نحنُ لسنّا مَا كُنا عَلَيهِ،لَقدّ قُتِلنَا فيْ ألمَاضِي
-ڤيمين
-تحديث بطيء جدا نظرا لوجود إلتزامات-
سيقع تحديث هذه الرواية بعد نهاية شهر جوان هذا العام
شخصٌ تعيِس يَتبخِر فِي الهَواءِ مثلَ دخّان سيجاَرة. شَخصٌ لا عُمقَ لَهُ و لا سَطح، فارِغ و ملآن، دافئٌ و بارِد، واضِحٌ و متَناقِض، أكُنتَ مُلتَقىً لكُلّ هذَا، يا..فِلسِر؟
مُنذُ أن وَجدتُك حتّى أحسَستُ أنّي قد لَقيتُ ضالّتي، ما أضافَ لحيَاتِي المَعنَى و الحمَاسَ، شُكرًا لتَركِك لِي حكايَاتِك بَعدَ موتِك، تأكّد أنّي سأذكُرك رغمَ ما فعلتَه من شنائعَ.
كَان إلتِقائي بِ ناثَان نُقطَة تحوّلي إلىٰ ما أنا عليه الآن، كلّ اللحضَات لا تَزالُ منقُوشة في ذاكِرتِي، مُنذُ أن وَجدتُك أمَام تِلكَ الشّقة حتّى ولجنَا عالَما كانَ نعيمِي و جحيمَك.
للآن أذكُر كيفَ تخاصمنَا علَى من يكونُ له شرفُ فتحِ تلكَ الشّقة المهجُورةِ، و تصفّح الأورَاق البَالية التِي خلّفها فلسِر خلفَه. أنَا جِدّ شاكِر لإدارَتي المُهترئة على إفصاحِها للأمرِ، و للسّلطاتِ الفيديرَاليّة علَى إرسَالها لِناثان رغمَ علمِها بعُقمِ الأحداثِ و للقَدرِ الذِي جَمعنَا بالمَخبولينِ.
شُكرًا لكُم و اللّعنَة عليكُم، جَميعًا.
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
