" أنفاسك....جسدك ....كلماتكِ كُل شيئ جعلني مهووس بكِ فما أنا إلا عاشق و ما أنتِ إلا ضحية لعشقي لذا تقبليه لأنكِ ستكوني لي بأرادتك أم بدونها صغيرتي روز "
" أحببتُك فضعفت و أرخيت دفاعتي فوقعت في سجنك وأصبحت أنت سجاني و أنا سجينتك "
______________...
لا تظني أبداً أنني سأتركُك فأنا الشيطان الذي لا مفر منه
⊙____________________⊙
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
♤□________________________□♤
موسكو 1999
داخل أحدى الأحياء الفقيرة تركض شابة في مقتبل العُمر بزيها المدرسي الذي يلتصق بجسدها الصغير بسبب ركضها ،
" أمي .... أمييي لقد نجحت لقد نجحت في امتحان القبول " صرخت الفتاة فور أن فتحت باب منزلها و وجهها يحمل أبتسامة قوية تدل على سعادتها فيما حققته
" جين أخفضي صوتك والدك هنا "
تحدثت والدتها سريعاً وهي تتقدم من أبنتها التي بلغت عامها السابع عشر ، نظرت جين إلى والدتها بتعجب لتقول
" وماذا هناك يجب أن أخبره أمي أقول لكِ لقد أجتزت الأمتحان سأذهب إلى الجامعه التي حلمت بها أمي "
تحدثت جين بتعجب شديد من خوف والدتها المفاجئ من سماع والدها هذا الحديث و سُرعان ما أتتها الأجابة من والدها الذي دخل غرفة المعيشة بملامح جامدة
" هذا هُراء جين لن تذهبي إلي الجامعه لقد قررت أن تذهبي إلي الكنسية لتهبي نفسك إلى الرب ولهذا لا فائدة من الجامعه "
كان حديث والدها كالصاعقة القوية التي ضربت الفتاة فحُلم سنوات أصبح في مهب الرياح بسبب قرار من والدها الصارم الظالم الذي يقرر حياة الأخرين فهو يريد أن يفعل بها كما فعل بشقيقها الذي أجبره على الذهاب للكنسية و يصبح راهب بها
" لا .... لاااا لن اكون راهبة انت تمزح صحيح ..... أرجوك لا تفعل هذا .... لا تُدمر حلمي أرجوك لا تفعل " صرخت بقهر وبكاء من سوء فعلة والدها الذي كان رده صفعة قوية وقعت على وجنة جين جاعلاً أياها ترتمي على الأرضية بقوة و الدماء تسيل من فمها لتختلط مع دموعها المنهمره
