هل تسمعين أشواقي عندما أكون صامتاً؟ إن الصمت يا سيدتي هو أقوى أسلحتي.. هل شعرت بروعة الأشياء التي أقولها عندما لا أقول شيئاً؟ ❤️
صدحت أصوات عاليه لبائع الطماطم في تلك الحاره الشعبيه
_حمرا ياااا قوووطه
فاطمه :وااد يااا سييد هاات اتنين كيييلو يااا ولاااا
سيد بائع الطماطم :حاضر يا ست ام احمد
عبئ الطماطم في سبت الخاص بـ سيده فاطمه الأم الروحيه لدى تلك الحاره الشعبيه
سيد :خدي يا ام احمد ٢ كيلو اهووه
فاطمه :تشكر يا خويا
دلفت لداخل و قالت :يمني
يمني :ايوه يا طنط
فاطمه :تعرفي تعملي محشي؟
يمني :اه بعرف
فاطمه :ازاي يا بنتي دا انتي كنتي عايشه عند بشوات
يمني :اللي كنت شغاله عندهم صعايده
فاطمه :اه طيب يا بنتي ممكن تساعدني
يمني :بس كدا من عنيا انتي اقعدي و انا هعملوا
فاطمه :لا يا بنتي هساعدك
يمني :لا لا و الله ابدا كفايه حضرتك استضفتييني في بيتك
فاطمه :انتي زي بنتي مكنتش هسيبك في الشارع
يمني : طب هخليكي تدوقي اكلي ولا انتي مش عايزه
فاطمه :لا يا بنتي بس مش عايزه اتعبك
يمني :يبقي خلاص ثواني و الأكل هيبقي جاهز اقعدي انتي بس
جلست فاطمه و الابتسامه العريضه على شفتيها شاعره بـالرضا
دلف ان ذاك أحمد بعد يوم عمل شاق نعم هو يعمل لكن لا أحد يعلم ترى لماذا؟
فاطمه :انت جيت يا حبيبي
أحمد :ايوه ياما ازيك عامله ايه
فاطمه :كويسه يا حبيب امك بقولك يا ضنايا ما تروح تجبلي كوبايه مايه من المطبخ
نظر حوله :حاضر ياما بس هي يمني فين؟
فاطمه بمكر : معرفش تقريبا في أوضتك
اومأ لها و ذهب متجها للمطبخ لجلب كوب ماء و تصنم مكانه عندما وجد يمني تعبث بالاغراض و تحاول التقاط مغرفه من أعلى المطبخ كتم ضحكته
أحمد بعبث :طب مش تقولي كنت جبتلك
شهقت بخضه و نظرت له باعين متسعه بفزع بينما الآخر مستمتع كثيرا بما يحدث لها من ارتباك
اقترب منها ف شعرت بالارتباك اكثر و اكثر أمسك المغرفه و اعطاها لها بعبث و قال :اتفضلي يا ست البنات
أنت تقرأ
حوريتي الجزء الأول من( سلسله حنان الرجال) بقلم ملك محمد
Romanceهي من انقذتني ببرائتها حوريتي اخرجتني من الظلام للنور جعلتني ابتسم بسعاده هي حوريتي البريئه و حوريه قلبي اول روايه ليا و ان شاء الله هتعجبكوا قصتها كمان تعجبكوا أهم حاجه التفاعل بليز ❤️ كل جزء منفصل عن التاني اللي حابب يقرأ الجزء الأول بس عادي او ال...