في يوم لم تشرق فيه الشمس علي القصر...في يوم من الايام التي كان يبكي فيها ايوب دموع سوداء
عاد الكائن الذي اخافه مجددا....نظر اليه ايوب وكأنه يعرفه وضحك وهو يبكي ومن ثم...
وقف ذلك الكائن و تحول الي ضباب اسود وبدأ فالاتفاف حول ايوب حتي دخل الي جسده في لحظة لا تستطيع ان تفسرها اي عين..
وقف ايوب و كأن شئ لم يحدث... وذهب الي اسفل القصر في المكان الذي دفن فيه عائلته وبدأ في قول اشياء غريبة..
القصر يهتز بشدة وبدآت اصوات صريخ تعلوا المكان... حتي بدأت لعنة أيوب فنقش علي الجدران..
"اذا وصلت الى هذا المكان فعليك بحل اللعنة حتي تخرج سليما...انا اراك جيدا...لن تهرب مني ولو ذهبت في اعماق البحار...واذا ذهبت الي اخر الفضاء..وتذكر دائما...لا تثق بأحد سريعا...فأنا موجود"ثم ذهب وخلفه الضباب وجلس علي كرسيه...تحول الكرسي من خشب قديم الي...كرسي من الضباب..عرش لملك يحكم علي اي شخص دخل قصره...الملك ايوب
في عام 1980م ذهب عالم اثار انجليزي يسأل عن القصر... فكل الرد كان :
"قصر أيوب!! لا يا باشا اللهم احفظنا احنا ملناش دعوة بيه!"
لم يجد اي اجابة فقرر الدخول...فوجد مكتوب علي الباب عبارة
" أما الموت..او العيش بدون روح"دخل الي القصر فوجده نظيف ولا يوجد خدش بأي شئ...
فوجد صورة للعائلة...ولكنها غريبة...فعندما نظر الي ايوب وجده بدون عين...فوجد باب مخفي...فعندما فتحه وجد سلم لأسفل...
عندما نزل وجد مكان مظلم...كلما يضيء المصباح...يقفل....فذهب ولبس النظارات الرؤية في الليل .... فوجد شئ يتحرك فذهب ليراه فلم يجد شئ...
وبعدها.... اهتز المكان حوله واصوات غريبه تهمس فاذنيه والرؤيه بدات فالانعدام من عينيه حتى سقط
ولكن....ما هي اللعنة؟توصل الباحثين مما حكوا الناس القدماء او مِن من دخل القصر وخرج...وهم قليلون ف هم يخرجون بعين سوداء و وجه شاحب و بصفه عامه انتحروا كلهم... بطرق مختلفه ولكن كانوا يرددون همسات مختلفه من شخص لاخر
(لعنة ايوب...هي ان تغرق في مخيلتك...هي العين السوداء ... تجعلك تتخيل اشياء لا تستطيع السيطرة عليها...فان تموت بسببها...او تعيش بدون روح.. الذين سينجون منها سيخرجوا العالم من الضباب هم من وقع عليهم الاختيار لكي يعيشوا في عذاب او يخرجون سالمين امنين)
ولكن متي ستنتهي لعنة ايوب... في اي زمن!
أنت تقرأ
شبابيك
Horror"الى متى ستظل اللعنة ! " "الموت كان ارحم من دخولنا القصر..." "لن نظل هنا كثيرا يجب ان نحل اللغز ! " اللعنة تزداد و ما بيدهم حيلة...ف أيوب لعنته ليست سهلة فلم يخرج احد من قصره سليماً...اما الموت...او العيش بدون روح فتعلم الا تثق فاحد سريعا...