كانت تجلس علي الاريكه تنظر امامها بغضب ثم اخذت تتذكر ما حدث معها قبل قليل
*قبل ساعتين *
كانت تسير تنظر بفرحه الي ما اشترته فهي تعشق الطبخ واليوم ستقوم باعداد طبختها المميزه .فهي قامت بتعلمها حديثاً من اليوتيوب واثناء عبورها الطريق اصتطدمت بها تلك السياره لم تهتم بسقوطها ارض بل اخذت تنظر لاغراضها الملقاه علي الارض فهي لم تعد صالحه للاستخدام الان تحولت صدمتها الي غضب وهي تستمع لذلك الحوار .
اما عند السياره نزل السائق مسرعا يقف امام سيده الذي ترجل من السياره بعد ان قام السائق بالتوقف بالسياره بشكل مفاجئ وقف السائق ينظر الي الاسفل يتحدث بخوف
السائق: اسف ياباشا بس هي ظهرت فجاءه وانا كنت سايق بسرعه.. حضرتك كويس
كان ركان ينظر له دون حديث ثم اشاره له بان يتوقف حول نظره الي تلك الساقطه ارضا تستمع اليهما نظره اليها نظر فاحصه ثم اردف ببرود :اتحرك
كاد ان يدخل الي سيارته حتي اوقفه ما سمعه من تلك الطفله التي توجهت لتلك الساقطه ونطقت
:ماما
تو قف بصدمه ينظر لتلك الطفله يتسأل هل ما سمعه حقيقي حتي كررتها مره اخره اخذ يتابع ما يحدث في صمت وصدمه
عند تلك الساقطه كانت تسمع حديثه مع سائقه والغضب ياتفاقم بداخلها تتابعه وهي يكاد يأمر سائقه بالتحرك وتستجمع كل الشتائم التي تعرفها لتسب ذاك الواقف ببرود حتي توقف نظرها علي تلك الملاك التي تاتي نحوها تتعرقل في مشيتها تنظر لها بتلك العيون الجميله اخذت تقترب منها واضعه يدها علي خدها ثم ابسمت ناطقه بتلك الكلمه التي صدمتها كانت تنظر لها ثم ابتسمت تضم تلك الملاك وتقبلها
:ياقلبي انتي ايه العسل ده .
الطفله :ماما
سديم :ياقلبي انتي انا مش ماما انا سديم
كانت الطفله تتمسك به وتنطق فقط ب ماما اما هو خرج من صدمته يتقدم نحوهما وفي تلك الاثناء اقتربت المربيه تعتذر منه عن عدم ملاحظتها لخروج الطفله من السياره عندما خرجت هي لتري ما يحدث كان قد وقف امامهما حمل تلك الطفله منها مردف
:نيروز اول مره تتكلم
نظرة له باستغراب فتلك الطفله ليست صغيره انها بعمر السنه والنصف تقريبا اي من الطبيعي انها تتحدث بعض الكلمات
سديم وهي تعتدل واقفه :ازاي دي كملت سنه ونص تقريبا ياعني المفروض تبقا قالت بابا وماما وكلمات متفرقه
ركان نظر لها دون ان يتحدث ثم اتجه للسياره بعد ان نظر لتلك المربيه نظره ارعبتها متجاهل تلك الواقفه تحدق له بتعجب ركب سيارته وامر السائق بتحرك
*الوقف الحاضر *
فاقت من شرودها تتحدث بغضب : بقا انا سديم يسبني زي الهبله ويمشي من غير مايرد عليا لا ويوقعلي طبختي ومايعتذرش .
كانت تقف تستمع لاختها وهي مذهوله :بتكلمي نفسك ياسديم .
:بقولك ياتولين ابعد عني عشان انا علي اخري الله يكرمك
تولين وهي تقترب من اختها وتضحك: قولتلي اتخنقتني مع مين انهارده معصبك كده
سديم وهي تمط شفتيها بامتعاض: واحد حلو كده بس عليه كمية برود وقله ذوق تنافس القطب الشمالي وحياتك
اخذت تولين تضحك علي اختها المجنونه :احكيلي احكيلي شوقتيني والله
اخذت سديم تقص عليها ماحدث والاخره تستمع لها
************************"""""""""
كان ركان يجلس في مكتبه يفكر في ماحدث وما فعلته نيروز حتي قاطع تفكيره دخول أيهم الذي اخذ ينظر اليه ثم اردف : بتفكر في ايه
ركان بهدوء: نيروز اتكلمت
نظره له ايهم بصدمه: ايه ! ازاي؟
نظره له ركان ثم قص له ماحدث تنهد ايهم بعد ماسمعه مردف:يبقا لازم البنت دي تقرب من نيروز ياركان علي الاقل تبقا حوليها
:هو ده اللي بفكر فيه ياايهم وكلفت حازم يجبلي معلومات عنها
قاطع حديثه طرق علي الباب فأمر الطارق بالدخول الذي لم يكن سوء حازم
: ها ياحازم جمعت المعلومات اللي طلبتها منك
: ايوه ياباشا هي عندها خمسه وعشرين طبيبه متخرجه من كليه الطب من تلات شهور اشتغلت في اكتر من مطعم اثناء درستها وحاليا بتشتغل في مطعم رومانيا .عندها اخت غير انها عايشه لوحدها مع اختها بعيد عن عائلته من سبع سنين والدتها متوفيه من تسع سنين وكانت بعيد عنهاهي واختها من وهي عندها 10 سنين
والدها مفيش اخبار عنه ومحدش بيسال عليها غير بنت عمها ودي صديقتها الوحيده هي واختها
أيهم: انت مش ملاحظ انك قولت كل حاجه عنها الا اسمهاياحازم
: اسف يافندم اسمها سديم هشام المنصوري
أيهم بغضب وهو ينتفض من جلسته : انت بتقول ايه بنت هشام ياركان ملقتش غير بنت المنصوري
أنت تقرأ
(معشوق القدر)
Historia Cortaماذا ان تعلقت ابنته الصغيره التي يعشقها بابنه عدوه ؟ ماذا ان تخلي عن العالم واحتله اليأس والغضب وقابلها بمرحها وتفاؤلها؟ ماذا ان تحول من مرح لقاسي من متواضع الي مغرور متعجرف وقابلها بطيبتها وقوتها ومرحها ؟ ماذا ان تقابل برود الثلوج مع حراره الش...
