❇️ 6 ❇️

439 60 13
                                    

متابعونك على الانستغرام يزدادون و تزداد معهم جرأتك،

مكياجك يزيد
ثيابك تصبح أقصر
شعرك يصبح أغرب

و لكنني لم أفعل شيئا,

لم أستطيع أن أقف في وجهك و أفرض عليك كلمتي،

و كم تمنيت أن أنصب جسدي أمامك و أصرخ بوجهك قدر ما استطعت،

كم أردت أن أعيدك إلى الطريق الصحيح،

لأنني ببساطة لم أكن يوما مرتاحا لهذا،

قلبي لم يبشرني خيرا،

و لكنني لازلت أرى أنك لم تتغيري
لازلت جيني اللطيفة الحنونة
مهما زادت جرأة مظهرك
إلا أن روحك لم تشبها شائبة

لربما هذا هو الشيء الذي جعلني في كل مرة أنظر فيها لك، تتغير وجهة نظري،

لقد كنت أرى سعادة و ابتسامة بريئة مرسومة على محياكِ،

لكنني لازلت خائف !!!

لازلت خائف من أن ينفث مظهرك غباره على عقلك و قلبك لينسيك اسمك،

لكنني ضعيف و فاشل،
لازلت لا أستطيع مواجهتك،
أنت تضعفينني،

فؤادي المحشو بين أضلع صدري يناجدني، يستغيثني، يناجيني بما استكان من دقات،
فلعلي أعيش لينبض قلبي، و لا بقلبي دونك،

قاطع حديثي مع نفسي تلويحاتك لي من بعيد بعدما لمحتيني شاردا

تقدمت راكضة لي، و كالعادة تريدين احتضاني

سررت، و لكن أوقفك صوت صبي يكاد يكون رجلا،
هل هو في العشرينات يا ترى؟!!

يطلب منك صورة...

لم تترددي للحظة، ابتسمتي و...
1..2..3..تشك

تم التقاط الصورة بنجاح

ألم أكن الصبي الوحيد المسموح له باتخاذ صور معك ماذا حدث الآن؟!!

عقلي يأمرني بأن أكون حكيما و لكن هيهات و قد سبقه قلبي الذي ذبحته الغيرة ذبحا...

كشرت بملامحي و شعرت بنزيف داخلي...
لسبب لم أعرفه

لقد كنت قادمة، راكضة لتحتضنيني
و لكن قاطعك صبي لتلقطي معه صورة

فهرع إليك أصدقاؤه و صديقاته أيضا...

فور انتهائك من الصور نسيتي أمري...
و عدتي تنشرين صورك،

أنا أتألم
هذا آلمني
إنه مؤلم
لما كل هذا الآلم؟!
لماذا أتألم؟!!

كل ما أعرفه، هو أنك السبب....





اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.



ما عندي شي أقولوا تجاه البارت 🌚🌚

رأيكم بالفصل و الرواية بشكل عام ؟!

رأيكم بالبارت ..


مين يلي عندها فروض و ما بدها تدرس 🌚

أنا 🙋

انتظروا في البارت الجاي 🤪🤪..

CHANNEL || K. THحيث تعيش القصص. اكتشف الآن