part 66

423 23 22
                                    

أهلا خوخاتي أعلم أنني تأخرت مثل العادة 🙃 أسفة على التأخير و شكرا كثير على دعمكم 💜🤍🥺 لنبدأ في البارت هاذا البارت مشوق جداااااا لذلك تابعوا إلى النهاية 👀🙃
$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$
كاي:شكرا جزيلا أيها الطبيب
الطبيب-بينما يربت على كتفه بخفة-:إعتنوا بها جيدا...إنها حقا لا تستحق ما يحصل لها...و لا تدوعوها ترى ما يقوله الناس في مواقع التواصل الاجتماعي لأن هاذا لن يساعدها
كاي-بإنحناء-:شكرا جزيلا لك
غادر الطبيب ليدخل كاي غرفة يسرى
نظر إليها بحزن ليجلس قربها...أمسك يدها برفق..
فجأة دخلت شوق و معها تشاني و روزي
شوق:كيف حالتها؟؟هل هي بخير الأن؟؟
أومأ إليها أخوها بينما عينيه تعكسان حزنا شديدا
روزي:نحن أتينا بعد رؤية الأخبار...الجميع يتحدث عن الأمر
تشاني:البعض يعرف حتى إسم المستشفى 🙂
كاي:الشهرة...مزعجة جدا
روزي:المهم هي حالتها...
كاي:لا تخبروها عن الأخبار و مواقع التواصل الاجتماعي
.
.
جونكوك-بينما يسوق-:هل أخدت كل ما تحتاجه يسرى في المشفى؟؟
سهى:نعم لا تقلق.
أوقف جونكوك السيارة قرب محل ليدخلا إليه.
جونكوك:هل هاذا كل ما نحتاج؟؟
كانت سهى ستتكلم لولا أن قاطعهما...
الرجل:هل أنت سهى؟؟
سهى-بينما إقتربت منه-:نعم...كيف أساعدك؟؟
الرجل:أنا معجب بك كثيرا و إبني كذلك..هلا أخدت صورة معك؟
سهى-بإبتسامة-:بالطبع
إقترب الرجل منها ليعانقها بجانبية ليقبلها على خدها و أخد الصورة بسرعة كبيرة...ظهرت علامات الصدمة على وجه سهى بينما جونكوك حكم على قبضته بقوة شديدة
الرجل:أنا...حقا معجب بك أنت جميلة جدا 💜
سهى-بإبتسامة-:شكرا لك...أنا...
كانت ستتكلم لولا أن زوجها لكَم الرجل بقوة على وجهه كانت هذه اللكمة كفيلة لإسقاطه أرضا
جونكوك-بغضب-:أنا أتفهم و أقدر حبك لها لكن ما دمت حيا لن أسمح لك أبدا بلمسها بأي شكل من الأشكال...أ ليست متزوج و لديك عائلة...
توقف جونكوك بعدما لاحظ وقوف الرجل ليغادر بخوف لأن أنظار الناس كانت عليهم بينما يقولون ما يشاؤون
نظر إلى زوجته التي كانت تبدو مرتبكة ليمسك يدها و يتجه إلى مكان المخصص للدفع
.
.
كان الصمت يسود...
سهى:هل أنت منزعج مني؟
جونكوك:فقط أصمتي
نظرت الأخرى إلى النافدة بإنزعاج
وصلا إلى المشفى لينزلا و يتجها نحو الداخل بسرعة.
سهى-بينما تضع الأشياء على الطاولة الصغيرة-:أ لم تستيقظ بعد؟؟
كاي:لا-ليتنهد بخفة-
كان جونكوك يجلس بينما يبدو على وجهه الإنزعاج إقترب منه تشاني
تشاني-بهمس-:هل أنت بخير؟
جونكوك:نعم..أظن ذلك
تشاني:هل تشاجرتما؟؟
جونكوك:هل ذلك واضح؟؟
تشاني:نعم إنه كذلك...
جونكوك:لا تبالي بذلك 👀
تشاني:لا تفكر كثيرا و دائما تحدتا
"لا تكبت الأشياء التي تزعجك أو تكرهها و تجعلك حزينا داخلك...دائما أخرج ما في عقلك و قلبك و أخبر الناس عن المشكل..هاكذا تدوم العلاقات"
.
.
سهى:إذن أنت ستبقى هنا هذه الليلة؟؟
كاي:نعم لا تقلقوا...يمكنكم العودة غدا
سهى:حسنا إذن
شوق:حاول أنت تنام و ترتاح قليلا 👀
كاي:حسنا نونا 🤍
غادر الجميع لينظر ليسرى النائمة على ذلك السرير بينما ضوء القمر هو الوحيد الذي ينير الغرفة...أمسك يدها ليقبلها بخفة...نظر إلى وجهها ليمسح عليه بخفة..لم تمر سوى ثوان ليبدأ البكاء غير قادر على التوقف...
.
.
سهى:جونكوك توقف
جونكوك:ماذا؟؟
سهى:لماذا أنت غاضب؟
قالت هاذا بينما تغلق باب المنزل
جونكوك:لماذا لم تقومي بأي شيء؟؟عندما قبلك أنت لم تقومي بأي رد فعل بل على العكس شكرته
جلس جونكوك على الأريكة بغضب
سهى:أنا لم أرد جرح مشاعره كما أنني كنت سأخبره أنت من تسرعت👀
جونكوك:لا يعقل...لا يمكن لأي رجل أن يرى هاذا الموقف مع زوجته و لا يكون له هاذا الرد
نظرت إليه لتقترب منه...جلست قربه
سهى:لا تغضب مني...لأنه من المعجبين لم أرد أن أجرح مشاعره 🥺
نظرت إليها ليتنهد بخفة...نهظت الأخرى لتغلق الستائر
تعجب زوجها من هاذا التصرف
جونكوك:لماذا تغلقين الستائر؟؟
لم ترد عليه الأخرى بل إقتربت منه مجددا
سهى-بخجل و بإرتباك واضحين-:أنا...إشتقت لك
رُسِمت إبتسامة جانبية على وجها زوجها الذي تحرر قلبه من الغضب
وضعت يدها على كتفه لتمررها ببطئ على يده بأكملها
سهى-بينما تمسك يده-:أنا أعلم أنك إشتقت لي كذلك
جونكوك:لا أنا لم أفعل 👀
إبتعدت الأخرى بسرعة كرد فعل لا تلقائي
سهى-بصدمة-:حقا؟؟!
جونكوك:نعم فعلا
سهى:لكن...حسنا سأذهب للنوم إذن 👀
وقفت لتتجه إلى الطابق العلوي بملل فجأة أطلقت صرخة قوية
حملها جونكوك بقوة
جونكوك:كيف يعقل أن لا أشتاق إليك يا فتاة؟؟!
سهى-بخجل-:إذن أنت...
جونكوك-قاطعها بينما يتجه نحو الأعلى-:نعم أنا إشتقت إليك أيضا فأنا لم أمسك منذ مدة...لماذا تصديقين كل ما أخبرك به؟؟
سهى:لأنني أحبك 💜
رماها الأخر على السرير ليعتليها بسرعة
جونكوك:أنا أحبك أيضا
بدأ بتقبيل رقبتها تاركة علاماته عليها بينما الأخرى حاولت قدر المستطاع كثم تأوهاتها لكنها لم تستطع في نهاية المطاف.....🚫🔞
.
.
خرج جونكوك ليتجه إلى المشفى حيت توجد يسرى بينما سهى بقيت في المنزل وحدها تنتظر زوجها
نظرت دقائق لتشعر بالجوع أمسكت بطنها بتعب
لترتدي معطفها و تخرج لشراء شيء لتناوله لأنه يوجد محل قرب البيت.
في طريق العودة بينما كانت تمسك الكيس في يد و هاتفها في اليد الأخرى بخفة...أحست بإحساس غريب
تملكها الخوف عندما إكتشفت أنها ملاحقة...
دخلت إلى المنزل لتغلق الباب بقوة و تجلس على الأرض بخوف شديد.
أمسكت الهاتف بينما يديها ترتعش بقوة...
سهى-بهمس و خوف-:جونكوك...أنا...
جونكوك:ماذا بك حبيبتي؟؟
سهى-ببكاء-:لقد كان هناك من يلاحقني عندما ذهبت إلى المحل قد قليل و الأن أنا في المنزل و...
قاطعها صوت الضرب القوي على الباب لتصرخ بقوة و إنقطع الخط
.
.
كان كاي ينظر إلى جونكوك الذي بدأ يصرخ بإسم زوجته في الهاتف
كاي:ماذا..
جونكوك-يقاطعه-:علي الذهاب بسرعة
كان جونكوك يسوق بسرعة كون المستشفى بعيد قليلا عن المنزل...الأفكار تستحوذ على عقله..بالطبع كلها أفكار سلبية...هو يتوعد بقتل من يتجرأ على لمسها..لم يخبر الشرطة أو أي شخص بهاذا ذهب وحده فقط بدون تفكير محاولا إنقاذها حتى لو كلف ذلك حياته...
وصل إلى المنزل...لمح أن الباب محطم...ركض نحو الداخل بسرعة...
لم يجد أحدا!!!
بحث في كل أرجاء المنزل بينما يصرخ بإسمها...
غادر في سيارته ليبحت في أنحاء الحي بينما يحاول الإتصال بها...لم يكن لها أثر...
عاد إلى المنزل يحاول إيجاد شيء...نعم، وجد شيء..
و ذلك لم يكن سوى هاتف زوجته محطم إلى قطع على الأرض!
سقط على ركبيتيه غير مصدق لما يحدث...بدأت عينيه تمتلئ بالدموع...يتمنى فقط لو يجدها!
حمل هاتفه ليتصل بجميع من يعلم من أصدقاء و عائلة و حتى من عمال ليبدؤا البحت معه...كما أنه لما أخبر الشرطة لم تتردد في بدأ البحت:أولا إنها مشهورة جدا و هاذا يحدث مع المشاهير، ثانيا هناك أدلة أنه فعلا ثم...إختطافها!
الشرطي-بينما يربت على كتفه-:لا تقلق سنجدها
لم يرد عليه الأخر كان فقط ينظر إلى الفراغ
$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$
إنتهى أتمنى أن يكون قد نال اعجابكم ارجوكم تفاعلوا للمزيد و شكرا كثير 💜أسفة على التأخير 🥺
1051 كلمة
Bye love you all 🤍🤍

حياتي مع ايدول و كايدولحيث تعيش القصص. اكتشف الآن