" أنفاسك....جسدك ....كلماتكِ كُل شيئ جعلني مهووس بكِ فما أنا إلا عاشق و ما أنتِ إلا ضحية لعشقي لذا تقبليه لأنكِ ستكوني لي بأرادتك أم بدونها صغيرتي روز "
" أحببتُك فضعفت و أرخيت دفاعتي فوقعت في سجنك وأصبحت أنت سجاني و أنا سجينتك "
______________...
" بالطبع لا لقد تلاعبت بكم جميعاً فهذه كما تعلمين لُعبتي "
⊙____________________________⊙
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
♤°°°°°°°°°°♤
تركض بسرعة و الأدرينالين يندفع في دمائها ليجعلها تركض ، لا تستطيع النظر خلفها هي فقط تنظر للأمام حتى لو كان طريقها مظلم وحتى إذا كان محاط بالأشجار و الصخور التي أذت جسدها بالكامل لكنها لم تهتم فهي لا تستطيع التوقف الآن فهي الآن على بعد خطوة واحدة من الحرية ... وها هو النور اخيراً في نهاية الطريق جعل أبتسامة خفيفة تشق وجهها المليئ بالدماء
لكنها ليست دمائها
هذه السعادة التي كانت تحتل جسدها أختفت فور وقوعها على الأرض بقسوة لتحاول النهوض بسرعة شديدة لأن النور أصبح يندثر ، قاست على ذاتها لتقف مرة أخرى لكن كل هذا تدمر عندما شعرت بيد تسحبها من قدمها لتتخبط بعنف في الأرض تحاول التحرر لكن لا فائدة و هنا أرادت الصراخ لكنها لم تستطع صوتها لا يخرج و جسدها فجأة سكن لكن دموعها لم تهدء
" أنظري للخلف "
همس طفيف كان مثل وسوسة الشيطان جعلها ترفع رأسها قليلاً ثم ألتفتت تنظر لما ورائها بأعين خائفة ومترددة ، ثواني من رؤية ما ينتظرها وكان جسدها يرتجف بقوة و أنفاسها تتسارع للخروج
لقد كان هو
مليئ بالدماء لكنه يقف أمامها بكل هدوء و على وجهه أبتسامة تعرفها جيداً
" هل الصغيرة ضائعة "
صرخت بقوة عندما شعرت بأيدي تهزها
" لا .... لا أتركني..... أتركني "
أصبحت تصرخ و تتقلب داخل هذه الأيدي القوية التي أحكمت الحصار على جسدها المُبتل من العرق
