الفصل الرابع والعشرون

123 9 0
                                    

#خفايا_القدر ❤

الفصل الرابع والعشرون

قراءة ممتعة ❤

لقد تعاهدنا علي السير معًا وعلي العهد بقينا ❤

جايز المقولة دي مش ماشية حرفيًا علي الفصل الا انها من اقرب المقولات لقلبي انا ❤

التقطت هاتفه بضيق وهو يجيب قائلًا :

- ايوة ياسليم وصلت لاي ؟

استمع قصي لحديث الطرف الآخر ليحرك رأسه بأيجاب وهو يضغط بقوة علي مقود السيارة ليهتف بعدها بثوان قائلًا :

- يتربط ويترمي زي الكلب ومحدش يهوب ناحيته لحد ماجي مفهوم ؟

استمع لحديث سليم مرة أخري ليهتف بجمود قائلًا :

- لا مش هاجي دلوقتي مروح في ورق مهم نسيته ه ف البيت هاخده وكمان تولين مكنتش كويسة الصبح وامبارك بقالها فترة بتتعب فحجزتلها عند دكتور عشان عاوز اطمن عليها انت عارف ماصدقت بقيت معايا خلاص ..المهم تفضل هناك ياسليم متتحركش لحد ماخلص واجيلك ،سلام !

اغلق قصي الهاتف مع سليم ليصب كامل تركيزه نحو ذاك العمر ماذا سيفعل به !!!! ، يجب أن يُلقنه درس قاسي ليفكر ألف مرة قبل أن يعترض طريقها ..بعد فترة وجيزة صف قصي سيارته وهو يدلف لداخل الفيلا ليشعر بسكون غريب لم يعتد عليه ولا أثر لاي من الخدم لم يعير الموضوع اهتمام واتجه نحو غرفة المكتب ولكن قبل أن يدير مقبض الباب توجهه بانظاره نحو غرفتهما وهو يشعر بوغزة حادة بقلبه وشعور بالقلق يتسرب لداخله..أفلت مقبض الباب من قبضته واتجه بخطي مُخدرة نحو الغرفة حاول فتح الباب لكن يبدو أن ذاك الباب اللعين مُغلق من الداخل ..لحظة اثنان لكن ما تلك الرائحة هل هناك شيء يحترق !!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!
تقلصت ملامح وجهه وانقبض قلبه لفكرة أن يصيبها مكروه حاول دفع الباب مرة اثنان ثلاث دون فائدة ابتعد قليلًا عنه ويندفع دفعة واحدة بكتفه ..انخلع الباب لكن ليس وحده فقط فقد انخلع قلبه هو الاخر برؤيته لغرفته مشتعلة بالكامل ولا أثر لها بحث سريعًا بعينيه لافائدة نظر لجانب الباب فلفت انتباهه قدمها الممدة أرضًا اقترب قليلًا ليجدها فاقدة للوعي وحين دفع قصي الباب سقط فوقها اسرع باتجاهها وهو يزيح الباب من فوقها والتقطها بخفة وهرول للخارج لالا هل سيفقدها بعد أن حصل عليها أخيرًا لا لا يمكن هناك لحظات لم يعشها معها بعد ؟ ..أنزلها برفقة وهو يجلس علي أحدي ركبتيه ليضعها برفق ونهض سريعًا يبحث عن مطفأة الحريق وهو يصرخ بأسماء الخدم الموجودين بالمنزل

- فاطمة عنايات سحر هالة ....يانيررررررة  انتوووووووو فين

لا من مجيب علي نداءته عثر أخيرًا علي المطفاة ليسرع نحو الغرفة حتي يطفيء تلك النيران التي أشعلت النيران بقلبه هو الآخر ..أستطاع بعد مدة ليست بقصيرة من أخماد الحريق ليركض للخارج تعثر أكثر من مرة ولكنه وصل لها بالأخير جلس لجانبها ورفع رأسها علي ساقه وهو يخبط وجنتيها برفق لكن لا تستجب له ..حملها بصعوبة وتوجهه ناحية أحدي الغرف وطلب الدكتور واوصاه بالحضور سريعًا ....اما تلك الحرباء المتسببة بتلك الفوضي تجلس خلف الباب تستمع لصراخه وهي تبتسم ولا تبالي لتتجه بانتصار نحو الفراش تتصنع النوم للاحتياط فربما يفاجئها بدخوله لن تجد مخرج سوي تصنع النوم ..
أما عن قصي دلف للغرفة ووضعها ع الفراش برفق واتجه نحو الخزانة يبحث بها عن شيء يصلح أن ترتديه عوضًا عن ذاك البُرنس.. أحضر لها ثياب سريعًا وبدا بتبديلها برفقه ثم احضر قطعة من القماش. بدأ يزيح ذاك الرماد عنها "السواد اللي بقي مطين وشها😂😂"
ثم نهض هو الاخر وبدل ثيابه وجلس لجانبها بانتظار الطبيب وكفه يحتضن كفها برفق ..
_______________________________________

خفايا القدر ♥حيث تعيش القصص. اكتشف الآن