عِـنـدمـا نُـرزق الحــلال

الـفصـل السـادس

فى البداية كدا حابه اقول ان التفاعل قل جدا
محبتش ان اتأخر بالفصل الجديد عليكو بس التفاعل وحش جدا ودا شئ مزعلنى
انا التفاعل بيحفزنى انى انزل الفصول بسرعه
شير يجماعه للروايه للناس ال بتحب الروايات
واعملوا vote و comment
لما الاقى تفاعل إن شاءالله الفصل الجديد هينزل وبس كدا هتوحشونى جدااا ❤

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

مرت فترة الاسبوعين سريعا بدون احداث تذكر سوى
حمزه التائه والغير قادر على نسيان هذه الملاك....

سديم المشتته فهي اصبحت تسرح كثيرا وتتذكر ملامحه وعيونه ولكن سرعان ماتنفض هذه الافكار ولكن دون جدوى فترجع مرة اخرى....

محمد ومريم يتجنبان الحديث الا بالضرورة
يتجنبان البوح بمشاعرهما بانتظار ان يكونا محللان لبعضهما لتجنب الذنب والوقوع في الخطأ..

مازن السارح في وجه ملائكى سحره من اول نظره ولكن بسبب حادثه قديمه فعزم على اغلاق الابواب على قلبه....

سارة والتى شعرت بمشاعر ولكنها لا تعرف حقيقه هذه المشاعر وايضا احست بالتغير على تصرفات سديم ولكن كانت تجاوبها بانه مجرد ضغط فقط....

وها هي تمضي الايام سريعا على ابطالنا ليأتي يوم اخر يشهد اجتماع قلوب محبه... مشتاقه... قلوب لا تعرف مصيرها القادم

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

في صباح يوم الجمعه "يوم خطبة محمد ومريم"

دلفت امينه لغرفة ابنتها وقامت بفتح الستائر لتتسلل الاشعه الذهبيه وتملئ الغرفه

امينه: قومي يا مريم بلاش كسل

دثرت مريم نفسها بالغطاء

ازاحت امينه الغطاء عن مريم قائله: قومي بقا حتي يوم خطوبتك كسوله صبرني ياارب

مريم بتكاسل:  هي الساعه كام

امينه: الساعه 10 ونص يا حلوه قومي بقا

انتفضت مريم من على السرير:  ينهار ابيض انا نمت كل دا...
قالت بتوتر: لسه في حجات كتير متعملتش

التفتت لوالدتها قائله:  ماما متتصلى بيهم وتأجلى الخطوبه

امينه: الصبر يااارب.. قومي يابت خطوبة اى ال تتأجل وبعدين انا جهزت كل حاجه متقلقيش

مريم:  بجد يا ماما كل حاجه جاهزه

امينه بحب: طبعا يا حبيبت ماما انا عندى كام مريم يعني

احتضنت مريم والدتها وقبلت يدها:  ربنا يخليكى لينا يا ماما

خرجت امينه من غرفة مريم فاتصلت مريم بسديم
مريم: السلام عليكم