الفصل السادس

86 9 7
                                    

كانت تسبقه اتدخل لنلك الطفله التي خطفت قلبها دقت الباب وفتحته الخادمه نظرت وجدت نيروز تبكي كانت تسير لتصل لها واذ تجد اعصار يتجه اليها وهو يصرخ بها وعلي وشك ضربها وهي ترجع للخلف زفرت بغضب ثم قامت في ثانيه بامسك يده ووضعتها في فمها واخذت تعض علي يده حتي تركته وهو يصرخ من ما فعلته بيده واتجهت لنيروز التي تبتسم لها وقد هداءت منذ روئيتها لها  تحملها وهي تبتسم  مردفه
:قمري الصغنن زعلان ليه يكونش الجحش ده زعلك
قالت وهي تشير الي ذالك الاعصار الذي  لاتعرفه نظره اليها بغضب شديد وكاد يتجه اليها ولكنهتواقفبعد سماع نِداء  ركان الذي فاقه من صدمته  سريعا مردف
:ايهم انت بتعمل ايه هنا ؟وايه اللي انت بتهببه ده ؟
ايهم بغضب وهو ينظر لسديم وما فعلته بيده
:انا برضو اللي بهبب انت مش شايف المجنونه دي عملت في ايدي ايه
اردف هذا وهو يريه كفه الذي اصبح شديد الاحمرار نظرت له سديم بعد ان جلست علي الاريكه ووضعت نيروز علي قدميها
:لا عيب والله دي اقل حاجه ممكن اعملها وانا شايفه ثور هايج في وشي المفروض كنت علمت علي الايد التانيه
نظر لها ايهم مردف  بتعجب واستنكار تحول اليغضب وهو يسمع ردها 
انا ثور انتي بتقولي عليا ثور
: والله يااخ كل واحد ادره بنفسه
هنا وقد وصله غضبه الي اخر مراحله فتلك الفتاه قد اهانته ومن بنت المنصوري كان يتجه اليها والشرر يتطاير من عينه ويردف
والله لربيكي يابنت المنصوري
واذ به يسمع صوت قوي بارد من خلفه
: لو قربت منها خطوه هتزعل مني اوي
نظر ايهم ل ركان وهو يرفع حاجبه باستنكار ايدافع عنها  نظر له ركان ببرود وهو يتجه لمكتبه ويردف
:اظن ان انت اللي غلطان وانت اللي اتهجمت عليها وده كان رد فعل طبيعي منها وياريت تراعي ان نيروزمعاها وانك خوفتها بصوتك ونرفزتك وغضبك اللي مش شايف بيه ومش عارف تفرق
ثم التفت له ونظر في عينه وقال
:غضبك عميك ياايهم
نظر له ايهم وقد ايقن انه علي حق فهو من هاجمها الاول ولكنه لم يستطيع ان يردع نفسه فهو اتي الي هنا ووجده نيروزتبكي ولم يستطيع احد اسكاتها وهي تريد تلك الفتاه وعندما رائها تذكر اخته وما فعله والدها وكان يهاجمها بشراسه علي تاخرها ولكن غضبه هو من يسيطر عليه نظره اليها وجدها تلعب مع نيروز والصغيره تبتسم بعد ما كانت منذ لحظات تختبئ في احضانها خائفه منه فهو كان يصيح ادرك الان ان صديقه علي حق اخذ نفس عميق يهدئ نفسه وتوجه الي  الخارج متجه لعمله
##############################
قبل قليل في المشفي
دخل ليل الي غرفه شمس ونظره لها بابتسامه وهو يرها تتسطح علي  فراش المشفي و في احدي قدميها جبيره وبعض الخدوش البسيطه  وجدها تضحك مع تولين التي تقطع لها بعض التفاح
:شمسي  اللي تعبانه كلنا اخبارها ايه
ضحكت شمس وهي تردف
:فل الفل ياباشا
نظر لها وهو ممتعض بتصنع يردف
انا بقول متقعديش مع سديم كتير عشان كده غلط علينا وعليكي  وعلي مصر كلها
ضحك الفتاتان بصخب  علي ما قاله ليل  حتي اردفت تولين
: انا بقول كده برضو دي لو قعدو مع سديم اكتر من كده ممكن نلقيها وهي بتعالج المرضي تقولهم فله ياباشا .وعاش ياوحش
ضحكوا جميعا علي ما قالته تولين حتي توقفوا علي فتح الباب ودخل هو سالم المنصوري نظرت تولين بغضب تحكمه تحت هدوئها وقفت بهدوء ثم نظرت لشمس وليل بابتسامه حاولت جاهده الا تخرج مصطنعه ولكن هم كشفوها مردفه
حمدلله علي سلامتك ياشمس هسبكم انا بقا عشان عندي شغل نظرت لهم ثم نظرت للماثل امام الباب اهلا بحضرتك ياعمي قالتها بهدوء وهي تتحرك مغادره تلك الغرفه  ولم تنطظر ده حتي خرجت من المشفي دخلت  سيارتها  تاخذ انفساها تهداء من ذكرياتها التي تدور في رئسها اغمضت عينها تلملم شتات نفسها واذا به تفتح عينيها بعد ان هدات تضع مفاتيح سيارتها تقوم بتشغيلها متجه الي تلك الشركه لتنبه صاحبها ومن ثم تذهب الي المنزل لتكمل عملها تطرد تلك الذكريات السيئه من راسها .

(معشوق القدر)حيث تعيش القصص. اكتشف الآن