الفصل السادس "لم الحزن إذاً؟"

129 13 1
                                    

"ايوب...يا ايوب تعالى هنا.."
صوت خطوات سريعه بها خوف..

"ايوا يا بابا في ايه.."

"انا قولتلك كام مره قبل كدا متخرجش من أوضتك منغير استاذاني...المره الجايه مش بس هحبسك ف القبو ... اتفضل يلا غور من وشي"

مع صوت بكاء طفل صغير يذهب لغرفته المظلمه الفارغه...بلا مأوى او حتى ب غطاء ينام به...

"يا شهاب...انت سرحت ف ايه؟ "
"معرفش...حسيت اني توهت كدا واني شايف حاجه...المهم فكك التهيؤات دي سببها بس التفكير الكتير يلا نتحرك"

المدينه ليلها مثل نهارها الضباب و العواصف...

المدينه ليلها مثل نهارها الضباب و العواصف

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.


"تفتكروا هنلاقي ريم فين.."
ندى ضحكت " دي صاحبتي وانا عارفه هي قعدتها دايما فين الهبله دي"

اتجهوا الى غرب المدينه ل يذهبوا الى الحديقه المغلقه..

في حين انهم جميعا تفكيرهم مشتت بالمغامره الغريبه التي سيخوضوها في حين ان احدهم تفكيره ذهب لمكان اخر..
علي..
"ياااه يجدعان متخيلين ايوب دا نايم على فلوس اد ايه دا زمانه هايص..الي اداله يدينا"

كان الرد معبر من ندى من نظرتها له...
اما كان رد شهاب ..
"تفتكر بقا ان حد معاه الفلوس دي هيعمل بيها ايه يا متخلف وهو اصلا فالقصر جوه ! "

وقف علي يفكر...
"صح...بس غبي اوي دا كان زمانه دلوقتي ملك زمانه بالفلوس دي والله..ربنا يعينه على دماغه الفالته دي"

كانت ندى تنظر بدون كلمات...لكنها لن تصمت كثيرا..

" ياخي دا انت الي ربنا يعينك على دماغك دي...انت مسكت فالفلوس والدهب الي جوه وسيبت ان في لعنه معموله محدش عارف ينهيها لا وكماان سيادتك الي هتنهيها "
ضحك علي ساخرا "والله ما تعرفوا حاجه دا انا اخش القصر دا اجيب ايوب دا كدا يفك اللعنه بنفسه"

في حين هرتله وثقه علي في الكلام وجدوا ريم جالسه بجوار النافوره القديمه...تستمع لاغانيها الهادئه وترسم..

شبابيكحيث تعيش القصص. اكتشف الآن