رواية ميراث نور " حلقات خاصة"
الحلقة الثانية بعنوان " حزام ناسف"
معرفتش انام الليلة اللى قبل الجمعة , بصيت لنفسى فى المراية.
كنت لابس بدلة الجواز واللى اخترتهالى ريهام على زوقها.
ظبطت قميص البدلة عشان ميبنش الحزام الناسف اللى لابسه تحتيه .
وظبطت فتيل الحزام الناسف وخليته فى حزام البنطلون ..
أول ما أشد الفتيل اللى فى حزام بنطلونى ... هفجر نفسى وهقتل السفاح وعيلته كلها .
هموت علشان أقابل ريهام بس بعد ما أنتقم من اللى أخدها منى !!
نزلت من البيت , خدت عربيتى وروحت على بيت السفاح.
وصلت قدام البيت اللى من 3 طوابق , وبالتحديد عند البوابة .. دوست على زرار الانتركم وسمعت صوت واحد بيقولى :
مين على البوابة ؟
قولتله :
أنا سامر .. جايلك من طرف الحاج سماحه أبو فردوس .
شوية وسمعت بوابة البيت بتتفتح وصوت اللى بيكلمى بيقول :
أحنا فى الدور التانى ... أقفل البوابة بعد ماتدخل .
دخلت وقفلت البوابة ،طلعت الدور التانى زى ماقالى ..
لاقيت السفاح نور ناير واقف على الباب ومستنينى ..
كان مبتسم أول ما لمحته , بس الإبتسامة أختفت من على وشه وحل مكانها تعابير الأندهاش.
أبتسمت ومديتله أيدى علشان أسلم عليه
مسلمش عليا !! فضل متنح فى وشى وبيتأمل ملامحى وهو سرحان.
بصتله بأندهاش ... فخد باله أنى ماددله أيدى , سلم عليا وهو مسهم وقالى :
أهلا وسهلا .. أتفضل .. أتفضل.
أبتسمت وقولتله :
شكرا..
لسه هدخل من الباب ، وقفت وقولتله :
هو أنت كنت بتشبه عليا ؟!!
قالى وهو بيهرش فى رأسه :
أنا !! لا أبدا .. أنا بس علشان مش لابس النضارة فبدقق فى ملامحك .. أتفضل.
قلت فى بالى :
أكيد بيشبه عليا علشان لمحنى فى محل المجوهرات ,ده بيأكدلى أنه هو الآرهابى الكلب.
عدلت قميصى ودخلت الشقة ..
أول مادخلت الشقة لاقيت شاب ضخم قاعد على الكنبة وبياكل رز بلبن، قاعد جنبه على نفس الكنبة شاب عينه زرقاء.
الاتنين كانوا بيتفرجوا على التليفزيون ومابصوش عليا أول مادخلت.
السفاح قالهم وهو بيلفت نظرهم :
