أهلا خوخاتي😌🧡 هاذا البارت 69 من الرواية
أتمنى أن تكونوا جميعا بألف خير إنشالله🌚
$$$$$$$$$$$$$$$$$
دخلت إلى المنزل لتغلق الباب بقوة و تجلس على الأرض بخوف شديد.
أمسكت الهاتف بينما يديها ترتعش بقوة...
سهى-بهمس و خوف-:جونكوك...أنا...
جونكوك:ماذا بك حبيبتي؟؟
سهى-ببكاء-:لقد كان هناك من يلاحقني عندما ذهبت إلى المحل قد قليل و الأن أنا في المنزل و...
قاطعها صوت الضرب القوي على الباب لتصرخ بقوة و إنقطع الخط.
.
.
فتحت عيناها لتجد نفسها في سيارة سوداء تسير بسرعة كبيرة.كان يجلس قربها رجل و يجلس في الأمام رجلان قويان يرتديان ملابس سوداء.
سهى-بخوف-:أين أنتم ذاهبون؟
نظر إليها ذلك الرجل الذي كان يجلس قربها
الرجل:أهلااا أيتها الصغيرة، أنا إسمي كيم يونهو..أنت سهى؟
سهى-تحاول إظهار شجاعتها-:أنت أخدتني إذن أنت تعرف من أنا
لم يرد الأخر عليها بل نظر نحو الأمام
كانت تنظر سهى من النافذة بخوف، وضعت يديها ببطئ على زجاجها، بدأت تضرب عليها بعنف، أمسكها يونهو الذي كان قربها.
يونهو:توقفي، توقفي...-صرخ في الأخير-
سهى-بينما تضرب في كل مكان-:لا لن أفعل، أبتعد عني، خدني إلى البيت...
أخد الأخر أحد الأصفاد ليضعهم على أيديها.
سهى-بصراخ-:يااااااا هل تعلم ماذا سيحصل لك؟؟ لو أمسكك زوجي؟ أو أمسكتك الشرطة؟؟ لن أتساهل معك اب...
قاطعها الأخر بإغلق فمها بقطعة لصاق.
يونهو:أصمتي و اللعنة
كانت الأخرى تقوم بأنين فقط،لم يهتم لها أحد
وصلت بعد ساعة إلى منزل متوسط الحجم بعيد نوعا ما عن سيول.
خرج يونهو من السيارة ليخرج أحد الرجلان و يحمل سهى فوق ظهره، بدأت الآخرى بالتحرك محاولة التحرر
أدخلها إلى المنزل ليأخدها إلى الطابق العلوي و يضعها هناك،غادر الرجلان ليبقى يونهو معها فقط.
كان المنزل مرتبا و نظيفا رغم بعده،في الطابق التي كانت فيه بطلتنا لمحت سريرا بحجم صغير و سريرا أكبر منه، كان هناك أيضا طاولة بكرسيين، و خزانة كبيرة.
إقترب منها الأخر لينزع اللصاق عن فمها.
يونهو:إسمعي أنا شخص لطيف جدا، يحبك كثيرا مهووس بك، لذلك كوني فتاة جيدة،لا تحاولي الهروب لأنني سأمسكك، حتى لو حاولت فلن تستطيعي...
بزقت الأخرى بوجهه مقاطعة إياه من التحدث.
صفعها الأخر بقوة كرد فعل على ما قامت به.
يونهو-بينما يمسك وجهها بعنف-:لا تتجرئي، كوني فتاة جيدة،أنا لست زوجك بعد..
سهى:بعد؟؟ أنت لن تكون أبدا.
يونهو:سنرى بشأن ذلك.
غادر تاركا إياها تنظر نحو المكان بصدمة، سمعت صوت إغلاق الباب لتعلم أنه لا مكان للهروب.
إستيقظت بعد ساعات بسبب شعورها بشخص يلمس يداها، فتحت عيناها بخوف لكن لم تكن إلا فتاة صغيرة،شقراء، ذات عيون كبيرة، جميلة هي الكلمة الوحيدة التي تعبر عنها
الفتاة:هاااي، هل أنت هي الفتاة التي أحضرها أبي؟
سهى:هل أبوك هو...اممم ماذا كان إسمه...
الفتاة-بابتسامة-:يونهو 🙂
سهى-بخوف-:نعم...ماذا تفعلين هنا؟
الفتاة:هذه غرفتي
سهى-بينما تنظر حولها-:اوو نعم هناك سريران
الفتاة:إسمي ماريا، هذه غرفتي، و أظن انك ستكونين شريكتي
سهى:أنا جيون سهى..
ماريا:وااااو نعم نعم أنا أعرفك جيدا -بدأت تفك قيودها- أبي مهووس بك كثيرا، كنت دائما أشاهدك على التلفاز 😌
سهى:هاذا جيد....اممم أين هي أمك؟ -بدأ تحرك جسدها بخفة لتقليل الألم-
ماريا:امي ماتت قبل سنين، سأخبرك سرا و أنت أخبريني سرا حسنا؟؟ -بطفولية-
سهى:نعم أخبريني ماريا
ماريا:أظن أن أبي قتل أمي...
سهى-بينما تنظر إليها بحزن-:أنا أسفة جدا أيتها الصغيرة
ماريا:حتى لو كنت فقط في العاشرة إلا أنني لست طفلة فأنا أعرف الكثير من الأشياء
سهى:هاذا جيد
ماريا:هيا أخبريني بسر🌚
سهى-بينما تفكر-:اممممم، أنا إشتقت إلى زوجي
ماريا:أسفة، لكن لا تقلقي أبي لن يستطيع أذيتك أبدا
سهى:نعم، لنكن صديقتان مقربتان ،حسنا أيتها الجميلة؟
ماريا: نعم ساعديني على مشط شعري🧚♀️
أمسكت سهى ذلك المشط لتبدأ بمشط شعرها بهدوء ثام .
مرت دقائق ليدخل يونهو و يضع الطعام على الطاولة و يخرج بدون قول أي شيء، نهض كل من سهى و ماريا ليبدأ الأكل سويا
.
.
حل الظلام، كانت سهى خائفة من النوم في مكان لا تعرفه و فوق سرير ليس ملكها،و بدون زوجها، كانت ماريا تغط بنوم عميق بالفعل...
مرت أيام، أصبحت سهى و ماريا على علاقة قوية،إشتاقت سهى إلى جونكوك كثيرا، كل يوم تدعوا بأن يتم العتور عليها.
.
.
سهى-بصراخ-:أطلق صراحي، هياااااااا
صفعها الأخر للمرة السابعة
يونهو:أصمتي و اللعنة
أخد دراعها بكل عنف ليحقنها بحقنة منومة، غفت الأخرى بعد عدة دقائق.
أخد هاتفه ليبدأ بإلتقاط عدة صور لها.
مرت أيام:كل يوم كان عبارة عن تعنيف بينما كل ذلك يصوره يونهو،ماريا كانت في زيارة عند جدتها لذلك لم ترى ما كان يحصل لسهى طوال هذه المدة.
.
.
يونهو:أيها الغبي، تريد الذهاب و خيانتي عند الشرطة؟؟-بصراخ-
بارك*أخ تلك الفتاة التي كانت في البارت السابق*:لا أستطيع التستر عن هاذا
يونهو-بينما يمسك ذراعه بقوة-:من الأحسن لك أن تصمت
نظر إليه في عينيه البنيتين بتهديد، ليدفعه بارك عنه بقوة كبيرة.
بارك:ماذا ستفعل؟؟ ماذا بوسعك أن تفعل؟ ستتعفن في الشرطة..
يونهو:لا تنسى أختك و حبيبتك، أستطيع فعل ما اريد
بارك:أنت حقير و يجب أن..
طعنه الأخر بذلك السكين المتوسط الحجم.
يونهو:نعم أنا كذلك،أعلم جيدا
بارك-بينما يتألم-:لن..ل..لن..ت..تنجوا...بفعلتك هذه... سقط ميتا،لم يكلف الأخر عناء أخد السكين معه بل أخد بعض المال الموجود هناك ليغادر بعده بكل هدوء و برودة أعصاب.
.
.
في الصباح الموالي:* هاذا من البارت السابق*:
وصل الثلاثة إلى منزل يبدو هادئا بعض الشيء، بعيد عن العالم ...
رن تاي الجرس للمرة الأولى، الثانية و الثالثة لكن لا أحد يرد...غريب أمر هاذا المنزل
ذهب جونكوك يبحت حول المنزل بقلق و بأمل لكن لم يجد شيءا
فاجؤه صراخ جيسي ليذهب بسرعة
دخل إلى المنزل بينما يمسك بسلاحه ليجد جيسي و تاي يقفان وسط ذلك المنزل الصغير
جونكوك:ماذا حصل؟
تاي:حطمنا الباب لندخل لكن...
وجه أصبعه إلى تلك الجثثة الهامدة وسط دمائها في أقصى الغرفة، نظر جونكوك إليها بصدمة
جيسي:نعم أرجوكم تعالو إلى هنا سأرسل لكم العنوان*تتحدت مع الشرطة*
جلس جونكوك على ركبيتيه ليغطي وجهه بكلتا يديه
تاي-بينما يربت على كتفه-:هل أنت..
جونكوك-يقاطعه-:بخير؟؟ لا لست ذلك...أنا الأن خائف ماذا لو لم تعد موجودة أساسا *قتلت* كلما نجد خيطا نهايته تكون عقدة...-إهتز صوته في نهاية كلامه-
تاي-نزل إلى مستواه-:أنا أسف جدا...لا تقلق سنجدها..
جونكوك-بيأس-:نعم الجميع يقول هاذا لكن...لا جدوى
وضع يديه على وجه مخبأ دموعه التي أبت التوقف
.
.
عاد إلى المنزل ليجد سهى تضم رجليها إلى صدرها بينما تآن بحزن في ذلك الركن.
نظر إليها،أغلق الباب خلفه ليتجه نحوها.
يونهو-بينما يعطيها ورقة-:أكتبي رقم زوجك هنا
لم تكلف الأخرى عناء النظر إليه أبدا.
يونهو-بينما يمسك شعرها-:قلت أكتبي رقمه هنا.
سهى-بينما تمسك يده-:أتركني أولا.
أفلت الأخر شعرها، لتأخد القلم، جلست تفكر لمدة.
يونهو-ضرب رأسها-:أكتبي
سهى-بخوف-:أحاول التذكر
يونهو-بسخرية-:لا تعرفين رقمه؟
لم تجبه الأخرى بل أخدت القلم مجددا لتكتب رقم زوجها *هنا كتبت رقم مروى لأنها لا تغير رقمها لذلك كان صعبا عليها تذكره*.
يونهو-بينما يلمس فخدها بهدوء-:فتاة جيدة.
أبعدت الأخرى فخدها بهدوء.
يونهو:زوجك يبحث عنك في كل مكان أيتها الجميلة
رفعت سهى رأسها بسرعة لما سمعت ذلك،لتنظر إليه.
بعد دقائق حمل تلك الفيديوهات على رابط ما ليرسله إلى رقم جونكوك التي أعطته سهى سابقا *رقم مروى*
يونهو:لننتظر المفاجأة..
قاطعه دخول ماريا لينهض يونهو و يخرج بدون قول و لا كلمة.
ماريا-بينما تتجه إلى سهى-:لدي خطة
سهى:خطة؟
ماريا-بهمس-:للهروب من هنا
.
.
تلك الليلة لم يستطع جونكوك النوم مطلقا، كلما يغلق عيناه يرى صورتها تصرخ في ذلك الفيديو، ثم حدفها بالطبع لأن الناس بلغو عن ذلك
ورده إتصال مفاجى ليخرج إلى مركز الشرطة بسرعة.
$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$
إنتهى أتمنى أن يكون قد نال إعجابكم💜🌚
أحبكم كثييييرا 🥺 أسفة على التأخر
1201 كلمة
love you all ❤

أنت تقرأ
حياتي مع ايدول و كايدول
Roman d'amourهااااي خوخاتي هذه رواية جديدة *طوييييييلة كثير* و أنا متأكدة أنا ستنال إعجابكم 😌🌚 أدخلوا و إبدؤوا القراءة الشخصيات الرئيسية: سهى:مغربية ذهبت إلى كوريا لأنها أرمي و أصبحت أيدول مشهورة في ظرف شهرين فقط *هي الماكني عمرها 17 و هي القائدة كذلك، تكره أي...