حوريتي الجزء الأول من( سلسله حنان الرجال) بقلم ملك محمد

البارت الثالث

لقد وعدتك من قبل و سوف افي بوعدي ❤️

كان فهد يجلس يباشر عمله بجديه لكن دلف عليه صديقيه المشاغبين

انور و عمار بمرح في صوت واحد :سمو عليكو

فهد :و عليكم السلام..... والله انا حاسس ان انتوا الأتنين فوله و اتقسمت نصين

عمار :اخيرا لقيت حد بيقدر روحي المرحه

أنور :انا بقا في حد بيقدر روحي تافهه

فهد :طيب يلا يا مرح يا تافه منك ليه عشان ورايا شغل

عمار :طيب يا عم ماشي... يلا يا انور

أنور :يلا

خرج انور لكن ظل عمار و قال لفهد ببعض التردد :فهد

فهد :نعم

عمار :جاسر اخوك

فهد بلهفه:مالو لقيتوا

عمار بحزن :لا بس

فهد :بس ايه ؟

عمار :اتوفي من زمان في دار ايتام

خرج عمار و هو يشعر بالحزن على صديقه بينما انهار فهد علي مقعده غير مصدق لما يحدث له لما هو؟

************************************

انور و عمار أصبحنا صدقين بشده ف كلهما نفس الطباع كان انور يشعر بـ السعاده لانه وجد صدقين له حتي انه نسي ان سامي الهواري ذلك الرجل الذي ذل طول عمره يطيعه رغم قسوته علم انه ليس اباه نعم كانت صدمه كبيره له لكنهُ تختطاها و كل هذا يفضل فهد و و عمار

************************************

بعد مرور ساعتين و عند انتهاء العمل

فهد :حنان

حنان:نعم

فهد بجمود :هاجي اتقدملك بكره

و من ثم ذهب دون سماع ردها متجاهلا صدمتها

************************************

في اليوم التالي مساءاً كانت كارما في دروسها

اما فهد فنزلت سيارته فاخره في هذه الحاره البائسه و نظر لتلك العماره المتهالكه لكن قبل ان يصعدها رمق ذاك السالم بنظرات ناريه جعلته يقف كألفأر المبلول بينما تابع صعوده الي ان وصل لشقه حبيبته و حوريته الصغير طرق بضع طرقات علي ذلك الباب المتهالك فتحت حنان و كانت بكامل زينتها نظر لها بسخرية و من ثم دلف المنزل و جلس علي الاريكه كأنه بيت والده

مني :اهلا يا استاذ فهد

فهد ببرود :الحمد لله.... انا كنت جي اتقدم ل

و صمت عده دقائق ثم قال :ل كارما

عندما سمعت حنان اسمها وقفت كـ التي لدغتها عقربه و قالت بحده:كااااارررمااا مين لااا طبعا مش موافقه