حوريتي الجزء الأول من( سلسله حنان الرجال) بقلم ملك محمد

البارت السابع

      🌹🌹 انتِ عوض السنين لطالما انتظرته لم اعتقد في يوم ان يكون العوض كبير لتلك الدرجه 🌹🌹
سليمان بصراخ:فــهــد

فهد ببكاء و هو يحاول الوقوف :اخويا يا بابا اتخطف اخويا اتخطف و ماما ماما فين يا بابا اااه رجلي

حمله بسرعه و ذهبت الي المستشفى تم تجبيس ساق الصغير و بعدها ذهبوا لـ غرفه مروه لكن اوقفهم الطبيب و قال ببرود و نبره عمليه :البقاء للّٰه

صمت صدمه و من ثم انهار سليمان واقعا علي الارض يضع يده علي قلبه و من ثم صرخ بحده و اغشي عليه

كان فهد يعي ماذا يعني البقاء للّٰه انها الموت اي نهاية امه في هذا العالم لكنه عندما وحد والده واقعاً ارضاً

صرخ:مش انت كماااان لااااا يا بـابـاااا

بااااك

فهد بجمود:جاله ذبحه صدريه يومها بس ربنا ستر وووو

فلاش بـــاك

فهد ببكاء:بابا اصحى بقا ماما سابتنا و اخويا سابنا متسبنيش لوحدي يا بابا

سليمان بتعب:ملناش غير بعض دلوقتي يا فهد

و بعد مرور سنين بعد ان كان فهد شاب يافع اصبح في الثامن عشر من عمره

فتح باب المنزل و قبل الدخوله سمع صوت إطلاق نار
دلف الي الداخل سريعا و وجد وجد طلقه في صدر ابيه هوي قلبه و من ثم قال :مين اللي عمل فيك كدا يا بابا ليه يا بابا دا انت اللي بقيلي

سليمان و هو يلتقط آخر أنفاسه : خ خلا لاص يا فهد كح كح انا دي نهايتي

فهد :لا مش هتسيبني لوحدي

سليمان :س سامي اخ خ ويا هوو هو اللي قتل امك و ضربني برصاص خد حق امك يا فهد حقي مش مهم حد حقك امم ك

و من ثم اغلق عينه لقد مات!! مات والده أصبح يتيماً لا اب لا ام لا اخوه و من السبب عمه!! عنه من قتل اباه لقد تحتققت قصة قابيل و هايبل ثانيتا بعد مرور آلاف السنين

فهد بصراخ و انهيار و صدمه حقا مشهد يقطع نياط القلب :بــــابـــا اااااااه

و من يومها تحول فهد وجهه للجمود لم يعرف للبسمه طريق قرر الانتقام من سامي أشد الانتقام ف عمل مع عمار حتي اصبحوا من أكبر الشركات التي تنافس شركات الهواري فقد عمل بحد ليصبح أقوى ليستطيع الانتقام يظن سامي تم فهد يكرهه لأنه قد ماهم في الشارع لكن فهد ينتقم لأبيه و أمه و أخيه

باك

كانت كارما تبكي بشده لقد كانت منهارة في البكاء هل عاش حبيبها كل هذا ضمته بشده لحضنها ماذا عساها ان تفعل اكثر من ذلك فقد لوثوا براءه هذا الطفل منذ ان كان في الخامسة

فهد بعيون حمراء داله علي غضب الفهد:و الله لاندموا

كارما :انا معاك يا فهد