what happens / Part 13

2.2K 117 105
                                    




Vote+


خذوا نظره على اخر بارت اذا ناسين وين وقفنا!



3:50pm

في مكان قريب من مدرستهم الثانويه
ولكن هادئ بشكل تام يكاد يسمع اصوات عدا القطط الجائعه في الارجاء
توقفت سياره الاجره بتمهل ثم نطق سائقها:ايها الطالب هل انت واثق من تواجدك هنا؟ لا يبدو مكان امن
مينقي مد له يده بالمال: شكرًا لك
تنهد السائق واخذها وحذره مجددًا قبل ان ينزل الفتى مسرعًا

خرج باستعجال هو لا يحب تجاهل كبار السن ولكنه ليس في مزاج حاليًا للاستماع لنصائح بينما حبيبه تلقى اتصال من وويونق

Flashback

رد مينقي على الهاتف بهدوء:اهلًا؟
قابله صراخ صاخب مخيف ويبدو انه تعرف على صاحب هذا الصوت
انه وويونق
وويونق صرخ موصلًا صوته للهاتف الذي يبدو بعيدًا عنه:يونهو ارجوك لا تأتي تجاهلهم فحسب انا سأتصرف لا تأتي

اختفى صوت وويونق تدريجيًا ليتحدث شخص اخر:اذًا انت هو يونهو؟ لقد عانينا لأن نجد رقمك بهاتفه لما انت صعب هكذا
مينقي:ماذا تريد ولما تتصل؟
قابله الصوت العميق من الاخر:تمهل يافتى تعال لـ*****
اذا كنت تريد حبيبك على قيد الحياه
ثم اقفل الهاتف بدون ان يعطيه فرصه للرد عليه

هو تماسك حتى لا يصرخ بوجهه "هو واللعنه حبيبي وليس حبيبه"
حسنًا طبقًا لما سمعه هذا ليس الوقت المناسب لهذا ولكنه يكره وويونق اكثر الان وغضب لمجرد التفكير ماذا سيحصل
ليونهو لو انه من رد على الهاتف

ولكنه على ايه حال لا يمكنه تركه هكذا لذا فورًا توجه لإرتدا ملابسه
وخرج قبل ان يتوجه ليونهو ويقبل خده بلطف
ليهمس بأذن النائم بسلام امامه:سأعود سريعًا

Flashback end

مشى بحذر وهو يفكر انه تهور قليلًا هذه المره هو ليس معه اي شيء ابدًا ليدافع به عن نفسه حتى ولسبب ما شعر انه لا يجب ان يتصل بالشرطه لفت انتباهه عصا حديده في احد الزوايا وتقدم بسرعه لإلتقاطها

فكر قليلًا ليخرج هاتفه يتصل بشخص ما ولم يطيل ليقفل ويعيده لجيبه
سمع بعض الاصوات يبدو انها تعود لوويونق وعدة اشخاص
لم يبدون كثيرين وهذا مريح نسبيًا
لحق الاصوات يقترب بحذر لداخل المبنى المهجور

فجأه صدأ صوت شخص بجانبه:اذًا اتيت ايها اللعين

برده فعل سريعه ضربه بسرعه وصادف ان تكون ضربته
على رأسه لتجعله يسقط كليًا
جذب الصوت الفتيان الثلاثه الاخرين ليتقدمون واستطاع اخيرًا رؤية
وويونق مربوط على كرسي خلفهم ويبدو انه تم ضربه هو الاخر

Friends...maybe? / yungiحيث تعيش القصص. اكتشف الآن