الجزء التاسع

463 10 16
                                    

#لَأّ_تّــتّرګ_يِّدِيِّ ،،،،
#الجزء_التاسـع
#بقلم_امل_احمد_سلوم
#هاجر_ابراهيم

،،،: عفكرا انَـَـَتَ كتير صاير مابتنطاق كنان
كنان «باستغراب» :ڵـهٍ ياهيوشة انا مابنطاق! !
هيا: اي اديش الك واعدني انك رح تجي وما اجيت اه، ،، يعني لآزٍمٍ يفوت علينا حرامي ويسرقنا لحتى نشوفك ياحضرة الضابط المبجل

اتنهد كنان وابتسم م̷ـــِْن عفوية هيا وروحها وهيه بتحكي عالتلفون، ،، و رد: مبلا والله معك حق حبيبتي بس ماعم افضا شو اعمل انا حكيلي

كانت هيا بتحكي عالتلفون عجنب وهالة ولميس قاعدين معها بنفس الغرفة وعم يراقبو فيها بصمت، ،،

هيا: مو مشكلة حبيبي يعني مارح تقدر تجي ؟
كنان: لٱ والله ياروحي عِنـ.̷̷̸̷̐ـديّ  شغل ومابرجع عالبيت الا ٱڅڑ الليل، ،، بس اول مايصحلي رح اجي زوكون، ، بعدين انا كتير مشتاق لخالتي ولجوز خالتي
ابتسمت هيا: اي بس الهون مشتاق
كنان: اي لَـگِنْ ومشتاق كمان لـ ياسين ولميس
اختفت ابتسامة هيا وحكت: خلص خلص سكر
كنان: ڵـڱ تعي تعي كنت عم امزح، ،، اكيد انا مشتاقلك ياعمريييي
خجلت هيا و ردت بهمس: وانا اكتر
كنان: بحبك هيوشتي
هيا: بحبك ياتاج راسي، ،، باي

سكرت هيا الخط واتنهدت بوله وبقيت سارحة بعالم احلامها الوردية لما صحاها صوت هالة: اياامك ياعم ،، شو مين هاد !

تلفتت هيا علـّۓ. هالة وحكت: هاد خطيبي
استغربت هالة: خطيبك! !بس ماني شايفتك لابسة خاتم
ردت لميس ':ڵـڱ هاد كنان ابن خالتو غدير وهنن لسا مو مخطوبين رسمي بس قراءة فاتحة، ،، وهالسرنوة بتحكي معو م̷ـــِْن ورا اهلي
عقدت هيا حواجبها: مادامها مقرية فاتحتنا فهوة يعتبر خطيبي، ، ماهيك هالة
هالة: هَــْـِْـْْـِلاّ انا مابعرف بس بظن بما انو الكل بيعرف فمافيها شي،،، اي سمعتك بتحكيلو حضرة الضابط
هيا: هوة ضابط قد الدنيا يقبر البي
هالة: اي بس مو غريبة انك مخطوبة قبل لميس وهيه اكبر مـڼـڱ! !
لميس «سكرت كتابها »: لأنو كنان كان بحبها م̷ـــِْن لما كانت صغيرة وطلبها لما كان عمرها 15 سنة بس بابا اعترض يصير شي رسمي لحتى تخلص هالفصعونة البكلوريا  وقرأو فاتحة بس علـّۓ. عيون العالم ليضمن السيد كنان ماتروح لحدا غيرو ،، اما انا اجاني كتير خطابة بس انا مابدي، ،، لانو انا بدي كفي دراستي متل اخي ياسين ومتل مابيحكي بابا العلم سلاح، ،، وانا شهادتي رح تكون سلاح بايدي احسن م̷ـــِْن ميت رجال
هيا: ييي دخيلك انَــْتي يا ام سلاح، ،، هي ياسين درس وطلع شهادة قد الحيط، ،عأساس شفنا شي م̷ـــِْن وراها ،، ما ليكها حالتنا ماتحسنت ولا شعرة
هالة: هيا تفكير اختك مزبوط، ،، الشهادة سلاح بإيد البُـنًتٍ، ، مابتعرفي هالدنيا شو مخبيتلنا، ،، بعدين ياسين عم يُشَتغلً بالحلال ومو مقصر وليكو مو حارمكون م̷ـــِْن شي، ،، بالمكفى حنيتو عليكون، ،، بعكس اخي اللي ماترك شغلة سيئة وما عملها ،، واللي بيقهر انو متخبي ورا الدين ليبرر افعالو، ،،
ونزلت دمعة وعطول مسحتها وابتسمت :قولي الحمدلله عنعمة العيلة ،، عندك اب حنون وام واخت واخ  شو بدك احلا م̷ـــِْن هيك
هيا: الحمدلله، ،،

لا تترك يدي بقلم الكاتبتين __هاجر ابراهيم وأمل احمد سلوم__Where stories live. Discover now