عِـنـدمـا نُـرزق الحــلال

الفـصـل الـخـامس

مبدئيا كدا...أسفه على التأخير
إن شاءالله الأسبوع دا فى أكتر من فصل
ودا فصل صغير بس فى احداث حلوه..وحابه اخد رأيكو فى الأقتباس ال فى الفصل
وبس كدا قراءة ممتعه إن شاءالله🖤🖤

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــ

عندما يعشق القلب

ولا يقدر على البوح به

عندما يشعر ان هذا الحب ليس من حقه

عندما يشعر ان الشخص الذى احبه لا يبادله نفس

الشعور.....شعور قاتل

ولكن مهلا هذا فقط مجرد شعور وليس حقيقه

احيانا يصور لنا عقلنا الباطن احداث لمجرد توقعات شهدناها 

هكذا احست مريم... نعم

فهي اعجبت بمحمد منذ صغرها ولكن كانت تظن انه لا

يبادلها نفس الشعور خصوصا عندما كبرت

عندما احست انه يتجنب الحديث معها.. يتجنب النظر

لها... احست انه لا يحبها

ولكن صُدمت عند مصارحه اخاها لها بان محمد معجب

بها ويريد الزواح بها....

افاقت من شرودها على صوت حمزه..

حمزه: مريم روحتي فين

مريم:  ايه!!  كنت بتقول حاجه

حمزه:  بقولك اى رأيك مبدأيا يعني حاسه بارتياح للموضوع ولا لا

مريم بخجل:  ال تشوفه يا حمزه

حمزه بمرح: يعني مش موافقه خلاص الحق ابلغه برفضك بقا

مريم بسرعه:  لا لا موافقه متقولش حاجه

حمزه بضحك:  دا انتى واقعه خاالص انتى كمان ياربي هلاقيها من مين ولا من مين

ضحك كلا من حمزه ومريم

حمزه بجديه: مش مصدق خالص انك كبرتي يا مريم وهتبقي عروسه.. لسه شايفك طفله

مريم:  ربنا يخليك ليا يا ميزو وميحرمنيش منك ومن حنيتك ابدا

احتضنها حمزه:  ولا يحرمني منك يا حبيبتي 🖤

بعد مرور بعض الوقت

خرج حمزه من غرفة شقيقته وقام بالاتصال بمحمد لاخباره بموافقه عائلته مبدأيا
واتفقوا على ان يأتي محمد وعائلته على نهايه الاسبوع تحديداً يوم الجمعه

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

بعد مرور عدة ايام

تحديدا يـوم الـجـمـعه

كانت تتجهز مريم في غرفتها ...كان يملؤها التوتر