البارت الثاني و الثلاثون

6.8K 244 131
                                    

هل تسمعين أشواقي عندما أكون صامتاً؟ إن الصمت يا سيدتي هو أقوى أسلحتي.. هل شعرت بروعة الأشياء التي أقولها عندما لا أقول شيئاً؟ ❤️

صدحت أصوات عاليه لبائع الطماطم في تلك الحاره الشعبيه

_حمرا ياااا قوووطه

فاطمه :وااد يااا سييد هاات اتنين كيييلو يااا ولاااا

سيد بائع الطماطم :حاضر يا ست ام احمد

عبئ الطماطم في سبت الخاص بـ سيده فاطمه الأم الروحيه لدى تلك الحاره الشعبيه

سيد :خدي يا ام احمد ٢ كيلو اهووه

فاطمه :تشكر يا خويا

دلفت لداخل و قالت :يمني

يمني :ايوه يا طنط

فاطمه :تعرفي تعملي محشي؟

يمني :اه بعرف

فاطمه :ازاي يا بنتي دا انتي كنتي عايشه عند بشوات

يمني :اللي كنت شغاله عندهم صعايده

فاطمه :اه طيب يا بنتي ممكن تساعدني

يمني :بس كدا من عنيا انتي اقعدي و انا هعملوا

فاطمه :لا يا بنتي هساعدك

يمني :لا لا و الله ابدا كفايه حضرتك استضفتييني في بيتك

فاطمه :انتي زي بنتي مكنتش هسيبك في الشارع

يمني : طب هخليكي تدوقي اكلي ولا انتي مش عايزه

فاطمه :لا يا بنتي بس مش عايزه اتعبك

يمني :يبقي خلاص ثواني و الأكل هيبقي جاهز اقعدي انتي بس

جلست فاطمه و الابتسامه العريضه على شفتيها شاعره بـالرضا

دلف ان ذاك أحمد بعد يوم عمل شاق نعم هو يعمل لكن لا أحد يعلم ترى لماذا؟

فاطمه :انت جيت يا حبيبي

أحمد :ايوه ياما ازيك عامله ايه

فاطمه :كويسه يا حبيب امك بقولك يا ضنايا ما تروح تجبلي كوبايه مايه من المطبخ

نظر حوله :حاضر ياما بس هي يمني فين؟

فاطمه بمكر : معرفش تقريبا في أوضتك

اومأ لها و ذهب متجها للمطبخ لجلب كوب ماء و تصنم مكانه عندما وجد يمني تعبث بالاغراض و تحاول التقاط مغرفه من أعلى المطبخ كتم ضحكته

أحمد بعبث :طب مش تقولي كنت جبتلك

شهقت بخضه و نظرت له باعين متسعه بفزع بينما الآخر مستمتع كثيرا بما يحدث لها من ارتباك

اقترب منها ف شعرت بالارتباك اكثر و اكثر أمسك المغرفه و اعطاها لها بعبث و قال :اتفضلي يا ست البنات

حوريتي الجزء الأول من( سلسله حنان الرجال) بقلم ملك محمد حيث تعيش القصص. اكتشف الآن