احيانا نكون مخطئون في الحكم على الناس..
واحيانا نخطئ لاننا قلنا اننا اخطئنا فالحكم..بعض الناس يكون بداخلهم بذره من الشر ينقصها الماء
والبعض بداخله بذره الطيبه ينتظر من يرويها..
كذلك انت..تقرأ ولا تعرف ما هي ذاتك..انت طيب ام شرير؟
مع من تعاطفت في حياتك والى اين ذهبت..
اظلمت احد ام ظُلمت..ام انت من الذين ظلموا واتظلموا في حياتهم حتى تهالكت ارواحهم البريئه..
كل من ابطال القصه ظُلم في حياته...
منهم من رد الظلم بالظلم...
ومنهم من رد الظلم بالاقوى..ومنهم من ينتظر دوره ليعرف هل سيُظلم ام يعيش ب سلام...
هل ترون الاحداث من عين ان ايوب على حق مما فعل به الناس حتى يكفر ؟
هل ترون انه كان من الممكن ان تكون الاحداث غير المعتاده..ام ترون ان الاحداث كانت ستكون افضل لو كان علي لم يطمع في بعض من المعدن والورق..
ماذا ولو كان اللقاء الاول بين شهاب و ندى لي الاول بينهم؟
ماذا ولو كان قرار شهاب بالدخول للقصر سببه اعجابه ب ندى..
كلنا نعلم...لعبه الثعابين كان غرضها الخلل بين علاقه هؤلاء الأصدقاء...
يحاول ايوب ان يجعلهم يحاربون نفسهم او يضحون بنفسهم ...
هل ستشرق شمس الغد...
بالتأكيد لم ننسا ...كل منهم ترك ورقه توصيه لاهله...بخلاف انه لم يخبر اي احد من الذين دخلوا القصر صديقه بانه كتب شيء..
كانت الحياه صعبه عليهم بالخارج ودائما قاسيه...
كل منهم كان يبحث عن شيء يلمع به وسط ظلمات العالم...وكل منهم حاول ان يحقق حلم له وفشل به..قاسيه الحياه التي تمنح طفل بدل الحنان القسوه والجحود..
قاسيه من تسحب من شاب صغير اهم فرد فحياته...
وقاسيه ان تجعل من يخبئ حزنه و خيبته وراء كتاب يقرأه لكي لا يظهر وجهه امام احد..
اكانت ايضا تقسى على من يظهر للناس انه البطل الذي لا يقهر؟ وان من يأتي امامه يقتله وهو اشجع شخص مولود...فقد قُتل...وماتت معه اسراره...
لكل منا اسرار خفيه لا يستطيع انكارها لوقت طويل..
انت كالقنبله المؤقته..لكن في وقت انفجارك اختر المكان الصحيح و الوقت المناسب..
بدأ ابطالنا يبحثون في كل مكان وهم يريدون انهاء لعنه ايوب والتخلص من اذاه...
اين ذهب المجد..اين ايضا بحثهم عن المال والشهره؟
همهم الان التخلص من السحر القذر...
افخاخ يقعون بها وصراخهم فكل غرفه والعذاب يزداد في كل تحدٍ ...لا راحه لهم ولا لايوب...
أنت تقرأ
شبابيك
Horror"الى متى ستظل اللعنة ! " "الموت كان ارحم من دخولنا القصر..." "لن نظل هنا كثيرا يجب ان نحل اللغز ! " اللعنة تزداد و ما بيدهم حيلة...ف أيوب لعنته ليست سهلة فلم يخرج احد من قصره سليماً...اما الموت...او العيش بدون روح فتعلم الا تثق فاحد سريعا...