الفصل السابع

200 9 4
                                    

وصلت تولين الي تلك الشركه دلفت الي المصعدت بعد ان قامت بسوال عن مكتب المدير كانت تفكر هل تفعل الصواب هي لاتعلم ماذا تفعل ولكن هذا هو الصواب من وجه نظرها افاقها من شرودها فتح باب المصعد الذي وصل الي وجه الطابق العاشر خرجت من المصعد توجهت الي تلك الفتاه الجالسه علي مكتبه اردفت بهدوء
:من فضلك عايزه اقابل المدير
: في معاد سابق اجابتها الفتاه
:للاسف لا بس ياريت تقوليله ان ده حاجه مهمه بخصوص شركه كارلوس مارتين
:انتظريني ثواني ابلغ مستر ايهم بالموضوع
:اتفضلي اجابتها تولين بهدوء وهي تجلس علي المقعد تنظر لتلك الفتاه التي دلفت من الباب شعرت بالتردد شعرت بانها تريد الرجوع في قررها ولكن اوقف تفكيرها خروج الفتاه وهي تتحدث بابتسامه عمليه
:اتفضلي مستر ايهم في انتظارك
وقفت تولين متوجه لذلك الباب تحاول التماسك في قررها ضغط علي يدها مشجعها نفسها انها تفعل الصواب دخلت الي المكتب متوجه نحو ذلك الجالس ينظر لها بنظرات مبهمه لا تريحها جلست امامه اردف بهدوء  عكس ما بدخله
:ممكن اعرف حضرتك مين وايه هي الحاجه المهمه
:ابتسمت تولين ابتسامه عمليه ثم اردفت
:اناعارفه ان اللي انا  هقوله ده ووجودي هنا مينفعش انه يحصل بس ضميري ميسمحليش ان اشوف ده وسكت استاذ ايهم انا تولين مترجمه وللاسف ملف الصفقه اللي حضرتك بتعقدها مع ماركوس  انا اللي بترجمه واحب اطلب من حضرتك ان تركز جدا في بنود العقد
كاد يقاطع كلمها ولكنها اوقفته مردفه
:اكيد هتقولي انكم شركه علي اكبر مستوي وعندكم محامسن بيرجعه العقد بس احب اقول لحضرتك ان اللعب مش في البنود بس اللعب في صيغ الكلام وفي القوانين انا مش هقدر اتكلم اكتر من كده لان ضميري المهني ميسمحليش
اتنهت من كلمها تظفر براحه تشعر وانها اتنهت من حمل ثقيل علي قلبها
نظر لها ببرود ثم تحدث بما صدمها وجعلها تشعر بالغضب
#############################
في  حديقه القصر
كانت تحمل نيروز وهي تتحرك بها وتلعب وصوت ضحكاتها هي والصغير يسمع من في القصر كان ينظر لها هي وابنته من مكتبه كان يبتسم لفرحه ابنته وسماع ضحكاتها  ابعد نظره عنهما واخذ يعمل علي اوراقه بزاج راق  فتلك القزمه حقا تفرحه دون ان تعلم
في الخارج
كانت تميل بتلك الصغير التي احبتها دون ان تعلم متي او كيف ولكنها تشعر وكانها صغيرتها كانت تلاعبها وتضحكها حتي وجدت من يقف خلفها التفت بنظرها لتجد سيده تبدو في  نهايه الخمسينات تبتسم لها  ببشاشه
:سديم صح؟
هزت سديم راسها مردفه ايوه انا
ابتسمت المراءه بهدوء ثم جلست امامها علي مقعد الحديقه مردفه  وهي تشير لها لتاخذ نيروز
:انت اكيد طبعا مستغرباني انا جميله جده نيروز مامت بابها
ابتسمت سديم لها مردفهوهي تعطيها نيروز
:اهلا بحضرتك
:انا مبسوطه جدا يابنتي انك قبلتي انك تبقي مربيه نيروز ركان حكالي علي اللي حصل وبعتذر ليكي عن الطريقه اللي جابك بيها وعن همجيه ايهم اعزريه لان نيروز تعتبر عايلته اللي بقياله بعد وفات مامتها
ابتسمت لها سديم بهدوء ومرح مردفه
:حضرتك متعتذريش الموضوع ابسط من كده ده انا حتي خرجت بالجامه ودي حاجه تخلد  وانا عمتن حبيت نيروز من اول ماشوفتها فاانا اللي بشكرك علي قعادي مع القمر دي  .اما بنسبه للثور ده فاانا  اديته ساعه جميله هيفتكرني بيها وسامحته لاني مقدره  غضبه لكن هو بيافور شويا
كانت جميله تستمع اليها وهي تضحك حقا تلك الفتاه مرحه  اردفت بضحك
:مش عارفه اقولك ايه بصراحه بس هو يستاهل بسبب غضبه .
ابتسمت لها سديم واخذت تتحدث معاها بمرح في ارتاحت لتلك السيده فملامحها هادئه وروحها طييه تشعرك بالاولفه
كان قريب منهم يستمع لما تقوله ويبتسم علي تلك المشاكسه اصتدار عائدا فقد قامت امه بما كاد يفعله هو كان في طريقه للاعتذار منها لكن امه سبقته توجه الي سيارته متجها الي شركته
###############################
في المشفي
كانت شمس تنظر لوالدها ببرود  نظر اليها سالم هو يتجه اليها يجلس علي الكرسي المجاور للفراش
ساالم بهدوء :عامله ايه ياشمس
اجابت شمس ببرود:انا بخير ياسالم بيه متشكره علي سوالك ولو خلصت واطمنت اتمني تتفضل لاني عايزه ارتاح
قاطعها ليل :شمس  مينفعش كده
وقف سالم من مكانه مردفا وهو ينظر الي ليا وشمس:سبها ياليل ماهي خلاص بقت تبع سديم وبتتكلم زيها مش مقدره اني ابوها  انا قولتلك ابعدي عنها شوفتي اخرت تقربك منها بقيت سالم بيه
نظرت له شمس بغض  ولكنها تحكت فيه مردفه ببرود قبل تغمض عينيها
:لو خلصت كلام ياريت تاخد الباب في ايدك لاني عايزه ارتاح وياريت متجبشاسم سديم علي لسانك تاني لاني ساعتها هنسه اني ليا اي علاقه بيك .قالتها وهي تغمض عينيها نظر سالم اليها والي ما تفعله بغضب ثم تحرج خارجا من الغرفه يتوعد لسديم ولكن اوقفه صوت ليل
ليل بغضب مكتوم وسخريه لازعه
:اتمني يا والدي العزيز انك تعرف ان سديم وتولين خط احمر وان انت لو فكرت بس تقرب منهم صدقني رد فعلي هيبقا وحش ومش عجبك .
قال كلماته متجها لغرفه اخته نظر سالم في اثره بغضب يلعن اخوه وبناته اشد اللعن ويتوعد لسديم بالهلاك .
###############################
عند ايهم كان ينظر لها ببرود ثم اردف
:وانا ايه اللي يخليني اصدق كل اللي انتي بتقوليه ده ما ممكن جدا تكوني واحده حد بعتهالي من منافسيني او بتقولي كده عشان عايزه فلوس او ده بونت بتكسبي بيه شركتي
كانت تنظر له بصدمه تحولت اللي غضب وقفت من مكانها تنظر له بغضب شديدا حقا لو كانت النظرات تحرق لحرقته ولكنها تولين احتوت غضبها خرج صوتها ببرود قاتل مردفه
:اظن انا وانا بتكلم لطلبت منك انك تلغي الصفقه  عشان ابقا تبع حد منافس ولا ساومتك علي المعلومه اللي عندي  عشان ابقا محتاجه فلوس  او حتي ذكرت اي معلومه عني غير لسمي وشغلتي عشان ابقا بكسب شركتك انا رضيت ضمير وقولت اللي عندي ومش محتاجه اني اوضح نفسي لحد وصدقني انا ندمانه اني حذرت واحد زيك متخلف عقلي مادي حقير . عن اذنك اردفت كلمتها الاخير وهي تبتسم ببرود متجه الي منزلها  وهو  ينظر الي رحيلها بتعجب وغضب فهي اهانته  تلك القطه الشرسه اهانته  ضرب بغضب علي مكتبه يتوعد لها بالهلاك  رفع سماعه هاتفه بغضب مردف
:فظرف نص  ساعه عايزه معلومات عن مترجمه اسمها تولين ماسكه ترجمه كارلوس مارتين  لو اتاخرت صدقني هتندم
اغلق الهاتف  يحاول تمالك اعصابه قالا بتوعد وهو يشد علي يده  ياانا ياانتي .

لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: Sep 09, 2022 ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

(معشوق القدر)حيث تعيش القصص. اكتشف الآن