الفصل الثاني والعشرون

124 8 0
                                    


#خفايا_القدر ❤

الفصل الثاني والعشرون ❤

انتهي الموعد ليرحل سليم برفقة شقيقته وينطلق حازم باتجاه منزل زوجته لايصالها ورحل كل من سهام زوجها لغرفتهما أما عن تلك المشاكستين فقد اتجها نحو غرفة سيلين ...ما إن دلفا للغرفة حتي صدح هاتف تولين بالرنين نظرت لشاشة الهاتف المضيئة باسمه وتركت الهاتف مرة أخري ..نقلت سيلين انظارها بينها وبين الهاتف لتهتف بشك قائلة :

- هوو ؟

أومات تولين برأسها بخفة لتقفز الاخري لجانبها وهي تردف سريعًاا قائلة :

- طب ردي شوفي عاوز اي .. وقوليله انك هتباتي معايا

التقت الهاتف حتي تفعل ما أمرتها به سيلين ليتوقف الهاتف عن الرنين لتتنهد براحة قائلة :

- فصل

انهت كلماتها ليرتفع الهاتف بالرنين مرة أخري التقطه تولين وفتحت الخط ليصل لمسامعها نبرة صوته التي تسربع القلق لها قليلًا وهو يردف قائلًا :

- مبترديش لية ؟

- علي ماجبت الفون الرنة كانت خلصت خير ؟؟

- خير اي مش ناوية تروحي بيتك؟

- لا هبات هناا

- نععععععععععم تباتي فين انتي بتستهبلي اازاي تباتي عندك وفي شاب غريب وبعدين احنا مش امبارح بيتنا في شقة اهلك القديمة عشان النهاردة نروح الفيلا ؟

زفرت تولين بضيق وهي تجيبه قائلة :

- اولًا حازم مش غريب دا بن خالتي
ثانيًا الدنيا مطارتش نبقي نروح بكرا يعني ..وانا تعبانة وعاوزة أنام

صمت لبرهة حتي لا يفتك برأسها العنيد تلك ليهتف بهدوء نسيبي قائلًا :

- بكرا يجيب بعده وكل يوم بحجة شكل ! ..تعبانة تنامي ف بيتنا ، انا تحت ياتولين انزلي ولو منزلتيش ف ظرف دقيقة ونص هطلع اجيبك عنك ..

اغلق قصي الخط بوجهها وضرب بغضب زجاج نافذة السيارة ..
اما بالأعلي نظرت لها سيلين بتوجس تترقب حديثها لتهز الاخري نفيًا ..حتمًا سيصيبها ذاك القصي بالشلل يومًا

- انا هنزل لأبو لهب اللي تحت دا بطل مايطلع يجيبني من قفايا

- مش قادر علي بُعدك ياست الستات

انهت حديثها بغمزة من عينيها اليسري لتلتقط الأخري الوسادة وتقذفها بوجهها وهي تردف قائلة :

- والله ..ما بلاش انتي دا ابو الهول بتاعك دا ماصبرش نخرج حتي

رفعت سيلين حاجبيها بدهشة قائلة :

- هو البيت دا مبيستخباش في حاجة ابدًا ...واي قصة أبو لهب وأبو الهول دي يابت دا لو هولاكوو بتاعك سمعك هيعلقك

خفايا القدر ♥حيث تعيش القصص. اكتشف الآن