‏First day / part 7

3.1K 161 147
                                    

Vote +


2:34 PM

جالسين امام التلفاز بعدما غير يونهو زي المدرسه خاصته ببنطال وهودي من خاصه مينقي التي ناسبته بشكل مثالي لتشابه اطوالهما

مينقي مازال يحتضن يونهو ورأسه على صدر الاخر ويحاوط بيداه خصره ويشاهد التلفاز حينها خطرت فكره على بال يونهو

يونهو:مينقي
مينقي رفع رأسه ينظر له بدون ان يرد
يونهو عدل جلسته وابتعد عن مينقي ليجلسوا متقابلين على الاريكه ونظر له بشكل جدي اقلق مينقي

يونهو:هناك امر جدي يجب ان نناقشه
مينقي بتركيز:ماهو؟
يونهو:من سيكون بالاعلى؟
مينقي اخذت منه عده ثواني ليستوعب ثم انفجر يضحك وسط استغراب يونهو

يونهو بتذمر:هيييه انا جاد
مينقي يمثل انه يمسح دموعه:واااه لم اتوقع هذا الم تكن تحترق خجلًا قبل عدة ساعات!!

يونهو يتجاهله ويكمل حديثه بجديه مطلقه:انا اعترفت اولًا قبلتك اولًا كما انني لست حقًا لطيف لذا ساكون انا!!
انهى كلامه بابتسامه فخوره على ماقاله

مينقي دفعه للخلف بابتسامه واعتلاه بشكل مفاجئ صدم يونهو ووتره اقترب اكثر من وجهه ولم تعد تفصل بينهما سوا عده انشات حينها اغلق يونهو عيناه منتظرًا قبله الاخر ولكنه لم يشعر به

فتح عيناه ليجده يبتسم في مكانه ولم يتحرك
مينقي تحدث بهمس وشفاهه تحتك بخاصه الاخر مع مع كل كلمه:هذا هو مايجعلني المسيطر ، ليس الاعتراف اولًا انما انتظارك اللطيف لأن ابدا واقود خطوتك التاليه هي ماستجعلك اسفلي

لم يعطي فرصه لغضب يونهو والصق شفتيه بخاصته بسرعه وسرعان ما انغمس الاخر في قبلتهم متناسي حديثهم

قاطعهم صراخ عالي افزعهم ليبتعدان عن بعضهما
كانتا والداتهما يقفان بصدمه ، اتتهم رسائل من المدرسه لتغيبهم وقد اتوا لانهم قد ظنوا ان بهم خطب ما

يونهو ومينقي يجلسان على نفس الكنبه متوتران مترقبان لما قد يقولانه

السيده سونق:اذًا هذا ماجعلك مضطرب بالامس
السيده جونق:وتغيبتما عن مدرستكما
السيده سونق: منذ متى انتما معًا
السيده جونق: وفي المنزل تقب... ااهه حقًا الا تخجلان

لقد كانا يتحدثان بسرعه بدون اعطائهم فرصه للرد ويونهو كان محرج بما فيه الكفايه لأن يمتنع عن الرد فتحدث مينقي مقاطعهما:ساخبركما توقفا

توجهت انظارهما لمينقي يستمعان له

مينقي يحاول ان يسيطر على توتره:نحن لم نكن معًا منذ وقت طويل كان فقط اليوم وعلمتما فورًا كما اننا لم نقصد التغيب عن المدرسه ونحن لسنا اطفالًا لكي نهمل دراستنا بسبب ذلك ، كما اننا لا نقوم بشيء خاطئ

تحدث دفعه واحد ينظر لملامحهما خائف من ان يكون لهما رد سلبي ويونهو بجانبه يوافق على كلامه بإيماءه

والده يونهو بلطف:بني انا اعلم انكم بالغون كفايه لتقرران هذا لكنكما عائلتنا الوحيده كلا والديكما توفى بوقت مبكر لا نريد ان تسوء علاقتكم في وقتٍ ما

والده مينقي:اجل يجب ان تفكرا مليًا بذلك

"تفصيل مهم لم يتم ذكره سابقًا والدا يونهو ومينقي كانا عسكريان بحريان وصديقان هم من عرفوا زوجاتهم على بعضهما وسكنوا بجوار بعضهم لشده صداقتهم ارادا لابنائهم ان يكونوا قريبين بالمثل لهذا كانوا يخططون ان يجعلانهم يتربيان ويدرسان معًا وهذا ماحققاه زوجاتهم بعد وفاتهم"

يونهو بدفاع تحدث:نحن لن نفعل لن نترك بعضنا ونحن بالفعل فكرنا جيدًا
امسك مينقي يده موافق على حديثه

انتهى الامر برضى والداتهم على ايه حال رغم صدمتهم من الامر

ولكن عاد يونهو مع والدته لمنزله واول شيء فعله بعدما عاد للمنزل هو مراسله مينقي

يونهو
"هل نمت؟"

مينقي
"بحقك لم تمر دقيقه كيف سأنام"

يونهو ضحك بشده:ااه هو لن يتغير
تصنع الغضب وهو يكتب له
يونهو
"انا حبيبك استحادثني هكذا!!"

مينقي
"من الرائع تذكيري بكونك حبيبي كثيرًا لتقلها دائمًا"

يونهو
"اذًا سأناديك حبيبي دائمًا"

لم تمر ثواني حتى يتصل مينقي
مينقي:اريد سماعها
يونهو:ماهي

مينقي بتأنيب لطيف:حبيبي لقد قلت انك ستناديني هكذا!~~

يونهو:ليس قبل ان تقول ما اللذي ستناديني به

مينقي:حبيبي؟

يونهو بنفي تام:لاااا~ لقد اعجبك انت لكنني اريد لقب اخر يجب ان تفكر بشيء ينال اعجابي

مينقي فجأه صرخ بقوه

يونهو عدل جلسته وتبدلت ملامحه خائفًا على الاخر حتى سمع صوت والده مينقي ومينقي يعتذر على صراخه

ضحك يونهو بشده:هل سقطت من سريرك ايها الطفل
مينقي بحرج:لاااا هو..

سكت لكونه لم يجد كذبه فهو كان يتحرك ويستلقي بشكل مختلف ويتقلب بكل كلمه يسمعها من يونهو هو
لم يستطيع السيطره على الفراشات بمعدته ونبضات قلبه التي تزيد بسماع صوت حبيبه

مرت ليلتهم مليئه باحاديث وضحكات والكثير من القرارات التي لم تكن مهمه بالنسبه للعالم ابدًا ولكنهما احبا النقاش فيها

بماذا ستناديني
ستبتعد عن الاشخاص المعجبين بك
ستشاركني افكارك
سنذهب في موعد صباحي ونتناول الافطار خارجًا

العديد من التفاصيل التي تشاركاها اصغرها واكبرها حتى ناما على الهاتف متعبان




——————
رايكم بالبارت؟

احتاج رايكم واقتراحاتكم عشان اكمل الاحداث الجايه على اساسها🥺

Friends...maybe? / yungiحيث تعيش القصص. اكتشف الآن