٣١ من دِيسمبر
الفصلُ الثالث: "راقِصيني"
حسناً لقد تعرفنا انا وتايهيونغ على بعضِنا اكثرُ خلال اليومانِ الماضيان، حيثُ كُنتُ دائمةِ الذهابِ للمتجرِ، لقد اخبرني العمُ وليام البارحة اني سأذهب مع تايهيونغ الى الحدائقِ الخاصةِ بلزهورِ لأخذِ جولة هُناك ومتابعةِ سيرِ العملِ بِما انهُ اخرِ يومٍ فـلسنه وسيتمُ منحِ الموظفينَ اجازه لأسبوع، انها مجموعةِ حدائقٍ ملكٌ للعمِ وليام وقد وظفَ اُناسٌ للإعتناءِ بلزهورِ هُناكَ وبعد نضوجِها تمرُ بعدةِ مراحلٍ ثم تأتي للمتجرِ ليتمُ بيعُها.
➷
➹
➷
➹"صباحُ الخيرِ عمُ وليام"
اردفتُ بأبتسامه عنَدَ دخولِ للمتجرِ .
"صباحُ الخيرِ ابنتي، تايهيونغ ينتظرُكِ فـلداخل"
قالَ بوجهٍ بشوش كـعادتهِ،لم ارَى العمُ وليام عابساً من قبل، بعد ثوانٍ خرجَ تايهيونغ، مثاليٌ كـعادتهِ، عليكم بـأدراكِ اني مُحبةٍ للجمالِ وتايهيونغ يصنف في هذه الفئه بلنسبةِ لي.
"اوه ايڤ خاصتِنا قد وصلت اخيراً، الى السيارةِ سريعاً فقد تأخرنا"
.
.
.
.
.
.
ركبنا السيارةِ ثم نظرِ لي قائلاً."استعدِي فـلطريقُ سيستغرقُ وقتاً رُبما نِصفُ ساعةٍ او ساعه ان كانَ هناكَ ازدحامٍ"
"لا مُشكله فأنا متحمسةٌ لرؤيةٍ المكانِ"
كُنتُ اُراقِب المدينة من خلالِ الزُجاجِ اثناءِ سيرنا، مع ملاحظةِ ان تايهيونغ كان ينظرُ لي بينَ الحينِ والاخر، حسناً قد استغرقَ الطريقِ نصفَ ساعةٍ وها نحنُ ذا امامَ المكانِ، اااه لقد مللتُ حقاً، خرجتُ سريعاً من السيارةِ واتبعتُ تايهيونغ الى الداخلِ.
"وااه المكانُ رائع حقاً"
قلتُ بـسعاده، حيثُ ان المكانَ منظرهُ خلاب ويوجد انواعِ زهورٍ مختلفه وبكافه الالوانِ مقسمةٌ بنظامٍ، اااه هل انا فـلجنةِ ام ماذا!!.
"هل اعجبكِ المكانُ؟"
"هل تمزحُ معي بـلطبعِ اعجبني"
أنت تقرأ
ذِكريات||١٨٧٩
Short Story"لقد اشتقتُ لكَ كيم تايهيونغ" -كيم تايهيونغ -بارك ايڤا بدأت:20/12/2020 انتهت:...................... فصولٍ قصيره