‏touch / part 4

3.2K 193 81
                                    


Vote +

يونهو في دوره المياه الخاصه بغرفته متوتر للغايه

انا ابالغ لما كل شيء يخصه يؤثر بي هل جننت؟ انه صديقي من الطفوله انا حتى لست مثلي .. على ما اعتقد؟
على ايه حال يجب ان اسيطر على ردود فعلي هو سيلاحظ يجب ان اتوقف عن كوني غريب اطوار

نزل يونهو مره اخرى ووجد مينقي على مقعده وقد قام بتغطيه الاكل وانتظاره بينما يلعب بهاتفه

تحدثوا عن يومهم وعن ما اللذي سيلعبونه تاليًا حيث يقترح يونهو العاب الفيديو خاصته على مينقي بينما الاخر لا يتوقف عن التحديق والاقتراب
ولكن يونهو على ايه حال قرر محاوله تجاهل هذا

الساعه اصبحت ١١ بالفعل ومنزل يونهو مازال مليء بالصراخ والضحكات حتى طرقت والده يونهو الباب
وقالت بلطف:يا اطفال لقد تاخر الوقت يجب ان تنامون لديكم مدرسه بالغد

يونهو:حسنًا امي تصبحين على خير!
مينقي:تصبحين على خير
ابتسما لهم ثم ذهبت لغرفتها لتنام

بعد ان خرجت والده يونهو نهض مينقي:حسنًا ساذهب لمنزلي ، لنلعب مره اخرى لاحقًا ساتأكد من هزيمتك

يونهو يضحك وهو يوصل مينقي للباب:اوووه حسنًا حسنًا ربما في احلامك سيد مينقي
تزامن مع كلامه وصولهم للباب حيث التفت مينقي يتأمل يونهو في حديثه وتفاخره

وفجأه مينقي عانقه بلطف ، لم يطل العناق لوقت طويل ولكنه كان عميق كان تأثيره قوي على كلاهما

في السابق كانا يتعانقان قليلًا عندما يتحمسان اثناء اللعب عندما يسافر احدهما عندما يمزحان احيانًا لكن لم يكن الامر عاطفي مثله الان

مينقي وضع احد يداه على مؤخره رأس يونهو يمسح بخفه عليه بينما يستنشق رائحته
مينقي بصوت قريب للهمس:اراك غدًا
التفت وخرج فورًا بدون ان ينظر لملامح يونهو

هو خائف من كونه قد تهور خائف من ان يرى ملامح يونهو وان يكون غير مرتاح ولكنه لم يقاوم اراد احتضانه والشعور به كثيرًا

بينما يونهو ثابت بمكانه عيناه متوسعه وقلبه ينبض بجنون استغرق منه الكثير من الوقت ليستوعب ان مينقي قد رحل

"لما شعرت انه مثل وداع احباء بعد قضاء وقتهم معًا؟ واحببت هذا كثيرًا؟"

هذا مايدور في عقل يونهو الان وهو على سريره يحاول تهدئه نفسه

في اليوم التالي استيقظ مينقي اولًا انتهى من استحمامه ونزل لوالدته اولًا مما جعلها مصدومه وتحدق به

مينقي:بحقك امي لما تنظرين هكذا ليس وكأني لم استيقظ باكرًا في حياتي

والدته:ولكن هذا هو مايحدث حقًا وايضًا بدون مساعده احد يبدو ان هناك خطب اليوم؟
انهت كلامها بلطف فهي تعرف ابنها من وجهه لم يبدو بخير

مينقي ابتسم بخفه:لا عليك انا فقط لدي تسليم مشروع اليوم ولم انهيه بشكل كامل بعد
انهى كلامه بنظره للباب انه وقت قدوم يونهو ولكنه ليس هنا بعد هل هو لن يأتي؟

الام شعرت ان مايزعج ابنها امر بخصوص صديقه لكنها فضلت عدم سؤاله:هيا فالتتناول فطورك

انتهى مينقي ويونهو مازال لم يأتي ظن انه قد ذهب بدونه اليوم لانه ازعجه لذا هو خرج بعبوس كبير على وجهه

ولكنه وجد يونهو يقف امام باب منزله مما جعل ابتسامه مينقي تتوسع
شعر يونهو بالاحراج ومشي امامه اولًا:لا تبتسم هناك مثل الابله ولنذهب

ركض مينقي حتى اصبح يوازي يونهو وهو مازال يحدق بوجهه ينظر تاره لوجه يونهو وتاره لايديهما التي تصادمت كثيرًا بسبب مشيهما بجانب بعضهما البعض

لقد اراد امساكها ولكن لم يرد ازعاج يونهو هو مازال متردد بشأن رده فعله

ولكن يونهو فاجئه بامساك يده اولًا ، توسعت عينا مينقي وقبل ان ينطق بشيء شعر بيونهو يركض

يونهو:هيا سنتأخر على الحافله

مينقي يعلم جيدًا ان هناك وقت طويل على قدوم الحافله كما انها قريبه للغايه وهذا ماجعله يشد على

يد يونهو ويضحك بصوت عالي وسط احمرار وجه يونهو المُحرَج

توقفا لانهم وصلوا لمحطه انتظار الحافله اراد يونهو ترك يد مينقي لكنه تمسك به بقوه ولم يسمح له بتركه

يونهو نبضات قلبه تتسارع يوزع نظره بالشارع وأي شيء ماعدا مينقي الذي يبتسم باتساع ثم اقترح عليه
مينقي:الجو اليوم رائع ومازال لدينا وقت هل نمشي للمدرسه؟؟

لم يستغرق وقت من يونهو حتى يهز رأسه ويمشيان معًا وايديهما متشابكه بلطف

يونهو اصبح يدرك مشاعره تجاه الاخر هو بالتأكيد واقع له وبشده ، حسنًا هذا لم يكن من وقت قريب

يونهو مازال يتذكر كم كان يشعر بالانزعاج في كل مره يذهب فيها مينقي الى قريته مع والدته وعندما يعود لا
يتوقف عن التحدث عن صديقته سي رو التي يعرفها هناك

لا يزال يتذكر رفرفه قلبه عندما يضحك عليهما زملاءهما في المتوسطه واخبارهم انهم كالثنائي الذي يتواعد منذ
وقت طويل لكونهما يهتمان ببعضهما ولكن لم يكن بينهم الكثير من العاطفه

لطالما تجاهل مشاعره هذه ولكن يبدو انه ليس بعد الان هو لن يستطيع مع تصرفات مينقي الحاليه التي تربكه كثيرًا ويبدو انه بدأ ينجرف معها


————-
رايكم بالبارت؟

هذا البارت طولته اكثر من الي قبل اتمنى تستمتعون

Friends...maybe? / yungiحيث تعيش القصص. اكتشف الآن