البارت السابع و العشرون

6.5K 254 81
                                    

حب بلا إخلاص بناء بلا أساس ❤️

نزلت جميله من سيارة قلقه على عمار دلفت من باب المخزن وجدت زوجها متجبساً في مكانه و الأخوين جالسان على قدميهم كل منهم ضاماً زوجته ركضت هي إليهم

وضعت يدها علي عنق كارما تستشعر نبضها نظرت لفهد و قالت:نبض كارما ضعيف

نظرت لنبض روان فقالت :نبضها بيروح ودوهم على المستشفى لسه فيهم الروح

لم يستوعب اي منهم ما قالت فصرخت :يلااااا قبل ما يموتواا

هنا افقا انور و حمل حبيبته ركضا لسيارته و قاد على أعلى سرعة

بينما فهد استوعب ببطئ شديد معذور و بشده فهو الان يفقد من حياته اخر احبائه

حمل عمار كارما و ركض بها و عند تلك النقطة افاق فهد و ركض خلف عمار

و بعد وصولهم لمستشفى او الاصح (مستوصف) ف هو الأقرب

انور :دكتوووور دكتووووور في واحده بتموت دكتووووور

اتت ممرضة ما مقتربه منهم ببرود و هي تلوك العلكه في فمها بطريقه مقززه شعبية

الممرضة ببرود:اهدي يا استاذ مفيش دكاتره الساعه دي

فهد :يعني ايه مفيش دكاتره

نظرت لهم و قالت:دا مستوصف يا بيه مش مستشفى خمس نجوم

فهد :اتصررررفوووواا

الممرضة و هي تلوك العلكه بطريقه مقززه:في مستشفى على أول الشارع خدها هناك ياخويا

اتجهوا سريعا ل تلك المستشفى ما ان دخلوا حتى صرخ انور بشراسة و أصبح غضبه اعمى :دكتووووووووررر

و بعد مرور ساعتين

ساعتان كاملتين ساعتان و هم مترقبين خروج اي احد بخبر جيد

ضرب فهد رائسه بالحائط و قال:انا السبب انا السبب

حاول عمار ايقافه لكنه ابعده و قال :انا السبب انا اللي عرضتها للخطر كارما بتموت بسببي حبيبتي بتموت مراااتي بتموت

عمار :اهدي يا فهد

حاول عمار بقدر الأمكان تهدأته بينما الآخر شارد الذهن يبكي فقط ااه لتلك الحسناء التي لم يكن يتصور انه يحبها لتلك الدرجه هو الآن يفقدها يفقد حبيبته يفقد زوجته يفقد من احب يفقد الحياه!! نعم الحياة فـ روان بوجودها حياه و بدونها الموت ان انتهت حياتها لن يستطع العيش سيموت بعدها

قالت :عارفه انوا صعب بس اهدي و ان شاء الله هتكون كويسه

نظر لزوجه صديقه و لم يرد أو الاصح لم يستطع الرد فهو احس بالشلل في لسانه لا يستطيع تحريكه و كان صوته اختفى عندما اختفت هي بسلاطته لسانها

حوريتي الجزء الأول من( سلسله حنان الرجال) بقلم ملك محمد حيث تعيش القصص. اكتشف الآن