خفايا القدر ♥

الفصل الحادي عشر

الفصل اهووو بس اتفاعلوا بقي عشان محبطش منكم ياريت الفصل يوصل ل٧٠ او ٥٠ لايك مش اقل من كدا و ٣٠٠ كومنت عشان متأخرش عليكم تاني 😍🌝💃💃

#خفايا_القدر ❤

الفصل الحادي عشر

تتململ في فراشها بضيق بسبب صوت الهاتف المزعج،لتلتقطه من على الكومود وهي تجيب بصوت ناعس :

- الو

-سيف:صباح الخير يا آنسة ميرال....اسف لو ازعجتك بدري بس استنيت تليفونك ومكلمتنيش

-ميرال:انا آسفة بس مين حضرتك؟!!

-سيف بحرج:انا سيف يا فندم

-ميرال بتعجب:سيف مين!!! انا اصلا لسه راجعة مصّر ومحدش يعرف رقمي

-سيف:ماهو انا بقى اللي وصلتك من المطار

-ميرال باستيعاب:سيف....استاذ سيف انا آسفة جداً والله بس عشان الدنيا ملغبطة معايا وسليم اخويا مسافر ومشوفتوش لسه فا مش مجمعة اعذورني

-سيف:لا يافندم ولا يهمك،انا آسف اني اتصلت بدري...بس كان لازم ابلغك اني محتاج تعدي عليا في قسم......

-ميرال:تمام مفيش مشكلة بس...

-سيف:بس اي؟!!

-ميرال بحرج: انت عارف اني لسه راجعة مصر مكملتش وانا متولدتش هنا اصلا... فلو تبعتلي location المكان

-ليبتسم سيف قائلا:شوفي انا بقالي اد اي ظابط مسمعتش كلمة location ع القسم خالص.. دة طبعاً غير صوت حضرتك الرقيق اللي هيفتح يومي دة مش معاكسة عشان متفهمنيش غلط بس تخيلي حياتي اللي بين عساكر ومجرمين وكل دة وجاية تقوليلي الو،و location
اعذريني بس انا صريح شوية يعني

-ميرال:احم... ربنا يقويك طبعاً ،هستني تبعتلي location وميرسي مرة تانية على وقتك واهتمامك

-سيف بابتسامة:العفو
_____________________________________________

قاعة مليئة بالحشد وهو يقف اسفل الدرج بحلته الرائعة السواداء واسفلها قميص ابيض ويرتدي ربطة عنق... فكان يخطف الانفاس بوسامته واناقته ف كان وسيم حد االلعنة
ينتظرها تهبط برفقة والدها... لتتهلل اسارير الفرحة لديه وهو يراها تهبط الدرج وهي تتأبط ذراع والدها في ثوب العرس الابيض وهي تشبه احدى الأميرات فقد كان ثوبها ناصع البياض مُطعم من عند الخصر بالالماس الحر..بذيل طويل من الخلف بدرجة غير عادية  ...وما إن وصلت للاسفل حتى اقترب عمر منها وأخذ يدهاا من والدها ولثم جبينها ثم اتجاه نحو ساحة الرقص ليتمايلان بخفة علي الموسيقي الهادئة وقبل ان تنتهي الرقية اقترب عمر  وهو ينظر لشفتيها ويقترب ببطئ  حتي كاد أن يلتهمهماا في قبلة عاشقة وفي تلك اللحظة استيقظ عمر لاهثاً  وهو ينظر حوله وكأنه يبحث عنها حتى اقتنع اخيراً بأن ذلك لم يكن سوى حلم..