-3-

19 2 2
                                    














.
.
.
.
.

جلست فى أحد الطرقات و أنا أرتجف من البرد فى ليالى يناير الباردة احاول أن ابحث عن مكان أذهب إليه، أنا ما زلت فى الحادية عشر و لا أعلم اماكن وجود اقاربي أو مكان عمل أخى، هل أخى على ما يرام؟ أنا خائف من العودة إلى المنزل.

*قطرات المطر انها كثيرة، أين سأذهب الآن؟ أنا كالمتشرد فى الشوارع بعد هروبي من المنزل...امى امى احتاجك كثيراً [ يبكى محيطاً ركبتيه بيده و هو يرتجف]، هل أعود إلى المنزل؟ اريد أن أرى اخى،احتاجهم...لا اريد ان اصير وحيداً............

أنا فقط أسير و لا أعرف أين وجهتى،تأخر الوقت و أشعر بالنعاس كثيراً، هااااااهه *يتثأب، هل أنام فى أحد الأزقة هذا هو الحل الوحيد الآن.






حل الصباح

*هههااااهه اممم حل الصباح،هاه؟ ماذا؟ اين انا؟ بيت من هذا؟...اتذكر اننى بالمرة الاخيرة كنت احاول النوم بالزوقاق و لم اشعر بشئ بعدها،كما ان هذا البيت كبير و السرير فخم للغاية،هل أنا فى بيت أحد فاحش الثراء؟

'''طرق على الباب.

*كنت اجلس على السرير حتى ثيابى تبدلت و ارتدى ملابس نظيفة و جميلة، لأجد أحد يدخل الغرفة يرتدى لباس خدم فخم يحمل مأذر على يده و فى يده الاخرى صحن عليه كوب من الماء.

- صباح الخير، سيدى الصغير، اتمنى أن تكون حظيت بنوم هانئ.

=مم...ماذا؟..سيدى الصغير؟ أنا؟  إذا أنا لا أحلم ان هذا حقيقي.

- حسنا سيدى، تفضل اشرب كوب الماء و تعالى لأوصلك إلى الحمام حتى تستحم و تغسل أسنانك، و سأوريك مكان كل شئ و أى شئ تحتاجه.

=م..مهلا، كيف جئت إلى هنا؟، أنا لا أتذكر شئ على الاطلاق، هل أنت من جئت بى إلى هنا؟.

- لا لست أنا سيدى، فقط إذهب للاستحمام اولا ثم ستعرف كل شئ بعدها.

= حسنا، لكن توقف عن مناداتى سيدى، أنا لست سيدك.

- حسنا سيدى.

= هيه؟؟ (˙ー˙).

.
.
.
.

* دخلت لأخد حمامى،لقد كنت فعلا محتاجاً له بحق، ااااههه رائع الماء جمييل......، لكن سرعان ما تذكرت أمى التى سمعت صوت صراخها و أنينها و هى تُعذب أثناء استحمامى و أنى لم استطيع انقاذها و لم أُحرك ساكناً....،  الماء الذى استحم به الآن ليس ساخن، لكن شعرت أن جسدى مشتعل عندما تذكرت أمى، شعرت بغضب و ألم و بدأ الحقد و الرغبة فى الانتقام لامى للتغلغل فى جسدى و مع دموعى و ملامح وجهى الغاضبة،صرخت عاليا فى الحمام من شدة غضبي.... سأنتقم، أقسم سأنتقم، و أيضا لن أجعل أحداً يستخف بي أو يقف عائقا فى حياتى، البشر الذين يفرحون بعذاب الأخرين و سلب ما يخصهم ليسو بشراً، انهم مجرد وحوش بغيضة،  لكن هذه الوحوش هى من تتمكن من النجاة فى النهاية.... عليا أن أصبح أقوى، فلنرى من سيفوز فى معركة الحياة هذه تاليا ههه.

لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: Jan 30, 2021 ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

دمك مِلكى || your blood is mine حيث تعيش القصص. اكتشف الآن