الجزء السادس عشر

483 9 1
                                    

#لَأّ_تّــتّرګ_يِّدِيِّ ،،،،
#الجزء_السادس_عشر....
#بقلم ....
#امل_احمد_سلوم
#هاجر_ابراهيم ...

ملك: امير ماكان يرضى يرميلي الطابة وانا  زعلت منو ورحت عالسيارة و ،،،،،

قاطعها ميسم: قبل ماتكملي تعالي حكيلي بتتزكري هدول اللي بالصورة ،،

اخدت ملك الصورة وابتسمت وردت: هدول عيلة عمو فؤاد، ،، هاد عمو
فؤاد وهي خالتو صفاء وهاد ميسم وهاد سامي وهي الصغيرة سلام ،،
ميسم: ممتااز، ،، طيب وهدول! !
رجع اعطاها صورة تانية وبس شافتها استغربت، ،
ملك: هدول كمان عيلة عمو فؤاد بس مبينين اكبر، ،
ميسم: كمان صّـْْـْْحّ ، ،، وهدول!
طلع كمان صور واعطاها اياها، ،، وهية بلشت تقارن الصور وعلامات التعجب بانت علـّۓ. وجها، ،
ملك: گ گمان هدول، ،، نفسون بس بس كمان أكبر، ،، هدول نفسن! !!
ميسم: اي، ،

بقي يطلع صور عيلتو بالتدريج والترتيب م̷ـــِْن الشنتة ويورجيها اياهون وهية تجاوب نفس الجواب واللي هوة .."نفسون بس علـّۓ.  اكبر " وعيون بلال بتراقبو بإعجاب لحتى بالآخر وصل لآخر صورة خلتها تصفن واطلع بـ ميسم بتركيز، ،،
ميسم: عرفتيون! !!
ملك: إ إنت ميسم! !
ابتسم ميسم واخد نفس براحة و رد: اي ،،، متل مالك شايفة هي الصور اللي بإيدك صور عيلة عمو فؤاد. ،،، بابا وماما واخواتي سلام وسامي
ملك: ......
ميسم :15 سنة بتفصل بين اول صورة وآخر صورة
ملك: ط طيب گ كيف هيك بس! !!

امير:........

فتح ميسم الشنتة وطلع ‏​‏​منـِْهــِْا  آخر شغلة لتشرحلا اللي صار ،،
ميسم ;هاللحظة ممكن تكون اهم لحظة بحياتك ملك، ،، وعديني تكوني هادية وما تنفعلي، ،، بعرف انك جواتك بعدك ملك بنت العشر سنين، ،، بس الغيبوبة ابدا ما اثرت علـّۓ. نموك، ،، مااثرت ابدا علـّۓ. نمو جسمك وعقلك، ،، وانا متأكد انك واعية ورح تتفهمي هالشي، ،،

حكا هالكلمات و اعطاها المراية، ،، وهيه بدورها رفعت المراية بإيدين عم ترجف لتجيها الصدمة الكبيرة لما شافت كيف اتغيرت ملامحها الصغير لتتحول لبنت كبيرة صبية بملامح ناضجة، ،،

نزلو دموعهَـ ــاآ بعدم تصديق ورفعت ايدها وبلشت تتلمس خدودها وهمست: أ أنا ضليت نايمة 15 سنة! !!!
ميسم: بتتزكري الحادثة !!
ملك ; السيارة مشيت، ،، كنت انا وامير جواتها و، ،، انَـَـَتَ قلتلي امير ما مات صّـْْـْْحّ ! ! مشان •اللّـہ̣̥ حكيلي انو لسا عايش ،،
اتنهد ميسم ووجه نظرو علـّۓ. امير ،،، هز راسو بهدوء اما ملك نزلو دموعها وضمت ايدها علـّۓ. صدرها بحزن وغمضت عيونها لتحس بلمسة حنونة انمدت ومسحتلا دموعها، ،،
فتحت عيونها وشافت امير قاعد قدامها ،، شهقت بس ركزت بملامح وجهو وعيونو، ،، وهمست: أ أمير، ،، اخي، ،

نزلو دموع امير وهز براسو بالايجاب لتبادلو بنفس الحركة وتنفجر بالبكي ،، قرب ‏​‏​منـِْهــِْا وضمها لصدرو بقوة وبلش يبكي بحرقة وغصة، ،،
امير: ااخ يا اختي اديش استنيتك لتصحي، ،
بقيت ملك متمسكة بـ أمير وهيه عم تبكي ،، أما امير فجأة رجع حس بهالحضن اللي ماكان غريب عنو، ، رجع شم ريحة عطر مألوفة عليه، ،، دفا ماكان جديد عليه، ،، ما كان محتاج كتير ليقدر يربط دفا وحنان وريحة أختو ملك بدفا امو، ،،

لا تترك يدي بقلم الكاتبتين __هاجر ابراهيم وأمل احمد سلوم__Where stories live. Discover now