.Part4. 𝑒𝑛𝑑

16 3 11
                                    

.حان الوقت .

أجل، إنه الوقت لفِعل مَالم يفعلوه مَن حولِي، حان الوقت لإعادة كُل شيء لأصله، كُل شخصٍ مِنهم سيلقى حتفه!!

كُل كذبة وكُل ذكرى مَنسية حاولوا اخفاءها قد إستعدتها وقد عادت لي كُل كلماتهم وجملهم وعباراتهم، مواقفهم وتعاملهم، كل شيء وكل شخص تذكرته وعرفت حقيقته سينال حتفه بيدي، والذي لم يستطع الشرطة فعله سأفعله أنا وساخذ بثأري وثأر غيري، ذاكَ الوحش انا من سؤقظه وأحركه كما أشاء.

هذا هو ما خططت له حالما إستيقظت ووجدت نفسي كما أنا ملقاه على الأرض، يظنون انه بكذبهم علي سينالون ما يشاؤون، ما هو لي سيعود ولَن أسامح أحداً على ما حصل لي، هَممتُ بالوقوف وأنا أتمتم بكلماتٍ حاقدة وبأسماء أبغضها.

جَهزت كُل شيء لخُطتي وابتسامة ساخرة رُسمت على شفتَّي نظَرتُ للساعة فها هي أصبحت 12:01am 'حان الوقت' قلت ذلِك وأنا أخرج من غرفتي لأذهب لجناحِ مَن كان مسوولاً عن كثير مِن جروحي، دَخلتُ غرفته ووجدته نائماً بسلام، نفَّذتُ خطتي وجهزت الغرفة كما في الماضي وأصدرت أصوات كي أوقظه ليفعل وأجلس خلفه مباشرة مراقبةً ردة فعله، ها هو صرَخ بفزع حالما رأى تِلك الدمية المقطوع رأسها ووجهها مغطى بالدماء لأحضنه مِن الخَلف وأُمَرر يدي على وجهه المرعوب لأهمس له بقرب أذنه:'أنت تتذكرني جيداً صحيح؟ إذن أنت تعرِف حقيقة كبيرة مَخفية داخلي' كان خائفاً عكس شخصيته المُخيفة والمريضة.

بدأ يعتذر لي بجسد مُرتجِف وعينان دامعتين، شكله كان غريباً لكِن لن يُزعزع بداخلي أي شعور غير الكراهية! وحب الإنتقام رددتُ بصوت غاضب ومكتوم:'الذي ببطني لَم يكُن إبنك أنت غبي ولن تفعلها وأعلم أنكَ فقط كُنت تحاول مساعدتي لكنني كُنت غبية لفِهم ذلك، لكن لا تظن أنني سأسامحك على قتلِك له، الأن لديك خيارين إما مساعدتي بالبقية أو أن تَموت هنا الأن!!' رد عي ببكاء وصوت مرتجِف:'أسف، أسـ..ـف سأسـ.. ـاعدك لَكِن لا تَـ..تَـ..ـقتُليني' إبتسمتُ بِحقد لأشد شَعره:'أنتَ تتذكَر كُل الماضي وتَعرف كل شيء عني وعنك وعن كُل مَن حولنا، سَتكون ورقة رابحة بيدي' أفلتُّه لأقول:'أتمنى لك كوابيس سعِيدة' وحِين خَرجتُ مِن جناحِه وأغلقتُ الباب سَمِعت صراخه وبكاءه العالي وإبتسمت إبتسامةً واسِعة:'أوبس نسيت أن أقول.. وأتمنى أن تُعجبك الهدية التي تركتُها لك' ذهَبتُ لثانِي شَخص بقائمتي دَخلتُ لغرفته بهدوء وجلستُ على الأرض بجانِب سريره لأتأمل تفاصيل وجهه:'هذا الجمال كُله.... سينتهي الأن' إستيقظ فجأة وعينيه تنُظر لي بصدمة لأبتسِم مُكملة حديثي:'ما بِك يا والد طفلي العزيز مَصدوم هكذا ارأيت شبحاً؟ امم ربما خائف من شيء؟ إذا لم يَكن طفلي سيعيشُ على كُل حال لما كذبت علي بقولك انك ستساعدني وأنه إبن صديقك؟ ولما لم تخبرني أنكَ كُنت ستقتله لأنه ابنك؟ عندما أنظر لوجهك هذا واتخيل ملامحه التي كانت ستُشبه ملامحك فإنني سأتألم لهذا سأتخلص منها' لَم أنتظر رده بل أحرقتُ وجهه بمادة كيميائية خلطتُها سابقاً بمواد التنظِيف وجَعلتُ مِن الامر يبدو كأنه هو مَن فعلها لأنني وضَعتُ بصماته على العُلبة وهو نائم وأنا كُنت أرتدي قفازات، كان يَصرُخ ويحاول إزالة المادة مِن وجهه لأقول:'لا تُتعِب نفسك بالصُراخ فلَن يسمَعك أحد الجميِع نائم أو بالأصح مُخدر' ضحكِت وأنا أخرج مِن غُرفتِه، تَخلصتُ مِن كُل بصماتي وأي شيء يدُل على أنني الفاعِلة وذَهبتُ للنوم وأنا أُفكر ببقية الخطة.

✫Harsh memories✫حيث تعيش القصص. اكتشف الآن