لا تترك يدي بقلم الكاتبتين __هاجر ابراهيم وأمل احمد سلوم__

الجزء الحادي عشر

#لاتترك_يدي
#الجزء_الحادي_عشر
#بقلم، ،،،،،
#امل_احمد_سلوم
#هاجر_ابراهيم

رجع ابو صياح اللثام ع وجهو وركب سيارته ولحق امير لحتى شافه وصل عالجيم وفات لجوا بسرعه

ابو صياح «ميل راسه واطلع بالجيم» بهيك ظرف وبهيك وضع شو جاي تعمل هون يا امير الخولي
ابتسم بـ شر بعد مادراتله الشغله، ،،، هيك لَـگِنْ، ،، مفكر حالك ذكي، ،، اي مو علـّۓ. عيني

،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،✨✨

وفوق كان الصمت مكتسح المكان  وحدها عقارب الساعة كانت مسموعة اتنهد ياسين بضيق وتعب ودفن راسه بين ايديه واتنهد بالااه

اطلعت فِيَھ هالة  بحزن  وهمست، ،، •اللّـہ̣̥  يعينك ،، انا السبب انا السبب
وقفت و قربت منه ومدت ايديها  عليه واترددت وسحبتها فورا"  وبعدها  اتجرأت وحطتها ع كتفه

هالة:  ياسين
رفع ياسين راسه  بتثاقل وسنده عالحيط، ،، شو ذنبا يا هالة شو ذنبا اختي حتى تموت«نزلو دموعو » شو كان نفسي افرح فيها ،، بفستانها الأبيض وشوفها عروس وسلمها بأيدي لزوجها بس انا شو عملت، ،، انا سلمتها للموت، ،، ڵـڱ حتى نعشها ماحملته ولاقمت بواجب دفنها ،،  انا اخ فاشل فاااااشل

بلش يضرب ع راسه ويبكي وهالة  عم تحاول تهديه وتمسكله ايديه
هالة:  ياسين كرمال •اللّـہ̣̥ حاج تعمل بحالك هيك
ياسين. «اطلع فيها » رح اقتلو رح اخد بتار اختي م̷ـــِْن  هالحقير رح دفعو التمن غالي رح احرقو متل ماحرقلي قلبيييي

  بهاللحظه دخل امير واول ماشافه ياسين حس برجفة جواته، ،، استند عالحيط ووقف بوهن وهمس بصوت مدبوح، ،،: دفــنتوهــا! !
امير «نكس راسه»  •اللّـہ̣̥  يرحمها ،، العمر الك اخي ياسين

تعبت عيون ياسين دموع وغمر وجهو بين ايديه وصرخ، ،،: لااااا ياربي ليشششش ما اخدتني اناااااا كيف بدي وري وجهي لامي وابييي

قرب منه امير وحضنه بقوة وهو بيحاول يسيطر علـّۓ. دمعته، ،
امير:  ادعيلاا بالرحمة ..
ياسين ;اختييي راحت غدر ياامير راحت غدر علـّۓ. ايد واحد ندل
امير : وروح اختك الطاهرة الا اخدلك بتارك منهم

بعد عنه ياسين وهو جاحظ عيونه وهز راسه، ،،:  لٱ انا رح اقتله انا
امير: بدنا نتأنى ياسين نسيان انهم اخدين لميس رهينة عندهم
ياسين «بخوف» : شـ شو يعني رح يقتلو لميس كمان !!
هز امير براسه واطلع بهالة ورجع اطلع بـ ياسين، ،،،

اتهاوت هالة عالكرسي بصدمة ونزلو دموعها وهيه شاردة بالعدم، ،، وفجأة نطقت : انا لآزٍمٍ سلم حالي لـ علي ،،،

،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،✨✨

وبجهه تانية
كانت سلام قاعدة وهيه شاردة بالعدم، ،، لما سمعت هيفا بتناديها ;سلام، ،، سلاااام
سلام ':اه اي خالتو
هيفا: بشو شاردة!
سلام:  ولا شي، ،، حكيتي مع امير
هيفا«اتنهدت » :رنيت لمنصف وحكالي انو راح مشوار صغير وبعد شوي راجع ،،،
هزت سلام براسها ورجعت صفنت، ،، اما هيفا اتنهدت وهمست: شو هالحظ اللي الك، ،، مسكينة ما لحقتي تتهني