الجزء الثامن عشر

435 8 1
                                    

#لَأّ_تّــتّرګ_يِّدِيِّ ،،،،
#الجزء_الثامن_عشر....
#بقلم ....
#امل_احمد_سلوم
#هاجر_ابراهيم ...

بخطوات سريعة كانت رندة ماشية بكيريدور المشفى ومعها امير وسلام وياسين وهالة ..

امير:  وليش ماخبرتيني م̷ـــِْن امبارح رندة خانوم
رندة:  كنت متل المضروبه عراسي مابعرف شو صرلي وانتو هلأ بس تشوفوا علا رح تفهموا قصدي
هالة:  شو قصدك لما نشوفها! !! علا صاير عليها شي
رندة «اخدت نفس وشدت مشيتها» هلأ بتشوفي بعينك
ياسين : يعني ابوها لعلا طلع عايش، ، طيب ليش كنتي مخبيه عليها مو حرام عليكي
غصت رندة بدموعها ووقفت ونكست راسها بالارض
رندة:  انا بعترف اني غلطت لما بعدت علا عن ابوها وحرمتها منه بس انا كنت خايفه عليها ماكنت بدي ياها تعيش نفس مأسآتي وتهين كيانها بحب واحد مابيحبها
امير:  ،،،،،،،
رندة:« التفتت ومسكت ايدين امير بترجي »  علا هلأ بحاجتنا كلنا لنكون جنبها بترجاك وقف معها
امير:  اكيد ست رندة علا متل اختي ومارح اتخلا عنها
رندة.«مسحت دموعها» يلا خلونا نمشي
اطلعت هالة وسلام ببعضهم بعدم فهم ولحقوا رندة لغرفة علا

كانت رندة ماشية وبراسها بتتردد ذكريات كتيرة  كيف علا كانت وكيف صارت .. نزلت دمعتها وحست بطول الممر اللي ماكان ينتهي ...
رندة:  يارب جيب العواقب سليمة، ،،
اخيرا وصلو عالغرفة الموجودة فيها علا وفاتوا بسرعة ...

رندة:  عـ علا شوفي مين اجى يزورك
رفعت علا راسها واول ماشافت رفقاتها  اتجمعت الدموع بعيونها ...
بقي الكل واقف عند الباب بصدمه وبراسهم بيتردد نفس السؤال  ،، معقول هي علا! !

اطلع ياسين ع رقم الغرفه ورجع اطلع بعلا ونطق بإستفهام، ،،علا! !! انتي علا صح
هزت علا راسها وحركت حجر عينها واطلعت بهالة وفتحت ايديها
علا:  هالة ياروحي انتي

قربت هالة وضمت علا بقوة وهية بتبكي
هالة :حمدلله عسلامتك
علا : سامحيني هالة انا السبب بكل شي صار، ،، سامحيني وانت ياسين سامحني مشان •اللّـہ̣̥
ياسين : •اللّـہ̣̥ يسامحك ويسامحنا جميعا
هالة « مسحت عراسها بحنيه » خلص اهدي انا مو زعلانه مـڼـڱ لوتعرفي شو صار فيني م̷ـــِْن لما سمعت بالخبر
علا: الْحٍمَدٍ للـّہ قدر ولطف ويمكن ربنا عاقبني عكل شي عملته بحياتي
بعدت هاله عنها وقربت سلام وسلمت عليها

سلام : الْحٍمَدٍ للـّہ عالسلامه انشالله ما اتأزيتي كتير
علا :•اللّـہ̣̥ يسلمك الْحٍمَدٍ للـّہ انا منيحه
رندة «بتبكي» كيف منيحه وانتي مرمية بالفراش
علا:  ،،،،،،،،،،
امير : طولي بالك ست رندة ليكا علا قدامك متل الحصان و•اللّـہ̣̥ قدر ولطف منيح انفدت بكسر برجلا  ...
رندة: الف الحمدلله ..
اطلعت رندة ب امير ونكشته ليبلش حكي
امير «اتنحنح » اي علوش مبروك سمعت انه ابوكي رجع
انغاضت علا وزاحت وجهها وحكت، ،، انا ماعندي لٱ اب ولا ام يا امير
رندة:  ،،،،،،،،،،
هالة بس ياعلا
علا •اللّـہ̣̥ يخليكم مابدي احكي بهالموضوع هي المره دمرتني وهداك اللي اسمه ابي جاي بعد كل هالسنين وبكل بساطه بدو ياني ارتمي بحضنه وقله اشتقتلك بابا

لا تترك يدي بقلم الكاتبتين __هاجر ابراهيم وأمل احمد سلوم__Where stories live. Discover now