"الى متى ستظل اللعنة ! "
"الموت كان ارحم من دخولنا القصر..."
"لن نظل هنا كثيرا يجب ان نحل اللغز ! "
اللعنة تزداد و ما بيدهم حيلة...ف أيوب لعنته ليست سهلة فلم يخرج احد من قصره سليماً...اما الموت...او العيش بدون روح
فتعلم الا تثق فاحد سريعا...
ذهب الى منزله وكان المنزل ساكن هادء كعادته لكنه مريب...
ذهب الى غرفته والقى نفسه على سريره منهوك ومتعب... "يارب...انا مش عارف انا ليه بعمل كدا..بس ممكن اكون سبب ان الضلمه دي تروح و كمان نفسي يبقا معايا فلوس واكون غني عشان اقدر احقق احلامي ... انا تعبت من حياتي الكئيبه دي نفسي ابقا حاجه ويتقال اسمي اني بطل..نفسي ابقا مثال.."
سكون وهدوء...سمع شهاب صوت ضحكات طفل خفيفه خارج غرفته... "مين...يا ادهم دا انت!" اصوات الضحك تزداد مع صوت خطوات طفل يلعب..
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
اقترب شهاب من الباب وهو يرى الظل يتحرك من اسفل الباب... فتح شهاب الباب فجأة...
لم يجد شيء وكإن الصوت اختفى.. خرج لينظر يمينه وشماله لم يجد الهواء.. عاد لغرفته وفي لحظه وجد من يقفز عليه ويصرخ..
"هاههااا خضييتك يهبل وضحكت عليك"
انه ادهم...اخو شهاب الصغير... "كان وقته يعني يا ادهم الهزار دا !" خرج ادهم يضحك ويجري.. جرا كالعاده شهاب لكي يمسك به "مفكر اني هسيبك المرادي همسكك واعلقك" ظل شهاب يبحث عن ادهم فدخل غرفته وجده نائم..
"ادهم...انتي مفكرني كدا مش هعرفك" ظهر على وجه ادهم النوم الشديد.. "ايه يا شهاب في ايه ! " استغرب شهاب " انت مش كنت لسه بتجري دلوقتي.."
ضحك ادهم "انت هتفضل تهزر ومصحيني عشان كدا انا عندي مدرسه بكره تصبح على خير "
عاد شهاب لغرفته وهو مذهول وغير مصدق لما حدث.. "واضح ان التعب سيطر عليا جامد لازم انام"
ذهب لفراشه...وقرر النوم...
صوت طبول...صوت انفجار مدوي.. استيقظ شهاب ووجد نفسه في مكان اخر وزمن اخر.. وجد نفسه في الصحراء... "انا فين...ايه حصل...ازااي!!!! "
صوت مزامير وابواق وطبول ...الصوت يقترب و شهاب لا يعرف اين هو..
