

ــــــــــــــــــــــــــــــــــ

في منزل محمد وتحديدا في الشرفه التابعه لغرفة محمد....

يقف محمد سارح بتفكيره في حوريته... طفلته الصغيره..
التى لطالما احبها بل عشقها. ولكن لم يكن يريد ان يصارحها بمشاعره وهي ليست حلاله..
لم يرد ان يغضب الله فيها...
لم يرد ان يتقدم لطلب يدها وهو مازال يدرس...
اراد ان يصارح رفيقه المقرب بحبه لاخته ولكن هو غير مستعد...
خائف من ان يغضب الله فيها!! ...
.. خائف من ردة فعل حمزه. 
.. خائف من ان لا تبادله مريم نفس شعوره حتي...
هذا الخوف جعله يكتم عشقه وحبه لها لسنوات وسنوات ولكن مهلا إلــى متي.....!!!

إلى متى سيبقي متخفيا يتابع اخبارها ويطمئن عليها في الخباء وبدون اى صلة..

وفي هذا اليوم وفي هذا الوقت تحديدا عزم امره بانه سيصارح اخاها... صديقه المقرب... بانه يريد اخته ان تكون حبيبته... حوريته... زوجته... ام لابنائه...يريدها حــلاله... نـعم سيفعل

تنهد محمد بارتياح ذهب وتوضا وصلى لربه
الذى طالما هرب من الدنيا وما فيها في صلاته

كان يبكى ليلا ويشكى لله حبه لها  لايام لا بل لسنوات    وفي هذه الليله دعا الله ان تكون حلاله وزوجته وحبيبته وان ييسر له الامور

ثم تنهد بارتياح وذهب للنوم... ليستعد ليوم غد.. ليوم طــال انتظاره

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

             في اليوم التالى

رن هاتف حمزه....
حمزه بنعاس:  السلام عليكم

محمد:  وعليكم السلام اى ياعم كل دا عشان ترد

حمزه: عايز اى يا محمد وانت من امتى بتتصل دلوقتي اصلا

محمد:  اى يااعم انت راحت عليك نومه ولا اى

حمزه وهو ينظر للساعه: اى داااا صحيح خلاص اقفل دلوقتي عبقال ما البس بسرعه

محمد: ماشي ياعم هستناك في الكليه

عِـنـدمـا نُـرزق الحــلال حيث تعيش القصص. اكتشف الآن