PART FOUR

566 79 76
                                    


مددتُ يدي لأُصافحهُ قائله

"وانا اُدعى بارك ايڤا"

"تشرفنا انسه بارك، ايمكنُكِ الانتظارِ هُنا لدقيقةٌ"

اردفَ بطريقةٍ مُهذبةٌ.

وبعد ثوانٍ عادَ وبيدهِ زهرةٌ من نوعٍ نادر إنها 'ميدل ميست الحمراء' مغلفه بطريقه لطيفه للغايه نالت اعجابي وبـشده.

"تفضلي، هذهِ ذكرى اولِ لقاءٍ لنا"

حسناً هذا غريبٌ جداً.

" اهذهِ لي انا؟! اوه شكراً"

"لقد اعتدتُ على ذلكَ، عندما اُقابِل شخصٍ لأولِ مره ونتعارف يجبُ ان اعطيهِ إحدى انواعِ الزهورِ النادرةِ لتكونَ ذكرَى مميزه لأولِ لقاءٍ"

كاذب هي فقط اعجبتهُ مُنذ ان رأها كما ان والدهُ دائم الحديث عنها لذا هو مُعجب بشخصيتها مُنذُ مُده وكان لا يطيق الانتظار حتى يراها ولكنهُ لما يتوقع ان تكون بـهذا الجمالِ حقاً، وبـلنسبه لذكرى اول لقاءٍ وهذا الهُراء فهو لم يجد حُجه تافهه غير هذه.

"هذا لطيفٌ حقاً، لقد كُنتُ ابحثُ عن هذهِ الزهرةِ مُنذُ مُده وجئتُ للعمِ وليام واخبرني انها نادرةُ الوجودِ ومن الصعبِ الحصولِ عليها"

"اجل هذا صحيح هي زهرة مميزه لذلك يجبْ ان تُعطى لشخصٍ مميزٍ مِثلُكِ"

اه رجلٌ وسيمٌ ولطيفٌ ومهذب هل هذا يومُ حظِ لألتقِي بفتى احلامي!

"شكراً لكَ على الذهابِ الان، اتمنى لكَ يومً سعيداً سيد كيم"

ذهبتُ سريعاً من امامه قبل ان يتهور لساني ويخبرهُ عن مدى حُسنِ ملامحهُ فـأنا لايمكنني رؤيه شئ جميلٍ والصموت.


♣︎

♣︎

'كانت هَذهِ اولُ مرةٍ التقي بمعشوقِي كيم تايهيونغ الذي اذابَ قلبِ منذُ الوهلةِ الاولى لازلتُ احتفظُ بِذكرى اولِ لقاءٍ لنا زهرةُ 'ميدل ميست الحمراء' لازالَ قلبِ يخفقُ لذكراهِ، ولازالَ اسمهُ محفوراً في دواخلِ الفؤادِ'
.
.
.
.
.
.
.

' وهل ترى اني اتألمُ بأشواكِ عشقً،وهل ترى قلبٌ احرقهُ لهيبِ الاشتياقَ، وهل ترى عينٌ تفيضُ رغبه،ماذا بعدُ يا ابنَ ادم اتودُ رؤيتي اغرقُ في هذا اكثرُ؟! '

♡_____________________♡



انجوي يشباب❣

انجوي يشباب❣

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

سلاااام

ذِكريات||١٨٧٩حيث تعيش القصص. اكتشف الآن