الحياه في بوسان✨

103 16 23
                                    


في بوسان ، في ذلك المنزل الجميل  أو بالأحرى القصر ذي الطراز البسيط ، كانت تحيط به مزرعة مفعمه بالحياه 

تتسلل أشعة الشمس عبر الستائر المفتوحة، لتسقط على عيون تلك الفتاة الجميلة التي كانت غارقة في النوم كانت صاحبة الشعر المميز بألوان مختلفة لكنها انزعجت من تلك الشمس الشريرة التي قد أفسدت أحلامها الزمردية ،فجأة  هبطت قدم طائرة على بطنه ولم تكن سواها سولي ابنة عمها

"أيتها الغبية! احتفظي بقدمك الجميلة على جانبك من السرير ألم أخبرك أن لا تتخطي جبال الوسادات؟"
صاحت إيڨ

استيقظت  سولي من النوم
"توقفي عن الصراخ   ارحمي أذني أيها المشعوذة  كنت أحلم بفان جوخ وأنا أرسم معه لوحة جميلة اصمتي أرجوك!"
كانت تتحدث وهي مبتسمة، وحركاتها الدرامية أشعلت غضب إيڨ، التي كان يومها كابوسًا منذ بدايته

عادت سولي لاحتضان أحد الوسادات، لكن إيڨ سحبتها من شعرها لتصرخ سولي بألم
"تضربينني بقدمك التي كادت تخترق معدتي وتهشم سلسلتي الفقرية! وتقولي اصمتي؟ سأحرق كل لوحاتك خصوصًا تلك التي تعبتي عليها أسبوعًا ولم تكتمل!"

كانت هذه الكلمات قد لمست الوتر الحساس لدى سولي التي كانت مهووسة بالفن  ولن تسكت على ذلك
  بدأت حرب سحب الشعر والصراخ، حتى الأشجار في الخارج اعتادت على سماع هذا الصراخ الذي لا يكاد يمر يوم بدونه

دخلت مينغ أم سولي لترتيب الغرفة كالمعتاد ففتح ستائرها قائلة
"أكملا تلك الحرب في الحمام، واتركوني أنظف غرفة الأبقار هذه!"

صاحت الفتاتان في نفس الوقت
"أومااااااا!"

"أنزل الإفطار جاهز، ويونما تريد أن تتحدث معكم إنها تتحدث مع أمها الآن."

عند سماع اسم يونما العضو الثالث في عصابة المشعوذات  تركت كل واحدة منهما شعر الأخرى وبدأ سباق السلالم للوصول إلى المطبخ

صاحت مينغ
"رفقا  لا تحطما السلالم، وإلا ستنامان  في الحظيره مع الابقار "

لم يكن هناك من يستمع واصلتا الركض  وصرختا معًا "صباح الخير"

سيدة مارى ردت
"صباح الخير."

إيڨ قالت
"أوما، هل يمكن أن تتركينا على انفراد مع هذه المشعوذة؟"

ضحكت سيدة مارى على تعليقاتهن
"اذهبا وغيرا ملابسكما أولًا، لن تقابلا يونما حتى تفعلوا ما قلت."

ردت سولي بتعابير حزينة
"عمتي ماري أرجوك  أريد أن أقابل يونما لقد نفدت طاقتي وأنا أتعارك مع بقرة قبل قليل   ناهيك عن آلاف الدرجات التي نزلتها."

عالق تحت ظلال لعنتك " قيد التعديل " حيث تعيش القصص. اكتشف الآن