" أنفاسك....جسدك ....كلماتكِ كُل شيئ جعلني مهووس بكِ فما أنا إلا عاشق و ما أنتِ إلا ضحية لعشقي لذا تقبليه لأنكِ ستكوني لي بأرادتك أم بدونها صغيرتي روز "
" أحببتُك فضعفت و أرخيت دفاعتي فوقعت في سجنك وأصبحت أنت سجاني و أنا سجينتك "
______________...
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
♤□__________________________□♤
أشعة الشمس خرقت نافذة الغُرفة لتضيئها بنورها مُعلنه عن أنتهاء الظلام و أشعتها كانت تُسلط على الجسدان المُتعانقان بقوة يغمرون بعضهم بالدفئ كأنهم يخافون أن يستيقظو ويجدو أن كُل هذا مُجرد حُلم لكنه كان واقع وسيظل واقع سيترتب عليه أشياء كثيرة لا أحد منهم كان يعلم أنها ستحدُث
تقلبت روزالين داخل عناق زين الدافئ لتشُد عليه غير مُنتبهه أن هذا جسد زين جارها وليس الوسادة ، فتحت عيناها ببطئ ليُقابلها صدر زين العاري لتتدفق الذكريات داخل رأسها وكيف أنتهى بهم الحال مُتعانقين على فِراش واحد
شعرت بالسخونه تضرب وجهها و نبضات قلبها أصبحت خارج السيطرة عندما تمعنت في فكرة أنها نائمة على صدر رجل وليس أي رجل بل الشخص الذي يُرعبها و يُعطيها الأمان ف نفس ذات الوقت
أنتبهت إلي ملامح وجهه الساكنه و شعره الأسود الطويل الذي أنسدل على جبينه ورقبته ليُعطيه مظهر فاتن ومثير لايُمكن أن يُقاومه أحد وهي كانت أضعف من أن تقاوم هذا الرغبة العميقة في لمس وجهه و خصوصاً شفتاه المُنتفخه
وبالفعل مدت أصابعها لتلمس بعض خُصلات شعرهُ الملتصقه على جبينه نزولاً إلي فكه الحاد و لحيته الخفيفة لتبتسم عندما شعرت بملسها الخشن تحت يدها فلاطلما أرادت لمس لحيته مُنذ البداية لكن الأختلاف أنها في البداية كانت تريد لمسها عندما تصفع وجهه أنما الآن هي أصبحت تريد لمسها عندما تتأمل وجههُ الهادئ
أقتربت من شفتاه الوردية لتتردد في لمسها هي لا تريد أن تتخطى حدودها أكثر من هذا فهي فقط صديقة ،
أبعدت يدها عنه سريعاً عندما طرء في ذهنها كلمة صديقة ولا تعلم لما أحست بشعور غريب شعور عدم الأنتماء لهذه الكلمة خصوصاً معه فهل هي حقاً تراه كصديق ؟؟؟
