"نعم جميلتي"
اردفَ بنفسِ النبرةِ الهامسه.
"هممم الن نذهب؟!"
لقد اعتدتُ على تلكَ الكلماتِ المعسولةِ منه فـهو يتعمد اخجالي، في الفترةِ الماضية اصبحتُ انا وتايهيونغ مُقربين وكما قلتُ سابقاً كلماتِه اوقعت بي واصبحتُ اشعرُ بـ إنجاذبٍ شديد نحوه.
"إذن .. ماذا تُفضلين انذهبُ بـلسيارة ام نتمشى الى الشاطئ؟"
"اُفضِل السيارة كي نستطيعَ التنقُل فـلمدينةِ بـشكلٍ اسرع"
"حسناً إذاً تفضلي سيدتي كي اعطيكي جولةً لن تنسيها"
ثُمَ قام بفتحِ الباب لي كـلنُبلاءِ، الهي دائماً ما يبدو جذاباً اثناءِ القياده.
"هل انا وسيمٌ الى هذا الحدِ انسة بارك!!"
فـلحقيقةِ انت كذلك، لقد افاقني من نوبةِ تأمُلي لهُ كم هو مُزعج الا يمكنه فقط القياده بصمت.
"اوه ماذا، اااه لا فقط انا فقط امم... انظرُ هُنا وهناك انتَ تتوهم يا فتى"
ها انا ذا ارتبك وارتبك، اه كم هذا مُحرج.
"اه هكذا إذاً، فقط سأتظهرُ اني صدقتك"
"قُد بصمتٍ كيم"
❀
❀
❀
❀
❀
❀
❀"وواه اين نحن انا لم ارى هذا الجزء من المدينةِ من قبل هل وبـلصدفه قمتَ بـأختطافي كيم تايهيونغ!"
المكان هُنا حقاً جميل ومع كوني لا اعلم اين انا و لكن اظُن اننا خارج المدينه وهذا لأن المباني اختفت فقط الزهورِ والاشجارِ والوان غروبِ الشمس التي تكسو السماء.
"نحن لسنا فـلمدينه سأخذك لمكان سينال اعجابك ثقي بي فقط"
اردفَ بهدوء.
"اتعلم تايهيونغ، الشمس الان توشكُ على الغروب"
"اجل وماذا في ذلك؟"
"الم يخطر لكَ من قبل سؤالٌ عن لماذا تغربُ الشمس ولا يغربُ القمر لماذا نحن الان في الصباحِ وليس في المساء وهل حقاً الشمس هي طليقه القمر!"
أنت تقرأ
ذِكريات||١٨٧٩
Short Story"لقد اشتقتُ لكَ كيم تايهيونغ" -كيم تايهيونغ -بارك ايڤا بدأت:20/12/2020 انتهت:...................... فصولٍ قصيره