حاكم صالح

59 16 11
                                    

أصدقائي الأعزاء لقد اقتربنا أخيرًا من نهاية الطريق وفي لغزنا الأخير قد تتمكنون من معرفة اسمنا الحقيقي بعدها، ولكن أولا دعونا نحل اللغز السابق:

الشخص هو_ شيرو إيشي.

الحرف هو_ الراء.

مبارك لفائزاتنا الثلاث:

مبارك لفائزاتنا الثلاث:

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

Doha_235

itspanadol

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

itspanadol

farofafaro

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

farofafaro

*****

اللغز...
استيقظت على بوقٍ يدوي صوته عاليًا، وتبًا، لقد استيقظت في حقبةٍ زمنيةٍ مختلفة مرة *أخرى*، ولكنني قررت ألا أتفاجئ فأنا من جلبت هذا لنفسي، لقد وقع اختيار يعقوب هذه المرة على الملك الأبيض، نظرت من النافذة كانت الشمس على وشك البزوغ، صاح بي رجلٌ قاسي الملامح:

- هيا أيها الحارس الكسول، استيقظ حان وقت العمل.

وبالطبع كان يقصدني، لن أتعب نفسي مرة أخرى في السؤال عن هوية ذلك الرجل، أرى نفسي في قصرٍ ضخمٍ، اتخذ من لون الذهب شعارًا له، شبيهًا بقلعةٍ كبيرةٍ، ارتديت الزي الذي من المقدر لي ارتداءه، واتجهت مع باقي الحراس إلى مبتغاهم، تناولنا الفطور، واتجهنا إلى الساحة مستعدين لحماية الأمير الذي يستعد لإلقاء خطابه، بدأ عديد من الناس بالتجمهر حوله حيث قال:

- إنه لرجل اتخذ من السياسة ملعبًا، وحقق العديد من الأهداف فيها، رجلًا تسلح بالعلم والمعرفة، واتخذ من الشريعة غطاءً يحمي به وطنه، يملك علمًا واسعًا بلغتنا الأم، إلى جانب فقهه بالدين، أحد سادة دولتنا، أحبه الناس أجمعين، إنه لبليغ فصيح اللسان، لذلك أعينَهُ مديرًا للقصر الملكي في *منطقة* المهاجرين.

أنهى الأمير فيصل خطابه ونزل عن منصته، وعينت حارسًا لذلك الرجل الشجاع، سارت بي *الأيام* و *أنا* أراه طيلة الوقت يجلب أكبر المنافع للدولة خاصة بعد أن رُشح لمنصب رئيس التحرير في جريدة الشرق، فتصدى للفرنسيين بطريقة ذكية، عندما تظاهر بالصداقة لجلب المنفعة والاستقلال التام عن هيمنة الدول الأوروبية، إنه مثال لبطل جمع بين العلم والذكاء والقوة وحب الناس، وكانت تلك هي المرة الأولى التي لا أعاني فيها في حقبة زمنية أخرى، فقد كان رجلًا صالحًا تشرفت أنني كنت حارسًا له، وهو أول شخصية أعرفها جيدًا، فقد اطلعت على تاريخه الحافل في إحدى الكتب وقد كان رئيسًا صالحًا.

شخصنا المنشود هو رئيس سابق أهدى وطنه الكثير من الإنجازات الرائعة.

وحرفنا المنشود هو أول حروف اسمه، لقد اقتربتم للغاية من الكشف عن اسمنا *أخيرًا* ونحن متحمسون لذلك كثيرًا.

حلها إن استطعتحيث تعيش القصص. اكتشف الآن