الفصل التاني

185 11 6
                                    

كانت تجلس امام هذا البارد وتفكر اي طريقه مناسبه لقتله حقا رغبتها بالقتل فاقت توقعها كان ينظر لها وهو يرا نظراتها الغاضبه ادرك تماما انها غاضبه وكيف لها ان لا تغضب وهو امر رجاله بجلبها له باي طريقه وها هي امامه ترتدي بجامتها اخذ يحاول كتم ضحكاته ليحمحم متحدثا بجديه
: احم انا بعتذ ر علي اللي حصل من رجلتي وانهم جابوكي وانتي كده
نظرة له بغضب مردفه والشرر يتطاير من عينيها : انا اعمل ايه بعتذارك ده ها ؟ قولي انا برستيجي بقا في الارض انا اصحه من عز نومي علي رزع الباب افتح الاقي واحد بيقولي الباشا عايزك دلوقتي .ياراجل ده انا ملحقتش ارد لقيت نفسي متشعلقه في الهواء وبعدها جوه عربيه وبعدها علي الكرسي هنا
اردفت كلمتها الاخير بغضب حارق وهي تحرقه بنظراتها .
نظر لها ركان ببرود :اظن انا اعتذرتلك .وكده يبقا الموضوع انتهاء واظن مش هجيبك بطريقه دي غير عشان حاجه ضروريه ومهمه .
: يابرودك يااخي اعتذرتلي ويبقا كده خلاص ليه ان شاء الله . وبعدين انا اصلا في بينك وبيني ايه عشان تجبني علي ملاء وشي ها ايه مهم بينك وبيني ده انا لسه شيفاك صدفه امبارح يااخي وكانت صدفه سوده ياجدع كنت هتموتني بعربيتك
ركان بهدوء متجاهل كلماتها: نيروز من ساعت ماشافتك ونطقت ..طبعا انتي سمعتيها وهي اتعلقت بيك ماعرفش ازاي وامتي بس كل اللي اعرفه انك لازم تكوني قريبه منها او بمعني اصح تبقي امها .
كانت تنظر له بصدمه وفي داخله " ايه الراجل ده بيعرض عليا الجواز ده اهبل ولا ايه هو اه وسيم وقمر بس مش كده ياعني "
اخرجها من شرودها صوت ركان مردف: هتبقي مربيه نيروز وهديكي المبلغ اللي انتي عايزاه واظن ان ده عرض كويس ليكي هترتاحي من شغل المطاعم والبهدله وهتخدي مبلغ محترم في مقابل انك تهتمي ب نيروز .
اردفت بسخريه تحولت الي غضب هادر : ومين قالك اني هوافق علي عرضك السخي ؟ انا مينفعش اخدع طفله انت عارف يعني ايه اخدع طفله واديها امل ان انا امها وبعد فتره اسبها وامشي واخد معايا الامل ده انت متخيل تاثير ده عليها ايه انت متخيل المعاناه اللي هتحس بيها ؟
كان ينظر لها بتعجب من كل هذا الغضب والكره رفع حاجبه ينظر لها بتمعن ثم اردف بهدوء: انا عارف كل اللي انتي بتقوليه لكن انا بعمل اللي يريح بنتي اللي للاسف اتعلقت بيكي من اول ماشافتك اللي بتبكي ومنهاره بسببك اتمني انك تفكري في عرضي
لم تنطق بحرف بل نظرة له واردفت بحده بعد صمت دام لدقائق : عرضك. مرفوض واخذت تتجه نحو باب المكتب تخرج منه متجها لخارج هذا القصر ولكن اوقفها صوت تلك الطفله الباكيه وهي تنظر اليها باكيه وتنطق تلك الكلمه التي تزلزل كيانها نيروز بدموع : ماما
اغمضت سديم عينيها بقوه تنظر امامها وجميع ذكريات ماضيها تهجمها اخذت تنهيده قويه ثم فتحت عينيها متخذا قرارها وهي تدعي الله ان لاتندم عليه .
#################################
كان يجلس علي مكتبه مغلق العينين يشد قبضه يديه بقوه يتذكر ما حدث امس في مكتب صديقه

*امس*

أيهم بغضب وهو ينتفض من جلسته : انت بتقول ايه بنت هشام ياركان ملقتش غير بنت المنصوري
ركان ببرود : اهده ياايهم . ونظره لحازم الذي فهم الامر مسرع بالخروج.
: متقوليش اهده .اهده ازاي وانت عايز تجيب بنت هشام وتقربها من نيروز انت اتجننت ازاي ايه نسيت اللي حصل من سنتين نسيت تميم واللي حصله ولا نسيت مايا نسيت ان اللي كل اللي احنا في ده بسبب ابن المنصوري ايه نسي...
توقف ايهم علي صوت تكسير هادر وصوت ركان الغاضب
اخرس انا عمري ماانسي اللي عمله ابن المنصوري وانتقامي معاه مخلصش ومش هيخلص غير بموته . ولا هظلم بنته عشان هو ابوها .واظن ان انا قولتلك انها السبب في ان نيروز
تنطق وانت اللي قولت لازم نقربها من نيروز
قال كلماته الاخيره بسخريه لاذعه وهو ينظر اليه بغضب
اخذ ايهم يهدي غضبه ويتنفس بعمق حتي وجد باب المكتب يفتح بسرعه وتلك المربيه تقف برتباك وقلق
:انا اسفه ياباشا بس الهانم الصغيره منهاره من العياط وكل اللي بتقوله ماما
هرع مسرعا هو وركان الي غرفه نيروز التي وجدها تبكي ولا تريد ان تهدء حاول ان يحملها لكنها لاتريده ولا تهداء بين يديه اخذها ركان واخذ يحركها ويلعبها حتي هداء بكاءها قليلا و نامت وهي تنتحب بعد عناء منهم
خرج الاثنان من غرفه نيروز وتوجه الي غرفه المعيشه ليجلسا تحدث ركان بعد صمت
: ها شوفت بعينك حالت نيروز تفتكر برضو المفروض ابعد بنت هشام عنها .
: هاتها ياركان بس وربي وما اعبد لو اذت نيروز لكون قتلها
:اظن ان انا مش مستني انك تقول كده لاني اعرف احمي بنتي كويس جدا
فاق من تفكيره ينظر امامه بنظره حاده محدثا نفسه والله لقتلك يابنت هشام لو مسيتي شعره من نيروز

################################

الصوره ل نيروز 👇🏻

الصوره ل نيروز 👇🏻

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
(معشوق القدر)حيث تعيش القصص. اكتشف الآن