البارت 16

1K 36 26
                                    

استيقظت من النوم وتشعر بجمال هذا اليوم فقامت بتحديث حالتها كاتبه :
صباح الخير ..
للوجوه التي تسرق ابتسامتها
من نور شمس الصباح ..
لتشرق رغم ما بها من تعب ..
صباح الخير على الصابرين
الذين لا تغلبهم الحياة
ولا العالم اجمع ..
صباح الأمان على الواثقين بأن
الله لن يخيب سعيهم ..
صباحكم امل وتفاؤل ..
ومن ثم قامت لتتوضئ وصلت ثم خرجت من غرفتها فرأت مليكة تصنع طعام الافطار  فقالت : صباح الجمال ع احلى بنوته
مليكة: صباح الفل والياسمين تعالى ساعدنى على ما حور تيجى
ايلين: هى حور فين !
مليكة: اكيد ع البحر زمانها جاية
وبعد دقائق جاءت حور ولكنها اتجهت لغرفتها مباشرا واخذت تتحدث
قال اى انتى اللى نرفزتينى ع اساس انت اى ده انت تنرفز الجن البنفسجى
وقال اى انتى  مش زيهم طبعا مش زيهم هو لو زيهم كنت كلمتك اصلا يمغرور يمتكبر ده انت حتى مش بتعرف تتأسف بس انا لاء يسليم انت غلطت وغلطة كبيرة اوى كمان وانا مش هسكت وهتشوف قليلة الادب اللى بتك...
وقاطعها صوت مليكة وذهبت اليهم لتناول الفطور ..
وبعد الانتهاء قامت ايلين بالاتصال ع يولا واخبرتها انها عند اصدقاءهم وستبقا عندهم ولكن يولا رفضت وبالفعل اتفقا ع ان تعود بعد قضاء وقت مع اصدقاءها
اما مليكة فكانت دائما تفكر وتسرح ف خيالها
فلاحظت ذلك حور وقالت مليكة بما انى هنا فاهروح المستشفى اكمل تدريبى تيجى معايا!
مليكة: لاء ي حور صاحب الصيدلة اللى ع اول الشارع كان قالى فروح كده اجرب ارتحت كان بها مرتحتش هقولك
ايلين : لا والله انتى وانتى هتنزلو وانا هفضل هنا هش دبان
حور: لاء هتقشرى بصل
فضحكت مليكة وحور
ايلين: طب كويس انى قولت يولا انى همشى اقوم الم هدومى
حور ومليكة : اقعدى يبت
فضحكت ايلين ثم قالت ناس متجيش غير بالعين الوردى
فضحك الثلاثة ..
ومضى شهر واكثر ماذا حدث للثلاث اميرات
مجنونتى حور تذهب باستمرار للمستشفى وتتحدث باستمرار اهلها وعمر ايضا .
مليكة تشتاق فكيف لايام ان تصنع مثل هذا السور فكم صعب كم تشتاق اليه كم تتمنى محدثته وان تخبره بانها اشتاقت اليه ولكن كيف !
ايلين ذهبت لمنزل الدكتور وتركت اصدقاءها ولكنها معاهم دائما ع الهاتف

اسمع صوت هاتف يرن فامسكته صاحبته
- السلام عليكم ازيك ي عمر
- نتقابل اوكى بس فين
- الكافية اللى ع الشط اوكى نصاية واكون عندك
- باى
وبالفعل ارتدت ملابسها وذهبت وعندما وصلت وجدت شخص يجلس ولم يظهر غير ظهره ولكنها لا تعلم من ؛ لانه ليس عمر فدق قلبها فعلمت من هو ..
حور بصوت متقطع :س ل ي م
فاستدار ورأته نعم انه سليم فاخذ العقل والقلب يتحدثان ..
قلبها: كنت وحشنى بشكل .. متضحكش مش هقدر استحمل  .. يخربيت غمازاتك شكلى هسام..
عقلها: فوق اى ده مش ده اللى هانك ي عديم الكرامة
قاطع تفكيرها: ازيك ي حور
حور: كان المفروض اقابل عمر هنا بس شكل جيت مكان غلط
سليم: مش غلط انا حكيت لعمر انى الشاب الوسيم وهو قالى هساعدك
حور: بس ده ميمنعش انى ف المكان الغلط عن اذنك
وذهبت خارج الكافية فانصدمت عند شعرت بان احد مسك يدها
حور  يده: انت ازاى تتجرا وتمسك ايدى كده انت اتجن..
سليم ببعض الغضب وعيون اشبه بالجحيم: صوتك ميعلاش وتانى مره مش مسمحولك تتجاهلينى إلا وقسم بربى هتشوفى الوش  اللى اكيد مش هيعجبك
حور: تصدق خفت خاف ي عيد يما يما .. سيب ايدى ي بنى ادم انت
وفى تلك الاثناء مر مجموعة شباب  فقال احدهما :  ف حاجة ي آنسة
سليم: مفيش حاجة
حور مقاطعته : لاء فيه ان البنى ادم ده معرفهوش ومشى راضى يسيب ايدى
الشخص: مينفعش كده سيبها ي استاذ
سليم: قولتلك مفيش وملكش دعوة
وفجاه هجم عليه الشباب وهربت حور ورجعت البيت عندما استيقظ وجدت رسالة صوتية
فوجدت انها من سليم بصوته
- إنت زعلان مني .. منك سئلان عني

مجنونتى حورحيث تعيش القصص. اكتشف الآن