أرتعشت سنيك عندما سمعت صدى صوت تاي في الأرجاء و كادت تصرخ بإسمه لولا أن أشارت لها الفتاة التي لا تعرف اسمها حتى الآن
تحركوا بإتجاه الحراس في هدوء لكنهم تفاجؤوا بأنهم ذهبوا بسرعة الى الجانب الآخر ، فخمنوا أنهم ذهبوا لتثبيت تاي الذي فقد أعصابه
أخرجت سنيك رأسها بتخفي و بدأت في التلويح حتى يلمحها ، لا تعرف أذا نظر لها أم توهمت لكنها أشارت له بالإستمرار في إشغالهم
مرت سنيك و الفتاة بسرعة كبيرة الى غرفة جانبية محفورٌ فوقها كلمة "ملابس الخُدام" بالتأكيد من إستطاعت القراءة كانت سنيك التي جعلت الأخرى تُذهل من قدرتها على ذلك
دخلوا و شرعوا في الجلوس يلتقطون أنفاسهم عندما صادفوا ثلاثة مقاعد خشبية ، غيروا ملابسهم بسرعة حتى لا يكتشف أحد أنهم من الرهائن ، و لا نعرف اذا كانت صدفة أم انه من المعتاد وجود دلوٍ من الماء في زاوية الغرفة ، لكنهم غسلوا وجوههم في فرحٍ كأنها مرتهم الأولى
"قبل أن ننفذ خطتنا الأخيرة يجب أن تعرفي إسمي على الأقل ، فمن الممكن أن تكون المرة الأخيرة التي نتقابل فيها"
"سيشرفني أن أحتفظ بإسمكِ في قلبي"
" كُلوي هو اسمي"
"إسمٌ جميلٌ مثل صاحبته"
بعد مرور بضعة دقائق احتضن الفتاتان أحدهما الآخر ثم شرعوا في الخروج وهم يخفون توترهم و يتظاهرون بالثقة .
أتصلت عيني سنيك بعينه و حاولت أن تبتسم لتطمئنه لكن لا يوجد ما يدعوا للإطمئنان هنا
"أتركوه لنا أنها أوامر الملك "
تحركوا بهدوءٍ الى الدور العلوي ، فذلك جعلها تتسآئل هل هذا لمهارتها في التمثيل أم أنهم كُشفوا؟
بعد أن إطمئنت من هدوء المكان قالت بصوت منخفض
"علينا الهروب قبل أن يَكتشفوا أمرنا""لقد فات الأوان أيتها المشاغبتين"
صوتٌ ضخمٌ غليظ جوهري آتى من الخلف ليشق آذان الواقفين !
....
رأيكم؟
البارت التالي هو الأخير☹︎
....
أنت تقرأ
𝗧𝗵𝗲 𝗯𝗿𝗼𝘄𝗻 𝗼𝗯𝗼𝗲 || المِـزْمَـار الْـبُني
Fanfiction~روايـة قصيـرة لتـاي ~ لَـقد هَـرِب الْصَغِـير الـى مَمَـلَكَـة الْـدِمَـاء لِـيَجدْهَـا فِـي انْـتِظَاره . _كِـيم تَـاي هُيـونْغ _سنـيكـ نشرت في "2020/1/22" أنَـا مُصَممة الْغُـلاف "السرقة والأقتباس ممنوعة ، أنا الكاتبة الأصلية للرواية"