𝗧𝗵𝗲 𝗯𝗿𝗼𝘄𝗻 𝗼𝗯𝗼𝗲 || المِـزْمَـار الْـبُني

"10"

-العام الذي يليه
-الحادي و الثلاثون من كانون الأول

وضع الورقة على الطاولة و بجانبه الحبر ، وبدأ يكتب بريشته

" اذاً بعد شهر و عشرة أيام سوف تتمين الثامنة عشر ، و الملكة في شهرها السادس من الحمل ، فيكون لدينا وقت حتى موعد زواجنا في الإثنى عشر من شباط "

قالت براحة
"أنه من حسن حظنا أنها تأخرت في حملها الثاني"

مسح على شعرها قائلاً
"الآن لا يجب أن تشعري بالقلق سيكون كل شيء على ما يرام"

نظرت له مبتسمة عكس ما كانت تشعر به
"هل يمكنني الإطلاع على منزلنا"

كان المكان هادئ ملئً بالأشجار و الأزهار ، يسيرون متشابكين الأيادي بينما تتحرك رأسهم يميناً و يساراً حتى يألفوا المكان

فتح تاي الباب الخشبي بهدوء منتظراً دخول سنيك التي تنهدت بتوتر

كانت الجدران فاتحة اللون ، محفورٌ في الجوانب بعض الرسمات التي زينته ، مكان المجلس يتوسط البيت يعلوه الإضاءة الشمعية ، من وراءه مطبخ كبير ظهر باللون البني دلالة على صُنعِه من الخشب ، سُلم داخليٌ على الجانب ظاهر كأنه من سكان البيت.

فتحت سنيك فمها مُندهشة ، ثم أخذت تهرول صاعدةٌ على السُلم

وجدت أربعة غرف أبوابهم تقف بإنتظام ، الغرفة الأولى كانت لدورة المياة ، و الثانية و الثالثة غرف للأطفال أما الرابعة فكانت الغرفة الرئيسية

قفزت فرحة ناسيه القلق الذي كان يقتلها تدريجيًا

شرعت تسير هنا و هناك متحمسةً

"إنها رائعة تاي شكراً لك"

" الم تخبريني من قبل أني لا أفلح في هذه الأشياء؟"

"لم أقصد ذلك كنت أمزح معك فقط"
قالت رافعة رأسها

" تمزحين ها؟ "

حركت عينيها متهربه

شرع يدغدغها بينما تهرب من يديه مستغيثة

" توقف الآن! "
وقفت أبعد منه بخطوات بينما تشير اليه بإصبعها

" ماذا أنا أمزح أيضاً! "

ترك تهديدها مقتولاً و أخذ يجري و رائها .

....

رأيكم؟

بيت تاي و سنيك♡︎ ؟

....