" أنفاسك....جسدك ....كلماتكِ كُل شيئ جعلني مهووس بكِ فما أنا إلا عاشق و ما أنتِ إلا ضحية لعشقي لذا تقبليه لأنكِ ستكوني لي بأرادتك أم بدونها صغيرتي روز "
" أحببتُك فضعفت و أرخيت دفاعتي فوقعت في سجنك وأصبحت أنت سجاني و أنا سجينتك "
______________...
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
♤□_____________________□♤
الصدمة ، و عدم التصديق كانو يحتلون ملامح الجميع و بالأخص روزالين التي لم تُصدق أُذناها هو جعلها تنتمي له فقط بأعلانه أنها حبيبته ، هذا الشعور الذي لامس قلبها فور حديثه جعلها تُقِن أن زين لن يكون شخص عابر في حياتها و أن هذه المشاعر التي تملكها تجاهه ستتخطى مرحلة الأعجاب وهذا سيكون قريب
" حبيبتك ؟! "
تسائل ليام بغير تصديق وهو ينظُر لروزالين يُحاول أن يجد علامات الأنكار على وجهها يريد أن يستمع لها وهي تنفي هذا الحديث لكنها فقط أكتفت بالصمت تاركه لزين حُرية التصرف و الحديث عن هذه العلاقة
" و الآن أرحلو من هُنا بهدوء و إلا سأجلب لكم الشرطة ولن أهتم فأنا لطيف ومُراعي عندما لا يقترب مني أحد أو يقترب من الذين أُحبهم ومن سيفعل العكس أُقسم بالذي خلقني لأجعلكم جميعاً تتوسلون لي الرحمة ولن تنالوها وهذا هو نهاية حديثي ومن له رأي أخر فليبقى ليرى وعدي ينفُذ عليه "
أبتلع الجميع ماء حلقهم بخوف فهم يرو شخص أخر غير الذي أعتادو عليه هذا لم يكن زين اللطيف الذي يبتسم للجميع كُل صباح عارضاً عليهم المساعده بل كان شخص أخر شخص لا يعرف المُزاح و الرحمه لم يُدركو أن هذا الجانب من زين كان متواجد معهم طوال الوقت لكنهم لم يُلاحظو لم يُلاحظو أن زين يمكن ان يكون اه جانب كهذا
" إذن هل ستظلون واقفين هكذا ...... فحبيبتي أصبحت تتقزز من وجودكم حولها "
أخبرهم ببرود وهو يُشدد على كلمة حبيبتي لينقبض قلب روزالين و هناك شعور لطيف اختل كيانها فور قوله هذه الكلمة بل و أكد عليها
أصبح الجميع يرحل واحد تلو الأخر فنظرات زين و حديثه كان كفيل بدب الرُعب داخلهم وشخص كهذا سيُحقق تهديدة بكُل سهولة وهذا ما جعلهم يخافون تاركين روزالين مُجبرين اكن ذالك لا يعني أنها أصبحت بريئه في أعيُنهم هي ستظل دائماً في نظرهم الجانية فقط لأنها مُختلفه وهم يرون أن هذا الأختلاف شر
