في إحدى ممتلكات مصاص الدماء الفاتن بيون بيكهيون حيثُ الغابةُ الجميلة والواسِعه ، وجِد لقيطٌ لم يتجاوز بعد رَبِيعه الثاني من العُمر و لأن مصاص الدماء رجلٌ رقيق القلب قرر الإحتفاظ به
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
" هل قررت دراسة الجامِعه ؟ " سَألت فينسا بفضول الفتى الذي يُمسك المجلةَ المصورة لأحد المشاهير اللذين يحبهم و رفع عيناه عن صورة الرجل الوسيم يكف عن تأمله
" لا يبدو أن سيّدك سيوافِق و يعطِيني الأذنَ لذلك" لم يبد عليه الأسف ، قال ببساطه يُقلّب الصفحات بمرَح هو لا يفقه أيةَ كلمه فعلمه باللغات محصورٌ بالكوريةِ فحسب ، و ما دونّ على الأوراق الملساء في يده قد كتب بالأنجليزية
" صحيح هو يكرهك ، لن يقدم لك شيئًا من شأنِه اسعادك " قالت الخادِمة ثم زمت شفتيها تطبقهما و القت نظرها على بطن العارِض العارية ، حينئذٍ هيّ انتبهت لمحتوى المجلة ، كان للبشري شبقًا تجاوز الحدود بعارضي الأزياء شاحبي البشرة أصحاب الشعر الأسود الطويل ، و ربما ذلك قد أيقظ رغبته بمصاص الدماء ، هذا مجرد استنتاج لكن احتمالية كونه صحيح عاليةٌ للغايه
" ذلك فاحشٌ جدًا ، اليزابِيث " انتَشرت نبرةٌ رزينة و مرحه في قاعة الطعام ، جميع الرؤس قد اديرت نحو الباب يُوجهونها حيث مصدر الصوت إذ أن صاحبها قد جاء أخيرًا ليفتتح وقت الطعام
" اليزابيث ؟ " ميلت باتريسا رأسها بعدم فهم و تنهد بيكهيون ، عندما كان يقف فجأة و بسرعة البرق بجوار كرسيّ البشري بيده المجلة التي انتشلها مِنه بِخيبة أمل
" اليزابيث عزيزتي ، ذلك سيء .. و بذيء! " نقر مصاص الدماء لسانهُ بتتابُع عيناه تدرس الرجال عراة الصدر ، يتحول ببصره عليهم بنوعٍ من الاستياء لكن حقيقةً .. هو فقط كان غيورًا
" توقف عن مناداتي اليزابيث و أعد ألي مصدر متعتي " بغضب ، صاح البشري يحاول انتزاع المجلة من مخالب مصاص الدماء الذي فورَ ما غير بقعته و أصبح يطفو في زاوية الغرفة ، عيناه الحمراء مشتعله و ببطأ شقّ المجلةَ لنصفين ، ليرميها ارضًا بعد ذلك
" اوه! " بإدراك ، قال البشري عيناه لا تبارح الاوراق التي تهاوت أرضًا ، ليستوعب ماحدث .. لم يكن هذا صعبًا عليه بحكم خبرته بِشخصية مصاص الدماء الواضحه كوضوح الشمس
