هناك آثار يتركها التنمر علينا أن نحاول التخلص منها وإليكم ابرزها:
الشكوى من مشاكل صحية.
الكآبة والقلق (زيادة احتمال إصابة بالرهاب الاجتماعي).
نمو مشاعر متزايدة من الوحدة والحزن.
تغير في نمط النوم والأكل.
قلة الاهتمام في نشاطات كانت ممتعة في السابق.
هذه المشاكل السابقة قد تستمر بالوجود حتى بعد الوصول إلى سن البلوغ.
الانخفاض في الأداء المدرسي أو الجامعي، وانخفاض في معدل أداء الطالب في الامتحانات، وهنالك احتمال كبير أن يُفضِل طالب المدرسة الابتعاد عن الدخول إليها بالكامل أو التغيب عنها كثيرًا.
يوجد حالات نادرة يشعر فيها من يتعرض للتنمر برغبة الانتقام العنيف، وهو ما حدث في بعض المدارس خلال التسعينات، وقد انتشرت وقتها حوادث إطلاق نار في المدارس تبين أن العديد منها سببه تعرض المجرم إلى التنمر.
من يشهد فعل التنمر لشخص آخر، قد تظهر عليه آثار هو الآخر مثل زيادة في رغبة التدخين وشرب الكحول واستخدام المخدرات (في المجتمعات الغربية أكثر من غيرها)، وقد يرغبون هم أيضًا بعدم الذهاب إلى المدرسة أو قد يعانون من مشاكل نفسية عقلية مثل الكآبة أو القلق المستمر.
من الخاطئ اعتبار التنمر سبب رئيسي لانتحار المراهقين، فلأجل اتخاذ قرار خطير مثل هذا، لا يمر الإنسان بتجربة مزعجة مثل هذه فقط، بل هنالك عوامل عديدة تؤثر عليها بشدة لأخذه إلى هذا المطاف، ولكن بشكل عام يبقى التنمر مشكلة لا يستهان بها في حياتنا اليومية
أنت تقرأ
التنمر الإلكتروني
General Fictionحدث كثيراً أن تم اهانة الكاتبين او القارئين و رغم ابلاغ البعض عن هذه الانتهاكات الا أن الواتباد لم يفعل شيئًا حيال الأمر مما اغضب الكثيرين وهذا ادى إلى تسجيل خروج افضل الكاتبين و السكوت عن حق القارئين هنا في هذا العمل الذي شاركني فيه كاتبين و قارئين...