حوريتي الجزء الأول من( سلسله حنان الرجال) بقلم ملك محمد

البارت العشرون

الغيرة مرض والحب حالة صحية، فغالباً ما يخطئ عقل غير الناضج فيعتقد أنه كلما زاد الحب زادت الغيرة ❤️

في مخزن ما

دلف عمار بشموخ و ينظر لاحمد الملقي على الأرض نظرات مشمئزه ساخرة جلس على الكرسي واضعاً ساق فوق أخرى

عمار بسخرية :كنت داخل تتهجم على مراتي يا *** فاكر هسيبك تعملها بس اية رائيك بقالك شهر تضرب و يعلجوك بس اجمد دا احنا لسه بنسخن

أحمد بضعف:والله يا باشا كتت شارب مكنتش داري بنفسي

عمار بحدة : اتعررررضت لمرررراتي مراااات عمار المنشاوي عارفه يعني اييييه يعني حفرت قبرك بايدك

أحمد :ابوس رجلك انا اسف عمري ما هقرب منها تاني

عمار ببرود : مش محتاج تقولي عشان دا اللي هيحصل

انقض عليه يسدد اللكلمات له بعنف بدون شفقه او رحمة إلى ان اغشي عليه فامسك عمار بـ الماء يسكبه على وجهه ليشهق بعنف و يكمل عمار ضربة لن يتركه الا عندما قال له الحارس انه على وشك الموت

ابتعد عنه يمسح قطرات الدم المتناثره الخاصه بـ أحمد و هو ينظر متشفيا به و هو يرى على وجهه لوحه من الكدمات العميقه فاقدا للوعي تماماً

ترك عمار المخزن متوجهاً لشركة و كأن شيئا لم يكن

************************************

في شركة حازم كان يعمل بجد كعادته لم يقطعه سوى دلوف شخص ما رفع عينه بحدة فمن يجرا و يدخل دون طرق الباب فلم تكن الا هي

حازم بجمود:عايزه ايه

زينه بحزن:طيب انت لسه زعلان مني

حازم :خرجتي بدون اذني

زينه بدموع :والله ما كان ازدي بس طنط سعاد تعبت كنت عايزه اجيب لها الدوا

حازم :و كانت بتضحك عليكي لا كانت تعبانه ولا حاجه و كان فخ معمولك و كنتي هضيعي مني

زينه :انا اسفه انا غبيه

اقترب منها معانقاً أيها و قال :عمرك ما كنتي غبيه متقوليش على نفسك كدا تاني

زينه:يعني مش زعلان مني

حرك رائسها بمعني لا و قال :بس انا لازم أطلقك

زينه ببكاء :لاااا ليه و الله اسفه مش هخرج من البيت خالص لو عايز تعمل زي ابويا مع كان بيعمل و يحبسني اعمل لكن ما سبنيييش ونبييي

ضمها محاولا تهدأتها

حازم بضعف:مش عايزك تتأذي بسببي

زينه و دموع تنهمر من عنيها:لو سبتني تبقى بتأذيني يا حازم انت اماني يا حازم

عانقها بشده و قال :انتي لو حصلك حاجه هموت يا زينه انا استينك اكتر من ١٢ سنة

نظرت له بعدم فهم :يعني ايه